موسوعة القرى الفلسطينية ، مدينة اللد



 
تقع مدينة اللد إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وتبعد عنها حوالي 15 كم، وإلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة، وتبعد عنها 5كم. وترتفع اللد 50م عن سطح البحر. وتحتل موقعاً هاماً فهي عقدة مواصلات حيث تلتقي خطوط السكك الحديدية وفيها نقطة التقاء يافا وحيفا والقدس ومصر وعن طريقها يمكن للمسافر الانتقال من مصر إلى فلسطين ثم إلى لبنان فتركيا.
   
اللد فى التاريخ
  
يذكرنا اسم اللد بأمة كانت في العصور القديمة تشغل جزءاً كبيراً من سواحل آسيا الصغرى الغربية و الواقعة على بحر إيجة وكانوا على جانب كبير من الحضارة وهم "الليديون" أو اللوديون" فهل كان لهذه الأمة علاقة بالفلسطينيين الذي هاجروا من بحر إيجة ونزلوا فلسطين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد فخلدوا الليديين بتسمية بلدة اللد التي أقاموها في موطنهم الجديد.

 
واللد مدينة كنعانية وذكرت في الكتاب المقدس عدة مرات وعرفت بـ"لد" بضم اللام وغير اليونانيون اسمها إلى ليدا (Lydda) وذكرها ياقوت الحموي في معجمه أن لُد بالضم والتشديد وهو جمع الد والالد تعنى الخصومة وهي قرية قرب بيت المقدس من نواحي فلسطين كما ذكرها الدباغ باسم اللد نسبة إلى الليدين و كانت في العصور القديمة تشتمل جزءاً كبيراً من سواحل أسيا الصغرى الغربية والواقعة على بحر أيجة فخلدوا الليديين بتسمية بلدة اللد.
 
تشير نتائج أعمال الحفر والتنقيب في المنطقة إلى أن أقدم إشارة لنشاط الإنسان في منطقة اللد إنما تعود إلى العصر الحجري قبل 01200 عاماً حيث عثر على آثار مرحلة انتقال الإنسان من عصر الكهوف والصيد إلى عصر الاستقرار والزارعة وذلك في مغارة شفة التي تقع في وادي النطوف على بعض عشرة كيلو مترات عن طريق اللد ولذلك أطلق على هذا الحضارة اسم الحضارة النطوفية.
 
وقد قامت في المكان الذي فيه مدينة اللد قرية زراعية قبل 9000 عام حيث عثر فيها وفي المناطق المجاورة على أوان فخارية من نفس النوع الذي عثر عليه في منطقة أريحا.
 
وقد ظهرت اللد لأول مرة في العهد الكنعاني سنة 1465 قبل الميلاد حيث ذكرت ضمن قائمة تحتمس الثالث في بلاد كنعان وأصبحت مركزاً للدارسين والتجار في القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
 
وقد تعرضت المدينة إلى الدمار والخراب في العصر الحديدي والبرونزي ثم فصلت اللد عن السامرة عندما أعطاها ديمترويوس الثاني لجوناثان عام 145 قبل الميلاد. وأعطى يوليوس قيصر مكانه لليهود في اللد أيام المكابيين وفي عام 43 قبل الميلاد بيع سكانها اليهود عبيداً على أيدي كاسيوس حاكم سوريا. أما كوادراتوس حاكم سوريا أيام كلاوديوس فقد أعدم عدداً من اليهود هناك وفي العهد الروماني اعتبرت اللد قرية مع أن تعدادها السكاني شبيه بتعداد سكان المدن، وفي العهد الروماني أيضاً تعرضت اللد للإحراق على يد الحاكم الروماني ستيوس غاليوس وهو في طريقه إلى القدس عام 66 م. وفي عام 68 احتلت المدينة على يد منياسبان وسماها "ديوسبوليس" بمعنى مدينة "زيوس" التي تعني اله اليونان العظيم غير أن اسمها القديم عاد إليها.
 
وفي العهد البيزنطي أصبحت اللد الأولى إدارياً في فلسطين وأصبحت ذات مكانة مرموقة خصوصاً في القرون الأولى من العهد المسيحي وأصبح العنصر السامي الأكثر سلطة على الرغم من أن المدينة كانت جزءاً من فلسطين المعتبرة مسيحية ولها أسقف، وقد غير اسم الكنيسة إلى جاور جيوس (جورجيوس) أواخر العهد البيزنطي.
 
الفتح الإسلامى وما بعده
  
وحتى الفتح الإسلامي لفلسطين على يد القائد عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب كانت اللد عاصمة لفلسطين القديمة. وبعد الفتح الإسلامي اتخذها عمرو بن العاص عاصمة لجند فلسطين سنة 636م واستمرت كذلك حتى تم إنشاء مدينة الرملة سنة 715م حيث احتلت مركز الرئاسة في فلسطين .
 
وعند قدوم الصليبيين أحرق أهل المدينة الكنيسة وأخلوها على أهل الرملة متجهين إلى الجنوب الغربي إلى عسقلان. وقد قام الصليبيون بإعادة بناء الكنيسة متخذين القديس جاورجيوس "الخضر" حاميا لهم وبنى ريكارديوس كنيسة على قبره.
 
وقد عادت اللد إلى أصحابها بعد انتصار صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين في معركة حطين عام 1187م- 583هـ. إلا أن صلاح الدين رأى هدمها وتدمير حصونها حتى لا يستفيد منها ريكارديوس ودارت. مفاوضات الأيوبيين والصليبيين حول المدينة إلا أن هذه المفاوضات لم تنجح ثم عاد الفرنجة إلى الاستيلاء على المدينة وظلت المدينة بين المد والجزر حتى دمرها المغول عام 1271- 669هـ.
 
وبدأت تنهض من جديد بعد هزيمتهم في عين جالوت وقد أقيم مسجداً في موقع الكنيسة في العصور اللاحقة. وأصبحت اللد مركزاً للمماليك في فلسطين وجعلوها مركزاً للبريد بين غزة ودمشق كما كانت محطة من محطات الحمام الزاجل واستخدمت حجارة كنيستها في بناء جسر جنداس.
 
وفي عام 922 هـ استولى العثمانيون على اللد كما استولوا على غيرها من بلاد الشام.
 
في تلك الفترة وبين الفترتين كانت اللد مسرحاً للعديد من المعارك الحربية التي دارت بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان ثم أصبحت العاصمة المؤقتة لسليمان بن عبد الملك الخليفة الأموي الذي كان والياً على فلسطين. في عام 1099م احتلت القوات الصليبية مدينة اللد وفي عام 1267م ضمها السلطان بيبرس المملوكي المدينة إلى نفوذه بعد انتصاره على الصليبيين.
 
كانت اللد في العهد العثماني، عام 1516م قرية تابعة لقضاء الرملة واكتسبت أهميتها السياحية من وجود قبر القديس جيورجيوس (الخضر) وأنقاض الكنيسة التي بنيت فوقه والتي أعيد بناؤها عام 1870م.
 
وقد أهملت المدينة في عهد العثمانيين إلا أنها بدأت تنهض مرة أخرى في فترة الانتداب البريطاني وذلك بعد مرور خط سكة حديد القنطرة حيفا منها وإنشاء مطار اللد فيها عام 1936.
 
فى العصر الحديث
  
في عام 1900 انتشر في اللد وباء الكوليرا وأودى بحياة الكثير من سكانها وفي عام 1914 اندلعت الحرب العالمية الأولى وجند شبان المدينة للاشتراك في الحرب التي أنهت الحكم العثماني على البلاد. في عام 1917 انسحب الجيش العثماني من اللد عند اقتراب الجيش البريطاني منها وأصبحت اللد تحت الحكم العسكري البريطاني الذي تحول بعد سنين ليصبح حكومة الانتداب البريطاني على فلسطين.
 
أيام الإنتداب البريطاني على فلسطين كانت الأغلبية الساحقة من سكان اللد من العرب الفلسطينيين وبلغ عددهم 8,103 نسمة حسب احصائية عام 1922 منهم نحو 920 مسيحيا (11% تقريبا). أما في عام 1948 فقد بلغ عددهم 22 ألف نسمة تقريبا، و تبلغ مساحة اراضيها 19868 دونماً.
  
اللد في حرب 1948
  
في خطة تقسيم فلسطين من نوفمبر 1947 وقعت اللد على الحدود بين الدولتين العربية واليهودية من جانبه العربي، ولكن هذه الخطة لم تطبق أبدا. بعد إقرار الخطة في الأمم المتحدة قام سكان اللد بالاستعداد للحرب المتوقعة بين القوات اليهودية للقوات الفلسطينية، حيث تطوع المئات من شبان القرية للقتال. نتيجة المعارك التي وقعت في يافا والقرى المجاورة لها وصل إلى اللد آلاف اللاجئين من سكان يافا وقراها واكتظت المدينة باللاجئين. في أواخر نيسان 1948 احتلت قوات الهاجاناه اليهودية القرى العربية التي وقعت على الطريق الواصلة بين يافا واللد وتقدمت نحو المدينة، بينما واصل تدفق اللاجئين إلى المدينة وأخذ السكان يعانون من نقص في المواد الغذائية والمياه. بعد الإعلان عن دولة إسرائيل في 14 مايو 1948 قرر القادة الإسرائيليون شن عملية عسكرية واسعة في منطقة اللد والرملة لإبعاد القوات العراقية والأردنية التي كانت مرابطة في الرملة وللاستيلاء على مطار اللد. ضمن هذه العملية التي تم تسميتها ب"عملية داني" هاجم الجيش الإسرائيلي مدينة اللد في 10 يوليو 1948 واحتلها في نفس اليوم. نتيجة الهجوم المكثف الذي أسفر عن وقوع الكثير من الضحايا ترك معظم السكان واللاجئين المدينة، ويقدر عدد الباقين في المدينة بألف نسمة فقط. حسب شهادات بعض الباقين في المدينة وتقرير المؤرخ الإسرائيلي بيني مورس قتل جنود إسرائيليين بعد انتهاء المعارك 167 شخصا من سكان اللد بعد أن جمعوهم في مسجد دهمش. بقي المسجد مغلقا لسنوات طويلة حتى تم ترميمه وافتتاحه أمام الجمهور في 2002. قال الداخلون إلى المسجد قبل بداية أعمال الترميم أنهم لاحظوا بقعاً من الدم على جدران المسجد.
 
و لعب أهالي اللد دوراً في مختلف الثورات الفلسطينية، ضد المحتلين الغزاة، وكانوا أكثر شراسة ضد الإنتداب البريطاني، وأعوانه من اليهود الصهاينة.
  
بعد تدهور الأوضاع في يافا وسقوط القرى التي تقع بين يافا واللد، حاول الصهاينة في نيسان 1948 التغلب على الرملة واللد إلا أنهم فشلوا وبعد انتهاء الهدنة وفي مساء 7/6/1948 أخذت الطائرات الصهيونية تقصف اللد، بينما كان الصهاينة يحتلون القرى المحيطة باللد والرملة من الشمال والشرق، حيث تم تطويقها كاملاً. وتمكنوا صباح 10 تموز من الإستيلاء على المطار وفي المساء أغارت الطائرات على اللد والرملة، فقتلت وجرحت الكثيرين.
  
و في يوم الأحد 11 تموز 1948 شن الصهاينة هجوماً مركزاً على اللد بالطائرات والمدافع وراجمات الألغام وقد دافع اللديون عن بلدتهم، إلا أن نفاذ ذخيرتهم وكثرة المهاجمين ومعداتهم الحديثة أدى إلى دخول الصهاينة المدينة مساء ذلك اليوم. و قد قتل الصهاينة عند دخولهم لمدينة اللد 426 عربياً منهم 176 قتلوا في المسجد. وفي 13 تموز أخذ الصهاينة يجبرون السكان على الرحيل. ولم يبق من سكان اللد البالغ عددهم نحو 19000 عربي سوى 1052 نسمة.
 
بعد توقيع "اتقاقيات رودس" في 1949 أصبحت مدينة إسرائيلية. منحت دولة إسرائيل الجنسية الإسرائيلية لجميع السكان الذين بقوا في المدينة بينما بدأ بعض اليهود بالسكن في المدينة، واليوم ربع سكانها تقريبا من العرب والباقي من اليهود أو آخرين.
  
نزح اللديون عن بلدتهم بتاريخ 10-13/7/1948 و يقول اللديون ان اللد هي المدينة الوحيدة التي دخلها الصهاينة بخديعة حيث دخلوها بلباس الجيش العربي الأردني بعد أن روجوا إشاعات مفادها أن قطعا من هذا الجيش ستدخل المدينة للحيلولة دون سقوطها بأيدي الصهاينة
  
بعد النكبة أنشأ الصهاينة المستعمرات الآتية في ظاهر اللد : مستعمرة (زيتان) وتقع إلى الشمال الغربي من مدينة اللد، ومستعمرة (ياجل) وتقع بالقرب من المطار، ومستعمرة (احيعزر) وتقع بين زيتان وياجل، ومستعمرة (جناتو) وتقع إلى الشرق من مدينة اللد وجوار بن شمن.
  
وسط اللد
  
في 1892 افتتح خط القطار الأول في فلسطين من يافا إلى القدس عبر اللد والرملة. وكان يوسف نافون، رجل أعمال يهودي مقدسي قد بادر بناء السكة الحديدية الذي تم من قبل شركة فرنسية، والذي زاد من أهمية اللد. في الحرب العالمية الأولى ربطت السلطات العثمانية مدينة اللد بسكة حديدية جديدة مرت من مرج بن عامر جنوبا عبر جنين وطولكرم من أجل تسهيل نقل الجنود والعتاد العسكري لساحات المعارك. بعد تأسيس الانتداب البريطاني قامت حكومة الانتداب بترقية السكة الحديدية حيث أصبحت اللد في عشرينات القرن العشرين ملتقى لخطوط القطار المتجهة إلى جميع أنحاء المنطقة.
 
في 1937 افتتحت حكومة الانتداب البريطاني "مطار فلهيلما" قرب مدينة اللد والذي أصبح المطار الدولي لفلسطين، ومنذ 1948 لدولة إسرائيل. في 1948 غيرت السلطات الإسرائيلية اسمه وسمته ب"مطار اللد"، أما في 1973 بعد وفاة دافيد بن غوريون تغير اسمه ثانية حيث سمي مطار بن غوريون الدولي. اليوم يتم الدخول إلى المطار من "شارع رقم 1" دون الدخول في مدينة اللد.
  
معالم المدينة
  -1
محطة السكة الحديدية.
 -2
مطار اللد (بن غوريون - أقيم من قبل حكومة الانتداب البريطاني ) وبعد قيام إسرائيل توسع وأصبح المطار الدولي الخاص بها.
 -3
مسجد دهمش: بناه خليل دهمش ويقال انه من سكان مدينة يافا.

 
وهناك الكثير من المعالم الأثرية مثل:

1- بئر الزنبق: وهو بئر قديم منذ عهد الصليبيين .
 -2 
الساحة الشرقية ومنارة الأربعين: وهذه الأمكنة كانت مسرحاً لهروب محمد بن أبي حذيفة وجماعته في عهد معاوية بن أبي سفيان وذلك بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان.
3- الجامع العمري: بني في عهد المماليك وأمر ببنائه الظاهر بيبرس .
 -4
كنيسة القديس جورجيوس : وهي كنيسة أقيمت على قبر القديس جورجيوس في القرن الثالث الميلادي ويعرف القديس جورجيوس بالخضر ويقام احتفال سنوي يوم 16 تشرين الثاني من كل عام يسمى بموسم الخضر.
 -5
جسر جنداس: ويقع شمال مدينة اللد وبني في عهد المملوك الظاهر بيبرس يبلغ طوله 30 متر وعرضه 13 متراً وارتفاعه 6.5 متر.
 -6 
خان الحلو: ويستخدم من قبل المسافرين وهو يشبه الفندق هذه الأيام.
 -7
بئر أبو شنب: وهو بئر قديم جاءت شهرته من كونه مصدراً رئيسياً للماء.
 -8
بئر أبى محمد عبد الرحمن بن عوف: وهو صحابي مشهور توفي سنة 32 هجرية 652 ميلادية.

 
أعلام المدينة

 
ومن أبرز أعلام المدينة:
 1- 
محمد عبد الرحمن بن عوف: صحابي مشهور توفي عام 32 هـ له قبر شرقي المدينة.
 2- 
عبد الرحمن بن عديس وابن كنان: وهما من أتباع محمد بن أبي حذيفة وزحفا إلى مصر لخلع واليها بعد مقتل عثمان بن عفان.
 3- 
يوسف بن عبد الله بن سعيد عياد أبو عمر اللدي: الحافظ ومن القراء وعلماء الحديث توفي سنة 575هـ.
 4- 
القاضي شهاب الدين أحمد بن علي الشافعي: توفي في القدس عام 88هـ محدث وله شهامة ومروءة.
 5- 
مزيد الدين خليل اللدي: وهو أحد العلماء المعروفين في عصره توفي عام 885هـ.
 6- 
سليم اليعقوبي: شاعر ولغوي وصحافي.
 7- 
الشيخ داود حمدان: شخصية علمية دعوية وهو أحد مؤسسين حزب التحرير.
 8- 
حسن سلامة: أحد قادة المنظمات العربية الفلسطينية قُتل عام 1948.
 9- 
علي حسن سلامة: ابن القائد حسن سلامة قتل عام 1979.
 10-
جورج حبش: مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأحد أبرز الشخصيات الوطنية الفلسطينية.
 11- 
الحاج إبراهيم إسماعيل هارون: أحد أعلام المدينة ومن أول المؤسسين لجمعية اللد الخيرية في عمان - الأردن . وعائلة هارون من العائلات المعروفة في مدينة اللد قبل عام 1948 هجرت كامل العائلة في عام 1948 حيث استقر معظم افرادها في الأردن
 12- 
الحاج عبد الجليل محمد الميمة: أحد النشطاء العرب الفلسطينيين ضد السلطة البريطانية.

 
القرى الواقعة في منطقة اللد

 
كانت القرى التالية تابعة لمنطقة اللد قبل عام 1948. صرفند العمار- البرية- عنابة- الكنيسة- القباب- عمداس- اللطرون- دير أيوب - يالو- بيت نوبا- سلبيت- بيت شته- بئر معين- البرج- بروفيليا- حزوبة- دانيال- جمزو- الحديثة- بيت جالا- دير طريف- طيرة - قوله- المزيرعه- مجدل بابا (صادق)- رنيتس- اللبن- نعلين- المدية- سبتين- شقبه- قبيه- بدرس- دير قديس- بعلين- بيت نبالا.

 
المدينة اليوم

 
تشتمل مدينة اللد اليوم على المباني السكنية القديمة المحيطة بمنطقة النواة المركزية التي تضم الأسواق القديمة والمحلات التجارية واللد الجديدة التي ظهرت بالشكل الحديث بعد تدفق اليهود المهاجرين إليها. وتقع اللد اليوم ضمن المنطقة الوسطى طبقاً للتقسيم الإداري لدولة إسرائيل التي تضم الرملة ورحوبوت ونيس تسيونا. ولقد أصبحت اللد الآن مركزاً صناعياً ضخماً حيث يوجد بها مصانع للطائرات الحربية ومصانع للمواد الغذائية والسجاد والورق والآلات والإلكترونيات. على الرغم من إنشاء مدينة اللد الجديدة إلا أن المدينة القديمة ما زالت محتفظة بطابعها العربي.
 
مساحتها 12.226 ، كم يعيش فيها 75 ألف نسمة من بينهم 27% من العرب يعيشون في أحياء فقيرة، وفي ظروف إنسانية صعبة للغاية، وتنفذ بحقهم أوامر هدم شبه يومية، هذا عدا عن الارتفاع الكبير في مستوى العنف والجريمة وخاصة المخدرات، ومن الأحياء العربية المهددة بالهدم من قبل إسرائيل حي بيارة شنير وهو يقع على الحدود الغربية لمدينة اللد، يبلغ عدد سكانه 3000 نسمة ، وهو معروف كحي في ضائقة، وتكاد لا تعد المشاكل التي يعاني منها السكان ، فنتيجة للإهمال المتواصل ، فليس هناك تنظيم للبناء ، مما يعني أبنية غير منظمة وتطور عشوائي دون أدنى تنظيم ودون بنية تحتية ملائمة ، ويفصل بين هذا الحي والحي اليهودي المجاور جدار يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار ، بني من الباطون الصلب والحديد وطوله 1.5 كم .

 
أشهر عائلات اللد

 "
آل صبح" وهم موزعين في الكويت والأردن وسوريا ، "آل الشــافعي"، "آل أبوكويك" "هارون " ، "الكيالي"، و"أبوسكر" ، و"حسونة" ، و"أبو لبن"، و"حبش" ، و"الرفاعي".

 
نضال أهل مديـنـة الـلـد

 
لقد كان لجهاد أهل اللد وتضحياتهم في مختلف الثورات الفلسطينية أكبر الأثر في إنزال الخسائر في القوات البريطانية التي كانت تحملها السكة الحديدية لنجدة اليهود. ومن أعمال بطولات اللديين في غاراتهم على قطارات السكة قلبهم قاطرة مع ست عربات بين السافرية واللد مما سبب خسائر فادحة. وفي 24 ـ 7 ـ 1936 نزع الثوار قضيباً من قضبان السكة فوق الجسر الواقع بين محطتي اللد وكفرجنس عند الكيلومتر 107. وقبل أن يمر القطار من فوق الجسر فاجأه الثوار باطلاق الرصاص بكثرة هائلة مما أرغم سائقه على مضاعفة السرعة، كما أخذ أفراد الجند المكلفون بحراسته يقابلون اطلاق الرصاص بمثله. ولما وصلت القاطرة ال موضع القضيب المنزوع فوق الجسر اختل توازنها فارتجت وتدهورت إلى الوادي وجرت وراءها عربتين مما أدى إلى خسائر كبيرة بين الجنود وغيرهم. وكان على رأس هذا الهجوم البطولي المجاهد حافظ صقر اللدي، الذي وقع، بعد إصابته أسيراً في أيدي النجدات الانكليزية. ولما سألوه عن الذين اشتركوا معه في انتزاع القضبان الحديدية أجاب لم يشترك معي أحد، بل اني قمت وحدي بهذا الواجب الوطني. فقتله البريطانيون انتقاماً. وعلى أثر حادثة نسف القطار هذه أمرت السلطات البريطانية فنسفت ثلاثة لبيوت لثلاثة مجاهدين من اللد. فكانت هذه الحادثة أول حادثة نسف انتقامية قام بها الانكليز في فلسطين كلها. وبعد اعلان قرار التقسيم في 29 تشرين الثاني من سنة 1947م قام اللديون مع بقية أهل البلاد، بشراء السلاح والذخيرة لمحو ذلك القرار فأوفدوا اللجان لشراء العتاد و السلاح من الدول العربية المجاورة. ولما تدهورت الحالة في يافا وسقطت القرى التي تقع بينها وبين اللد في شهر نيسان من عام 1948 حاول الأعداء التغلب على الرملة واللد واشتبكوا مع المجاهدين في قتال عنيف الا انهم فشلوا في محاولتهم، وكان النصر حليف المناضلين الذين تمكنوا من الاستيلاء على المطار والمحطة ولقد أسقطوا مرة طائرة كانت تحلق فوق المطار. وبعد ان انتهت الهدنة التي استمرت أربعة أسابيع، في مساء 7 ـ 6 ـ 1948 كان اليهود قد أنزلوا إلى الميدان آلاف الجنود المزودين بأحسن الأسلحة وأقدر الخبراء العسكريين الذين أتوا بهم من اوروبا وأمريكا. أخذت الطائرات اليهودية تقذف اللد بنيرانها الجهنمية، بينما كان الأعداء يحتلون قرى خُلدة والقباب وعنابه وجمزو ودانيال الواقعة في شرقي اللد، وقرى مجدل الصادق وقوله والمزيرعة وغيرها الواقعة في شمالها وبذلك تم لليهود تطويق الرملة واللد تطويقاً كاملاً. استمر الأعداء في هجومهم فتمكنوا في صباح 10 تموز من الاستيلاء على المطار وفي المساء أغارت الطائرات على الرملة واللد فقتلت وجرحت الكثيرين ودمرت بعض الأماكن. وما كاد النهار ينتصف في يوم الأحد (11 تموز 1948) حتى شن اليهود هجوماً مركزاً على اللد مستعملين المدافع والطائرات وراجمات الألغام. وقد دافع اللديون عن بلدهم دفاع الأبطال، الا ان ذلك لم يجدهم بسبب نفاذ ذخيرتهم وكثرة المهاجمين ومعداتهم الحربية، فدخل اليهود البلدة في مساء ذلك اليوم من جهة "بن شمن" بالمصفحات وسيارات الجيب، بينما دخل مشاتهم من ناحية (جمزو). أخذ اليهود بعد ذلك يطلقون الرصاص على الأهالي بدون وعي. فقتلوا (426) شخصاً منهم 167 قتلوا في المسجد.

 
وقد بلغت خسائر اللدين منذ بدء النضال نحو 1500 شخص. وفي 13 تموز أخذ الاعداء يجبرون السكان على الرحيل، لا يفرقون بين شيخ وطفل وامرأة، ولم يسمحوا لأحد منهم أن يحمل شيئاً من نفوذه أو متاعه، وقد جردوا النساء من حليهن. وأخيراً وبعد عناء شديد وصل الراحلون إلى رام الله، بعد أن مات منهم في الطريق 350 شخصاً. مات أكثرهم عطشاً
 
بلدية الـلـد

 
لمدينة اللد مجلس بلدي منذ أواخر العهد العثماني ألحق اداريا بقائمقام يافا الذي عين رئيس المجلس و أعضاءه .
 
ان المجلس البلدي الأول في المدينة اختاره قائمقام مقام يافا و قد ضم الحاج يعقوب حسونه و رزق منير و الحاج صافي الشتيتي كما تم تعين مختار لكل حي يمثل سكان حيه أمام مجلس البلدية استمر هذا النظام حتى انتهاء الحكم العثماني أواخر سنة 1917 م .
 
وفي سنة 1920 م عين حاكم لواء اللد لجنة بلدية لادارة المدينة يرأسها محمد علي الناجي الكيالي و اعضاؤها هم صلاح الدين الصالحي و شحادة حسونه و الحاج علي الكرزون و عيسى يوسف منير انتمى جميع الأشخاص المذكورين الى العائلات المتميزة والكبيرة في المدينة , بدأت عملها في مقر البلدية السابق أيام العثمانيين الذي يقع في مدخل السرايا التركية قرب خان الحلو .
 
بدأت بازالة أكوام النفايات التي تراكمت أثناء الحرب و الاهتمام بنظافة الشوارع والأزقة و تصريف مياه الأمطار التي تتجمع من عدد من الوديان , كما وضعت مشروعا لمد شبكة أنابيب مياه الى المنازل , كما سنت قوانين فرضت فيها على اصحاب المحلات الاهتمام بالشروط الصحية خاصة محلات القصابين , ثم ساعدت دائرة الصحة الحكومية بعمل حملة تطعيم بين السكان مما أدى الى انخفاض الوفايات و خصوصا بين الأطفال.
 
كما اشتهرت مدينة اللد بسوقها الأسبوعي سوق البرين نسبة الى البر الشامي و البر المصري وكان يقام كل يوم اثنين من كل أسبوع ويقع السوق في الجهة الشمالية من المدينة على طريق اللد المطار فيبدأ توافد تجار الماشية هم وقطعانهم بأعداد كبيرة فهناك الآلاف من الماعز و الخراف و الأبقار و الجمال و غيرها من الحيوانات و الجميع قدم من سائر أنحاء فلسطين و شرقي الأردن و سوريا و مصر بغرض البيع و الشراء . وفي الواقع كان هذا اليوم يوم المدينة اذ كانت التجارة بكافة أنواعها تنشط بصورة كبيرة فقد كان مئات القادمين يتسوقون منه لأنه لم يقتصر على بيع وشراء الماشية بل تعدى ذلك فهناك الخضار والفواكه و الحبوب و أقمشة وكان لكل منها مكانه المخصص . و كانت البلدية تستوفي رسوما على مبيعات التي تجري ضمن اطار السوق فضلا عن الضرائب التي كانت تفرض على التجار و أصحاب البسطات و لذالك كان مدخول البلدية ممتازا الأمر الذي مكنا من رف سوية خدماتها و توفير الأفضل للسكان .

 
الاماكن الدينية

 
الجامع الكبير في اللد :- هذا الجامع الذي يقع في وسط البلدة القديمة في مدينة اللد ، يعتبر من المساجد الأثرية الهامة في فلسطين ، والتي يعود في تاريخه إلى الفترة المملوكية البحرية ، هذا ويتوفر في المسجد كتابات أثرية تشير الى أن الظاهر بيبرس هو من تولى رعاية هذا الجامع ، ويوجد كتابة تذكارية تأسيسة تعلو عتب المدخل الرئيسي للجامع ونصها ما يلي : بسم الله الرحمن الرحيم أمر بعمارة هذا الجامع المبارك مولانا السلطان الملك الظاهر ركن الدنيا والدين ابو الفتح بيبرس الصالح قسيم أمير المؤمنين أعز الله انصاره بولاية العبد الفقير الراجي عفو ربه علاء الدين على السيوف الصالحي غفر الله له في شهر رمضان المعظم سنة ست وستين وستماية . وطراز هذا الجامع يتفق مع طراز المساجد الجامعة في صدر الإسلام ، فوحداته المعمارية تتكون من مدخل تذكاري ، يفضي إلى ساحة سماوية مكشوفة مستطيلة الشكل ، يحدها من الغرب والشرق رواقان جانبيين ، ويشكل بيت الصلاة ، والواقع في الجهة الجنوبية أكبر وحدات الجامع ، وهو عبارة عن بلاطات متقاطعة ، تستند على اقبية متقاطعة ، تقوم على اعمدة لها تيجان يبدو من زخارفها وطرازها الفني أنه قد أعيد استخدامها في فترة تعمير الجامع . ورغم أن الجامع قد تم العناية به بصيانته وترميمه اكثر من مرة خاصة في العهد العثماني ، وعدة مرات في الفترة الحديثة ، إلا أنه كان بحاجة ماسة لترميمات جذرية ، فلذلك قامت مؤسسة الأقصى بترميمه كاملا ، من ساحات خارجية وبناية داخلية ، ومرافق جانبية ، وفرش سجاد داخلي ، وما زالت تحافظ عليه وعلى معالمه ، وصيانته الدائمة المستمرة ليبقى صامدا أمام هذه الظروف الصعبة ، ولتقام به الصلوات الخمس يوميا .
 
الجامع العمري : بني في عهد المماليك وأمر ببنائه السلطان ركن الدين بيبرس ، وذلك بعد استعادة اللد من الصليبيين.
 
جامع دهمش : يتسع لثمانمائة مصلي ، ضمت بنايته ستة حوانيت مؤجرة للتجار .

 
أما أهم المقامات قي المدينة فهي :

 1- 
مقام النبي مقداد : يقع شرقي المدينة على شارع الشرقية في بلوك 4017 ويسميه البعض مقام سيدنا المقداد . و لكنه ليس نبي بل من صحابة الرسول عليه الصلاة و السلام و يقال انه استشهد شرقي المدينة و لعله استشهد في المعركة التي وقعت شرقي المدينة سنة 36 هـ بين صاحب جند فلسطين و بين قاتلي الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه الذين كانواتحت قيادة والي مصر حينها محمد بن ابي حذيفة عند هربهم من سجن اللد فتبعهم صاحب جند فلسطين وجرت بينهم معركةقتل خلالها الوالي و جميع من كان معه كان المقداد رجلا صالحا و خيرا يساعد الفقراء و المحتاجين و كان الناس يقدمون عطاياهم و نذورهم لهذا المقام الذي يوجد فيه ضريح سيدنا المقداد.
 2- 
عبدالرحمن بن عوف: من صحابة الرسول عليه الصلاةوالسلام يقع مقامه في الجهة الشرقية من المدينة شرقي الشارع المتوجه من اللد الى القرى الشرقية قرب منازل آل حسونة و تحيط أراضيهم بمقامه . أما ما جاء في موسوعة بلادنا فلسطين فهو أن عبدالرحمن بن عوف مدفون في جوار اللد هو وهم و الحقيقة انه عبدالرحمن بن عديس فابن عوف توفي في المدينة المنورة سنة 32هـ / 652 م .
 3- 
مقام سلمان الفارسي: من صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام يقع مقامه أصله من بلاد فارس (ايران) اسمه الفارسي روزه بن خشنود اومابه و هو الذي أشار على المسلمين حفر الخندق في غزوة الخندق توفي سنة 36هـ / 656م .
 4- 
مقام محمد الصالحـي: مقامه مهدوم حاليا و منه كانت تخرج زفة تحمل ثوبا شتويا ****وة) لمقام النبي صالح الموجود في الرملة يوم عيد النبي صالح من كل عام .
 5- 
مقام محمد الجسر ابو الهدى: يقع مقامه في مقبرة و الى جانب قبره بئر ماء وجاء في موسوعة بلادنا فلسطين أنه أبو الأحوال وهو متصوف من اعيان طرابلس ولد في طرابلس الشام و جاور الأزهر نحو 13 سنة.
 6- 
مقام عويدات: يقع شرقي الجامع العمري القديم هدم سقفه في زلزال سنة 1927 م و استعمل سنة 1938 م في ابان الثورة مقرا لقيادتها في اللد.
 7- 
مقام النبي كردوشة: يقع الى الغرب من مقام سلمان الفارسي .
 8- 
مقام احمد الصالحـي: مهدوم حاليا .
 9- 
مقام محمد الفلاح: يقع شرقي المدينة وحوله مقبرة خدمه آل ملك .
 10- 
مغارة الأربعين: تقع هذه المغارة غربي الساحة الشرقية على مرتفع من هذه المنطقة كانت مسرحا لمعركة دارت بين صاحب جند فلسطين و ابن ابي حذيفة و جماعته عند هروبهم من السجن في أثناء فتنة عثمان بن عفان رضي الله عنه .
 11- 
حسين العلمي: ولي من أولياء الله نزيل اللد و آل العلمي من السادة الأشراف في المغرب نزلت القدس و استقرت فيها و منهم جماعة استوطنت اللد وغزة .
 12- 
مقام الشيخ صالح النقيب: يقع شمالي الجامع الكبير و يبعد عنه نحو 150 متر كان يستعمل مسجدا ومدرسة كما أستعمل مقبرة للأطفال .
 13- 
مقام سعد و سعيد: مقامهما في مقبرة وقد هدم وممايجدر ذكره انه يوجد عدة مقامات أخرى في فلسطين تحمل نفس الاسم و لعل سعد هو (سعد بن أبي وقاص) و سعيد هو (سعيد بن زيد) و هما من صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام.
 14- 
مقام يعقوب العجمي: يقع شرقي المدينة .
 15- 
مقام النبي دنون: يسميه البعض (سيدنا دنون المصري) أو (ذو النون) و يقع هذا المقام جنوبي المسجد الكبير في المدينة.
 16- 
القديس جاورجيوس (الخضر): واشتهرت اللد بشكل خاص بالقبر الاسطوري للقديس جورج ، كما اشتهرت في الشرق و الغرب كبلدة القديس " جاورجيوس" وهي مدينة الخضر ، وللخضر مقامات عديدة في فلسطين وهو مقدس عند المسلمين والمسيحيين على السواء .

 
قرى مديـنـة الـلـد

 
قائمة بأسماء قرى قضاء اللد الذي انشئ في (1941-1942) و عدد سكانها يومئذ و مساحة أراضيها :
 1- 
مجدل الصادق أو مجدل يابا :عدد سكانها أكثر من 1500 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 26632 دونما و تبعد نحو 17 كلم شمالي اللد .
 2- 
قولة : تقع شمالي شرقي اللد و تبعد نحو 12كلم عدد سكانها أكثر من 1000 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 4347 دونما وهي قرية المجاهد الشهيد الشيخ حسن سلامة (أبوعلي).
 3- 
المزيرعة :تقع شمالي شرقي اللد و تبعد نحو 10كلم عدد سكانها أكثر من 1100 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 10822 دونما .
 4- 
الطيرة أو طيرة دندن : تقع شمالي اللد و تبعد نحو 7كلم عدد سكانها أكثر من 1300 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 6956 دونما .
 5- 
بيت نبالا : تقع شمالي شرقي اللد و تبعد نحو 9كلم عدد سكانها أكثر من 2300 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 12000 دونما .
 6- 
الحديثة : تقع شرقي اللد و تبعد نحو 3 كلم عدد سكانها أكثر من 400 نسمة سنة 1945
 7- 
دانيال : تقع جنوبي شرقي اللد و تبعد نحو 4كلم عدد سكانها أكثر من 750 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 7110 دونما .

 8- 
دير أبو سلامة :تقع شرقي اللد و تبعد نحو 4كلم عدد سكانها أكثر من 70 نسمة سنة 1945.
 9- 
خربة الضهيرية :تقع جنوبي شرقي اللد و تبعد نحو 4كلم عدد سكانها أكثر من 100 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 1341 دونما .
 10- 
جمزو : تقع جنوبي شرقي اللد و تبعد نحو 5كلم عدد سكانها أكثر من 1500 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 9681 دونما .
 11- 
بدرس : تقع شرقي اللد و تبعد نحو 7كلم عدد سكانها أكثر من 510 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 7935 دونماتعتبر اليوم من قضاء رام الله .
 12- 
المدية : تقع جنوبي شرقي اللد و تبعد نحو 8كلم عدد سكانها أكثر من 320 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 7020 دونما تعتبر اليوم من قضاء رام الله .
 13- 
التينة : تقع شرقي اللد و تبعد نحو 10كلم عدد سكانها أكثر من 750 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 7000 دونما
 14- 
دير قديس : تقع شرقي اللد و تبعد نحو 12 كلم عدد سكانها أكثر من 400 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 8324 دونما تعتبر اليوم من قضاء رام الله .
 15- 
نعلين :تقع شرقي اللد و تبعد نحو 10 كلم عدد سكانها أكثر من 1420 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 15875 دونما تعتبر اليوم من قضاء رام الله .
 16- 
رنتيس : تقع شمالي شرقي اللد و تبعد نحو 16 كلم عدد سكانها أكثر من 1280 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها30933 دونما تعتبر اليوم من قضاء رام الله منذ سنة 1948
 17- 
اللبن : تقع شمالي شرقي اللد و تبعد عنها نحو 20 كلم و يطلق عليها اسم اللبن الغربي تمييزا لها من اللبن الشرقي في قضاء نابلس عدد سكانها أكثر من 240 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 9854 دونما تعتبر اليوم من قضاء رام الله .
 18- 
شبتين : تقع شرقي اللد و تبعد نحو 12 كلم عدد سكانها أكثر من 150 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 4423 دونما تعتبر اليوم من قضاء رام الله .
 19- 
خربتا :تقع جنوبي شرقي اللد و تبعد نحو 16 كلم عدد سكانها أكثر من 650 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 7120 دونما تعتبر اليوم من قضاء رام الله

 20- 
شقبة : تقع شرقي اللد و تبعد نحو 15 كلم عدد سكانها أكثر من 840 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 15013 دونما تعتبر اليوم من قضاء رام الله .
 21- 
دير طريف :تقع شرقي اللد و تبعد نحو 11 كلم عدد سكانها أكثر من 1750 نسمة سنة 1945 أما مساحة اراضيها 8756 دونما

 

قرى مدينة اللد