معلومات عامة عن مَيْثَلون - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية مَيْثَلون
قرية فلسطينية تقع في محافظة جنين بشمال الضفة الغربية تقع على بعد 26 كم جنون غرب جنين، وتربطها طرق فرعية معبدة بالطرق الرئيسة المؤدية إلى كل من جنين في الشمال ونابلس، في الجنوب. كما تربطها طرق فرعية ممهدة أخرى بقرى سانور* وجبع* ومسلية وصير وجديدة وسيريس وعقابا وكفير والزبابدة.
نشأت ميثلون فوق رقعة مرتفعة من مرتفعات نابلس تعلو 415م عن سطح البحر وتشرف على سهل سانور الذي يمتد في الجبهة الشمالية الشرقية منها على ارتفاع 350م عن سطح البحر. وهي في منطقة الانقطاع بين السهل (سهل سانور) وسلسلة جبل حريش في الجهة الجنوبية الغربية.
الموقع والمساحة
تقع ميثلون إلى الجنوب الشرقي من مدينة جنين وعلى منتصف المسافة بين مدينتي نابلس - جنين على هضبة ترتفع عن سطح البحر حوالي 300 متر تطل على سهل منبسط تقدر مساحتة بحوالي 30 آلف دونم محاطة بالجبال تتراوح ارتفاعاتها عن سطح البحر ما بين 427 متر في جبال مسليه من الناحية الشمالية والغربية وبين 764 متر من الجهة الجنوبيه لجبال ميثلون وجبع حيث تعتبر هذه الجبال الروافد الاساسيه لمرج ميثلون التي تزوده بالماء
تقدر مساحة ميثلون حسب المخطط الهيكلي الاسرائيلي بحوالي الف دونم حيث أصبحت المساحة الحالية في ظل السلطة الوطنية ثلاث أضعاف المساحه المذكوره بناء علىالمخطط الهيكلي المعد من قبل بلدية ميثلون والمنتظر المصادقعه علية من قبل وزارة الحكم المحلي
كما ويبلغ عدد سكان ميثلون في الفترة الحالية حوالي ستة آلاف نسمة في الداخل ويماثلهم في الشتات وهذا العدد حب المعلومات المتوفره لدينا من قبل مركز الإحصاء الفلسطيني لإحصاء عام 1997.
كما وتحيط بميثلون مجموع من القرى ( سيريس - الجديده - صانور - مسلية - صير - الجربه )يبلغ عدد سكانها ثلاثون الف نسمه تقريبا حيث يتلقون جميع خدماتهم من خلال مجمع الدوائر المقام مقبل بلدية ميثلون حيث يضم مكاتب لمجموعه من الوزارات ( الداخلية - الزراعة -الشؤون الاجتماعية - والبيطره ـ والآثار - النادي النسوي )
الحدود
تقع ميثلون إلى الجنوب الشرقي من مدينة جنين وعلى منتصف المسافة بين مدينتي نابلس - جنين على هضبة ترتفع عن سطح البحر حوالي 300 متر تطل على سهل منبسط تقدر مساحتة بحوالي 30 آلف دونم محاطة بالجبال تتراوح ارتفاعاتها عن سطح البحر ما بين 427 متر في جبال مسليه من الناحية الشمالية والغربية وبين 764 متر من الجهة الجنوبيه لجبال ميثلون وجبع حيث تعتبر هذه الجبال الروافد الاساسيه لمرج ميثلون التي تزوده بالماء
سبب التسمية
سبب التسمية لقد اختلف على السبب بتسمية ميثلون بهذا الاسم إلا ان اكثر التعريفات قربا للواقع هو ان سبب التسمية يعود الى خضرة أراضيها وانبساط سهولها حيث ان ميثلون هي تعريب لكلمة ميتلون والتي تعني الأرض المنبسطة الخضرار وبذلك قد اكتسبت تسميتها من واقعها وخضرة أراضيها .
السكان
بلغ عدد سكان ميثلون عام ( 1922 ) ( 782 ) نسمة وفي عام ( 1931 ) م بلغ ( 938 ) نسمه منهم ( 443 ذكور ) و( 495 اناث ) وعدد البيوت آنذاك ( 193 بيت) وفي عام (1945 ) م بلغ عدد السكان ( 1360 ) نسمة وفي عام (1961 ) م وحسب الاحصاءات الاردنية بلغ عدد سكان القرية ( 2243 ) نسمة اما الآ وحسب الاحصاء الذي قام بة مركز الاحصاء الفلسطيني عام ( 1997 ) فقد بلغ عدد سكان ميثلون ( 6000 ) شخص .
عائلات القرية وعشائرها
تتكون بلدة ميثلون من عشيرة النعيرات وعشيرة الربايعه حيث ان عشيرة النعيرات قدمت الى البلدة مع الفتح الاسلامي الثاني أيام المماليك والذي قدر عليهم ان يبادوا عن بكرة أبيهم ما بين عام 805 - 815 على يد حاكم شمال جبل نابلس المملوكي ( محمود سليمان المشاق في عهد السلطان برقوق نتيجة خلاف حصل بين العشيرة وحاكم جبل نابلس كما وتعود عشيرة النعيرات بنسبها الى قبيلة عنزه العربية وهم عرب عدنانيون يصلون بنسبهم الى قبيلة ربيعه بن بكر بن وائل .
وبعد ذبح عشيرة النعيرات قدم الى البلد بنو سليم وهم ينتمون الى عرب جنوب فلسطين حيث تبعهم في السكن عشيرة الربايعة التي تعود بنسبها الى قرية كفرابيل من منطقة الكوره من اعمال عجلون حيث مدفن جدهم رباع وهم عرب قحطانيون حيث قدموا الى القرية أيام حكم المماليك ويعود نسبهم الى عرب الحوطه من قبائل غرب الحجاز ثم تبعهم آل أبو حرب وهم من قبيلة أبو حرب المشهورة بشمال الجزيرة العربية وسكنوا جنوب فلسطين في قرى الخليل ، ومن ثم تبعهم آل ذياب وآل أبو سمحه وأبو زينه وهم من منطقة الخليل ، وآل سليمان الصالح وآل يوسف الحمد ونجم وهم أبناء عم حيث من المعتقد انهم من منطقة القدس ، أما أبو شيخة والشيب قدمو الى القرية من منطقة حواره وسكنو ميثلون وآل جرار قدمو من قرية صانور المجاوره بعد سقوط القرية بيد ابراهيم باشا المصري وهزيمة آل جرار .حيث كونوا بومجموعهم حمولتن كبيرتين ( النعيرات ـ والربايعه ) حيث كونوا مجتمعا متحابا متكافلا عازما على بناء القرية والتقدم بها نحو مستقبلا افضل.
حيث انشؤا المساجد والمضافات والمدارس وتم تقسيم الارض مناصفة بين العشيرتين حيث نمت القرية وترعرعت بهمة ابنائها وحبهم وجهودهم البناءه
التعليم
المدارس والتعليم
ان الجهل والفقر والمرض تلك الامور التي سادت اثناء الحكم العثماني للعالم العربي جعل من التعليم امر نادر الوجود في المجتمع العربي وميثلون جزأ من هذا المجتمع يسود عليها ما يسودعلى باقي المجتمع لذا لم يكن وجود المدارس بالامر المتاح في تلك الفتره حيث بقي الامر على ماهو عليةالا ان جاء السلطان عبد الحميد الذي انعم علينا بانشاء مدرسة حيث بقي الامر كلام ولم يطبق عمليا حيث بدات الدراسة بمكان كان عباره عن مسجد صغير يتسع لاربعين طالبا وذلك في عام 1306هـ حيث بقي الامر كذلك لحين انتهاء الحرب العالمية الأولى وقدوم الانتداب البريطاني على فلسطين حيث تم اغلاق المدرسة وعادت فكرة الكتاب من جديد وبقيت وسيلة التعليم شبة معطلة حتى عام 1924 م .
وفي عام 1934 حيث تبرع اهل الخير من سكان ميثلون بقطعة ارض لانشاء مدرسة عليها وفعلا ادى تعاون اهالي ميثلون بشيبهم وشبابهم نسائهم ورجالهم بانشاء مدرسة اصبحت نواه لمدرسة مثلون الاساية للبنين والتي تلتها انشاء مدرسة ميثلون الثانوية للبنات وبالتعاون مع الحكومه الاردنية ومن ثم انشاء مدرسة ميثلون الثانوية للبنين وبجهد وعلى نفقة اهالي ميثلون خاصة سواء من تبرع بالارض اوشراء الارض وانشاء المدرسة وتشطيبها ولا تقتصر الخدمة التعليمية التي تقدمها المدارس على ابناء ميثلون فقط بل وتقدم خدمة لطلاب القرى المجاوره من بنين وبنات على الصعيدين ( علمي وادبي )
المساجد والمقامات
تضم ميثلون أربع مساجد وست مدارس ومحطتي أرصاد جوية، وحضانتين وعيادتين: للأمومة وعامة، وعدة ورش وقاعتي احتفالات ومقبرتين ونقطة شرطة ومكتب تابع لوزارة الداخلية، وثلاث مخابز وأربع مقاهي إنترنت، ومركزين ثقافيين وديوانين، وفرع بنك فلسطين. تشغل البلدة مساحة تناهز 12,495 دونم.
يقع الى الجنوب من ميثلون مقام العالم الجليل ( حريش بن عبدالله ابن خليفه ) وهو من العلماء المتصوفين كان مقيما على املاك الوقف الاسلامي في منطقة جنين وذلك في فترة عام (864 ) واقامت سلاطين المماليك على ظهر الجبل مقام مكون من ثلاث غرف معقوده حيث امرهم ابراهيم باشا بحرقها حيث كان ثوار جبل نابلس يلجؤون اليها وقد اصبح اليوم مكان مهجورا
تاريخ القرية
ميثلون ترجع بتاريخها إلى العهد الإغريقي حيث تقلبت عليها الحضارات اليونانية والرومانية والبيزنطية والإسلامية والصليبية.
كما تأكد ذلك التاريخ من خلال الحفريات التى أجريت مؤخرا والعملة النقدية التي تعود الى تلك الحضارات سالفة الذكر حيث وجدت في كل من تل خيبر وتل الخربة إلى الجنوب من البلدة الموجودة حاليا ومن المدافن المتواجدة حول القرية تبين أنها كانت بلدة عامرة مزدهرة كما ومن أهم الآثارات التي تم العثور عليها أثناء الحفريات في تل خيبر الحمامات المبلطة واسطوانات الفخارية التي كانت تزود الحمامات والبيوت بالماء وجميعها تعود كما أسلفنا الى العصور البيزنطية واليونانية والاسلامية وقد نمت وتطورت وحصل عليها الكثير من التغيير عبر القرون والحضارات المتلاحقه شانها في ذلك شأن الحضارات الاخرى .
الباحث والمراجع
المراجع
- مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين، ج3، ق2، بيروت 1971.
- الجهاز المركزي للاحصاء، السلطة الوطنية الفلسطينية ،1997.
- الباحثة فدال شبير
- الباحثة هاجر محمد عبد الغني