معلومات عامة عن جماعين/ جماعيل - قضاء نابلس
معلومات عامة عن قرية جماعين/ جماعيل
بلدة فلسطينية قائمة، جنوب غربي مدينة نابلس وتبعد عنها 16 كم، تقع على تلة ترتفع عن سطح البحر 530م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1050 دونم ومساحة أراضيها الكلية 19800 دونم، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت.
احتلت كما قرى وبلدات الضفة الغربية على خلفية عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967.
الحدود
تحدها القرى والبلدات التالية:
- قرية عوريف شمالاً.
- قرية عينابوس من الشمال الشرقي.
- بلدة أوصرين شرقاً.
- قرية إسكاكا من الجنوب الشرقي.
- بلدة مردا جنوباً.
- قرية كفر حارس من الجنوب الغربي.
- قرية دير أستيا غرباً.
- وبلدة زيتا جماعين من الشمال الغربي.
مصادر المياه
يعتمد السكان في القرية على مياه الأمطار للشرب والري بالإضافة إلى بئر ارتوازي يدعى (بئر مردا) ويبعد عن القرية نحو 2كم .
سبب التسمية
قيل إن اسمها جماعين بالنون وقيل باللام. ذكرها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان باسم جمَّاعيل، وهي كما يقال محورة من جما إيل أي عين الإله بالآرامية.
وقال عنها الحموي "هي قرية من جبل نابلس من أرض فلسطين". ويؤيد ما ذهب إليه الحموي في التسمية أن ليس في الكتب القديمة جميعها تقريبا وخاصة تلك التي عاصرت آل قدامة حال هجرتهم منها، أو أرخت لهم، من ذكرها باسم " جَمّاعين"، كما أن الإمام الحافظ ضياء الدين, وهو من "جَمَّاعيل", والذي أرخ لهجرة أهله منها إلى دمشق ذكرها باسم "جَمّاعيل".
أما مصطفى مراد الدباغ فيقول في كتابه بلادنا فلسطين "ذكرتها المصادر العربية باسم "جَمّاعيل" وهو خطأ، وصحيحها كما يلفظ أهلها "جَمّاعين" لكثرة ما ظهر فيها وفي جوارها من "جَمّاعين" للعلم.
تسمى اليوم "جَمَّاعين" وتتبع إداريا لمحافظة نابلس.
الآثار
يوجد في البلدة مسجدين فقط وهما: مسجد جماعين القديم، ومسجد ابن قدامة المقدسي والذي انتهى بناؤه حديثاً. وتم اختيار هذا الإسم لربط الماضي بالحاضر، ولتبقى أنفاس السلف تتردد في صدور الخلف. وعلى مدخله توجد ترجمة محفورة في الحجر للشيخ موفق الدين المقدسي. ويوجد في البلدة ثلاث مزارات وهي: المزار وعلم الهدى ولم يتبق منه سوى آثار قليلة، ومقام الشيخ محمد الزيتاوي، كما وتوجد آثار بيت الشيخ أحمد بن قدامة المقدسي- رحمه الله
في هذه القرية العديد من الخرب منها (خربة جراعة) التي اشتهر منها محمد إبراهيم بن بركة الجراعي الذي اشتغل بالجراحة .
السكان
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 720 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1240 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1600 نسمة ارتفع إلى 2900 عام 1987، و بلغ عدد سكان بلدة جماعين عام ٢٠١٢ حوالي “13500” نسمة ويعود سكانها بأصولهم إلى قرية زيتا المجاورة
الثروة الزراعية
يزرع في أراضيها القمح والشعير والسمسم والعدس والكرسنة والفول والذرة والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون واللوز
التعليم
فيها مدرستين للذكور ومدرستين للإناث،,ومدرسة حديثة مختلطة للصفين الأساسين الاول والثاني, وعدد الطلبة حوالي 3700 طالباً وطالبة، وعدد المدرسين 120 مدرساً ومدرِّسة
وقد اشتهرت هذه القرية بظهور علماء وفقهاء فيها منهم الشيخ أبو العباس أحمد الجماعين ولد عام 491هـ والشيخ أبو عمر ولد عام 550هـ
الطرق والمواصلات
يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وطوله 3.5كم.
الباحث والمراجع
https://www.palestineremembered.com/
https://www.cvpalestine.com/
https://mohammadhamdan64.wordpress.com/
صفحة الباحث محمد رفيع على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/fafiehm