معلومات الكتاب
- عادل مناع
- 2008
- مجلة حوليات القدس
وحدات الكتاب
- حكاية زهرة الجاعونية
- أول الطريق
- ما بين الخاص والعام
- نكبة فلسطين وتداعياتها
- خاتمة
حكاية زهرة الجاعونة
الهوامش
- لم يكتب كثيرا عن تاريخ الزواج في ريف فلسطين في العهد العثماني لأن عقود الزواج كانت تجري في القرية بدون تسجيلها في سجلات المحاكم الشرعية التي تشكل مصدرا وفيرا للمعلومات بهذا الشأن وشؤون اجتماعية كثيرة أخرى.
- أما ظروف وفاة زوج جدتي الأول خلال الحرب العالمية الأولى فيلفها الغموض. وقد علمت من عمتي سعدة أنه كان كبير السن وتوفي في أوائل الحرب التي انتشرت فيها الأوبئة والأمراض التي حصدت الرجال والأطفال.
- (روش بينا) الى الشمال الشرقي من مدينة صفد هي من المستوطنات الصهيونية الأولى التي أقيمت في فلسطين عام 1878 ثم مجددا عام 1882 بعد فشل المحاولة الأولى. قامت المستوطنة على أراض اشتراها أغنياء يهود صفد من أراضي الجاعونة فتعايش أهالي الجاعونة-روش. بينا مدة طويلة بسلام نسبي حتى عام 1948
- وتاريخ وفاة جدي سليم الحاج كريم غير معروف على وجه الدقة لكنه يرتبط بولادة ابنه الأخير حسين، والدي، عام 1924فالرواية الشفوية تشير الى أنه توفي بعد أن رزق بطفله بعام أو عامين.وداره سمعتها منذ الطفولة »لأبومعيوف «
- رواية ما جرى وتحققت منها لاحقا وخاصة تاريخ حدوثها في دراساتي اللاحقة من خلال وثائق الجيش الإسرائيلي ومقابلة مع الذي اكتشفت أنه يحتفظ » أبو جميل « محمد حيدر بسجل هام لم يكتب به شيئا عن تفاصيل المذبحة في مجد الكروم ذلك اليوم، خوفا من انتقام السلطات الإسرائيلية، أيام الحكم العسكري كما يبدو.
- تحتفظ عمتي سعدة بذاكرة جيدة وشخصية منفتحة ساعدتني في الحصول على الكثير من المعلومات الدقيقة الحساسة اجتماعيا وسياسيا. لذا كنت أعود عليها في السنوات الأخيرة لأحاول التحقق من بعض معلوماتي أو الإجابة على ما يجد من أسئلة. والمهم أن عمتي سعدة كانت تقول لا أعرف أو لا أذكر أكثر من مرة بدلا من التكهنات والأقوال غير الدقيقة التي يدلي بها بعض الرواة.
- إضافة الى المعلومات الدقيقة والهامة عن الأشخاص والعائلات ومؤسسات القرية )العين، الجامع، المدرسة( هناك معلومات عن أحداث عامة وتداعياتها في القرية تشكل مادة خام لكتابة تاريخ القرية منذ أوائل عهد الانتداب. وقد وجدت مثلا في هذا السجل توثيقا لأحداث أذكرها من طفولتي وكذلك أسماء المعلمين والمعلمات في مدرستي منذ أواسط الخمسينيات.
- عانى أهالي فلسطين والبلاد العربية المجاورة من التجنيد للخدمة العسكرية وأعمال السخرة وفرضت أحكام الطوارئ وتم مصادرة المؤن والمواشي وقطع الأشجار للمجهود الحربي. وقد تعطلت التجارة وشحت المواد الغذائية ثم جاء الجراد وانتشرت الأوبئة والمجاعة بين الناس.