خارطة المدن الفلسطينية
اشترك بالقائمة البريدية
معلومات عامة عن قرية كفر عين
المؤسسات والخدمات - كفر عين - قضاء رام الله
أهم المؤسسات في القرية
- مجلس قروي كفرعين: تم تأسيس المجلس القروي في القرية بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية بحوالي السنتين ، وقد جاء تشكيل المجلس امتدادا للجان الاعمار التي كانت تعد بديلا عن المجلس من حيث طبيعة الخدمات والعمل على استجلاب المشاريع للقرية ، وقد لعب المجلس القروي منذ تأسيسه دورا هاما في حياة القرية من حيث تطوير البنية التحتية من شوارع ومدارس وتطوير خدمات الكهرباء والمياه والتلفون وتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين.
- نادي كفرعين: يعد نادي كفرعين من أقدم المؤسسات في القرية حيث تم تأسيسه على يد ناشطين شباب ابان الاحتلال الإسرائيلي وكان من أبرزهم داود خرمه ، صالح دغره ، العبد حمدان ، حيث شهدت هذه المؤسسة نشاطا ملحوظا خلال السنوات الأولى لتأسيها وما زالت تفتقد لمقر تزاول فيه نشاطها إلى يومنا هذا .
مدرسة كفرعين الثانوية للبنات: اكتملت بشكلها النهائي كمدرسة ثانوية منذ وهي إحدى المنجزات التي تفتخر بها القرية وتضم ما يزيد على 350 طالبة من الصف الأول الأساسي وحتى الثاني عشر الأدبي .
- روضة المجلس القروي: جاءت امتدادا للتعليم الشعبي الذي انتشر ابان الانتفاضة الأولى ، حيث تم تحويلها إلى روضة بعد انتظام الدوام المدرسي ، وقد اخذت وضعها النهائي في مقرها الجديد منذ 4 سنوات بعد استحداث بناء خاص بها وتضم 50 طالبا وطالبه وطاقم تعليمي مكون من مدرّستين .
المشاكل التي تعاني منها القرية
• مشاكل البنية التحتيه
1- عدم توفر مدرسة للذكور مما يضطر الأطفال من عمر 10 سنوات إلى الذهاب إلى القرى المجاورة
2- عدم توفر ملاعب أو ملاهي للأطفال الأمر الذي يزيد من المخاطر على حياتهم وعلى الاملاك العامة ، ولا شك أن حادثة الطفل عثمان الرفاعي كانت إحدى النتائج المأساوية لهذا الوضع .
3- عدم توفر ملعب لكرة القدم .
4- عدم توفر مباني خاصة بالمؤسسات مما يضعف من قدرتها على إدارة أعمالها .
5- انحسار منطقة البناء العمراني نتيجة عدم توفر طرق زراعيه تزيد من المساحات ممكنة الوصول للبناء عليها .
6- عدم توفر مكب للنفايات والمياه العادمه ، مما يزيد من المخاطر الصحية .
7- عدم توفر مركز صحي دائم .
8- ضيق شبكتي الكهرباء والمياه وعدم تغطيتهما لكافة المباني .
• مشاكل اقتصادية
تفتقر كفرعين إلى الموارد الاقتصادية مثل المشاريع المدرة للدخل وهي تعتمد بشكل شبه كلي على العمل في الوظائف الحكومية الأمر الذي يزيد من تفاقم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والازدياد المتنامي في درجات الفقر ، وقد بلغت نسبة المقترضين من الموظفين حوالي 90 الأمر الذي ادى إلى تفاقم الأحوال الاقتصادية وزيادة نسبة الديون العامة بشكل كبير .
• مشاكل اجتماعيه
وترتبط هذه المشاكل ارتباطا وثيقا بالمشاكل الاقتصادية في مجملها ، الا ان أهم المشاكل الاجتماعية التي تعانيها القرية برزت عند انتعاش المتاجرة بالأراضي خلال الخمس سنوات الأخيرة وتمثلت في صعوبة منح المرأة لحقوقها الارثيه الأمر الذي ادى للتوجه إلى المحاكم الشرعية ومحاكم الصلح بشكل كبير لحل مثل هذه القضايا التي ما زالت تلقي باثارها على العلاقات الاجتماعية بين الاقارب .