صرفند العمار.. بين أمان الأمس وشتات اليوم

معلومات الكتاب
  • عبير محمد الهبلي
  • 2020
  • بدون

صرفند العمار.. بين أمان الأمس وشتات اليوم

صرفند العمار.. بين أمان الأمس وشتات اليوم

من بعد الاستقرار الذي كانت تنعم به، تعرضت فلسطين لحرب 1948 أو ما يعرف بالنكبة، والتي تسببت بتهجير شعبها وشتاته، وتدمير العديد من القرى والبلدات، والتي كان من بينها قرية صرفند العمار. يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على أوضاع قرية صرفند العمار، قبل النكبة وبعدها، فاشتمل البحث على أربعة مباحث.

ناقش المبحث الأول منها وضع القرية قبل النكبة. أما في المبحث الثاني فوضح الجرائم التي قام بها الاحتلال والمنظمات الإرهابية الصهيونية متمثلة بالهاغاناه بشكل رئيسي ضد أهالي القرية. ثم عرج على أحوال أهالي القرية بعد النكبة التي أصابتهم، وكيف خرجوا وتشتتوا في بقاع الأرض، وكيف دمرت القرية واستوطنها الصهاينة.

أخيراً تحدث البحث بشكل موجز عن قرية صرفند الخراب شقيقة قرية صرفند العمار لتوضيح اللبس المنتشر بين الناس بأنها قرية واحدة. اعتمد هذا البحث في كتابته على اسلوب منهج البحث التاريخي، حيث كانت الكتب والمقابلات الشفهية أهم مصادر معلوماتنا، والتي تبين من خلالها كيف أثرت النكبة على حياة سكان القرية وشتت جمعهم. وانتهينا إلى ضرورة اجراء المزيد من الأبحاث حول هذه القرية بشكل خاص، والقرى الفلسطينية المهجرة عامة، حيث أن هناك فقر في المعلومات الموجودة، خاصة فيما يخص جانب المقاومة الفلسطينية فيها.

كتب أخرى