معلومات عامة عن خربة جبارة- قرى الكفريات السبع - قضاء طولكرم
معلومات عامة عن قرية خربة جبارة- قرى الكفريات السبع
قرية فلسطينية حالية، تقع جنوبي مدينة طولكرم وعلى مسافة 6 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 150 م عن مستوى سطح البحر.
تقدر مساحة خربة جبارة بـ 800 دونم.
احتلت خربة جبارة كما مدينة طولكرم وقراها على خلفية عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، وبقيت كذلك إلى أن تم توقيع اتفاق أوسلو بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال عام 1993 وبموجبها وقعت خربة جبارة في منطقة تصنف وفق الاتفاقية بمنطقة B إذ تشرف السلطة الفلسطينية على الشؤون الخدمية والتعليمية وغيرها في هذه المنطقة وتبقى السيطرة الأمنية فيها بيد سلطات الاحتلال.
وهي اليوم تتبع لبلدية الكفريات المؤسسة عام 1998 وهي بدورها تقع ضمن المناطق التابعة إدارياً لمحافظة طولكرم.
أراضي القرية
أراضي القرية :
90% من أراضي قرية جبارة هي بالأصل مسجلة في المالية في دائرة الأراضي بمحافظة طولكرم تحت رقم حوض رقم (2) من أراضي قرية الراس المجاورة و بالتالي فهي تابعة من حيث السكان والأراضي إلى قرية الراس المجاورة، وما تبقى من أراض 10% مسجلة باسم أحواض قرية فرعون في محافظة طولكرن
السكان
ويبلغ عدد سكان القرية نحو 300 نسمة، حيث يعود أصول سكان القرية بالأصل (85% إلى قرية الراس المجاورة، 15% إلى مدينة الطيبة المحتلة منذ عام 1948)،
عائلات القرية وعشائرها
يسكنها ما يسمون ال حمد المنحدرون من نسل الحاج صالح حمد حسن احسين طه جبارة واستمروا من نسله عائلةالحاج عبد الفتاح صالح حمد حسن حسين طه جبارة ونزحت اليهم عائلات ثلاثة:(عائلة محمود)، (عوض)، عودة، حيث كان اعتماد 95% من السكان قبل عام 2002م أي قبل إقامة الجدار العنصري على الزراعة وتربية الدواجن علما بأن قرية جبارة بناءً على معطيات وزارة الزراعة الفلسطينية لعام 2002م .
القرية وجدار الفصل العنصري
معاناة سكان القرية :
بدأت معاناة سكان قرية جبارة بعدم اعتراف سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" إلى زمن ليس ببعيد بالقرية كقرية مستقلة إذ كانت سلطات الاحتلال تعتبرها لغاية شهر آب عام 2006م تجمع غير معترف به تابع لقرية الراس .
تركزت معاناة أهالي قرية جبارة في إقامة جدار الفصل العنصري في محيط الخربة في شهر تموز من عام 2002م، وذلك من 3 جهات: الشمالية والشرقية والجنوبية وبالتالي عزلها بشكل كامل عن الأراضي الفلسطينية، ومن ثم تحويل حياة سكان الخربة إلى جحيم لا يطاق، حيث يشار هنا أن جدار الفصل العنصري كان له بالغ الأثر السلبي على حياة سكان خربة جبارة و المتمثلة بالتالي:
تدمير ما يزيد عن 150 دونماً من أراضي قرية جبارة تحت موقع الجدار العنصري، حيث يبلغ طول الجدار العنصري الذي يحيط بخربة جبارة حوالي 3 كم، بعرض 70-80 متراً. بالإضافة إلى ذلك أدى جدار الفصل العنصري إلى عزل 500 شخصاً خلف الجدار العنصري، حيث حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق بالإضافة إلى ذلك أصبحت عملية تقديم الخدمات الأساسية لسكان قرية جبارة صعبة للغاية حيث تحتاج الأطقم الطبية بالإضافة إلى أي من مؤسسات المجتمع المدني إلى تنسيق أمني مسبق للسماح لها بالعبور عبر البوابات الرئيسية إلى قرية جبارة، حيث تجدر الإشارة هنا إلى أن سلطات الاحتلال أقامت حول الجدار العنصري الذي يحيط بقرية جبارة بوابتين، وهما البوابة رقم 22 في الجهة الشمالية من القرية و التي كانت مفتوحة حتى تاريخ شهر آب من عام 2006م، حيث تم إغلاقها بشكل كامل حتى هذا اليوم ؟ أما البوابة الثانية فتحمل رقم 753 حيث كانت تفتح منذ إقامتها وحتى تاريخ شهر آب من عام 2006م بواقع 3 مرات يومياً بواقع ساعة واحدة في كل مرة، و ذلك من7 صباحاً و حتى 8 صباحاً، و من 1 مساءً و حتى 2 مساءً و من 5 مساءً و حتى 6 مساءً ، حيث يشار هنا إلى أن طلبة المدارس كانوا يعانون معاناة شديدة و ذلك بسبب عدم توفر مدرسة في القرية تمكن الطلبة الدراسة بها مما اضطر الكثير من الطلبة إلى التوجه إلى مدرسة قرية الراس المجاورة حيث دعاهم ذلك الانتظار لساعات طويلة تحت حر الصيف وبرد الشتاء لانتظار جنود الاحتلال فتح البوابة لهم للمرور والخروج عبر بوابة رقم 753 من وإلى قرية جبارة باتجاه قرية الراس المجاورة، حيث قام الصليب الأحمر بإقامة خيمة على مدخل البوابة الحديدية لتمكين الطلبة للانتظار تحتها لحمايتهم من الظروف الجوية السائدة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن سلطات الاحتلال وبعد إغلاق البوابة رقم 22 بشكل تام أقدمت على فتح البوابة رقم 753 على مدار الساعة بحيث لا يسمح لأحد بالمرور منها إلا حاملي هوية خربة جبارة. . . بالنسبة إلى القطاع الزراعي فالضرر الأكبر يتركز على هذا القطاع، حيث أدى الجدار العنصري إلى تدمير قطاع الدواجن حيث انخفضت مزارع الدواجن بشكل كبير، بالإضافة إلى تضرر قطاع الزراعة المحمية بسبب الإغلاق الذي فرض على القرية حيث أدى إلى صعوبة تسويق المنتجات الزراعية إلى داخل أسواق الضفة الغربية و/ أو الأسواق الإسرائيلية المجاورة، مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة و الفقر في قرية جبارة .
مجلس بلدية الكفريات
الكفريات هي تجمع إداري يتكون من سبع قرى تقع في الجهة الجنوبية لمدينة طولكرم وهي ذات طبيعة جبلية خضراء خلابة وتبعد عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط ما يقارب 22 كم وهي منطقة محاذية لما يعرف بخط التماس (الخط الاخضر) وهي منطقة تعتمد على الزراعة بمختلف أنواعها المروية والبعلية، تصل مساحة أراضي الكفريات السبع إلى مايقارب الـ 60 ألف دونم من بينها الأراضي التي قضمها جدار الفصل العنصري منذ عام 2002 وحتى اللحظة.
قرى الكفريات:
يضم المجلس البلدي القرى السبع التالية:
- خربة جبارة.
- قرية الرأس.
- قرية كفر صور.
- قرية كور.
- قرية كفر جمال.
- قرية كفر زيباد.
- وقرية كفر عبوش.
تأسيس المجلس:
يعود تاريخ تأسيس هذا المجلس لعام 1998 بمبادرة من أبناء ووجهاء القرى السبع التي تنضوي تحت هذا المجلس والذي أسس بهدف تحسين الواقع الخدمي والمعيشي في هذه القرى التي تعاني من واقع اقتصادي وخدمي صعب.
وكانت البداية مع مشروع جمع النفايات الصلبة سنة 1998 اذ عقد الاجتماع التأسيسي الأول بتاريخ 1-4-1997 من رؤساء المجالس السبعة لدراسة آلية تشغيل سيارة النفايات المقدمة من المانحين فبرزت الفكرة في ذلك الاجتماع واطلق عليه في حينه اسم ( اتحاد مجالس الكفريات ) وبموازنة صفر وبتاريخ 30-3-1998 صدر قرار من وزارة الحكم المجلس بانشاء مجلس الخدمات المشترك – الكفريات وبتاريخ 17-1-2000 تم اعتماد المجلس كلجنة محلية للتنظيم والأبنية فكان هذا التاريخ الانطلاقة الثانية وتم تعيين مهندس ومراقب ابنية لغايات التنظيم والأبنية وأعيدت تسميته بقرار من وزارة الحكم المحلي بتاريخ 8-9-2003 باسم مجلس الخدمات المشترك للتخطيط والتطوير – الكفريات وبتاريخ 1-10-2003 تم اتخاذ قرار بتنفيذ مشاريع التنمية الريفية الممولة من الحكومة البلجيكية بشكل مشترك من خلال المجلس فتم تعيين منسق للمشاريع ومهندس لها فكان هذه التاريخ الانطلاقة الثالثة اذ تم تنفيذ مشاريع المنحة البلجيكية وقيمتها آنذاك 700 الف دولار بشكل مشترك وتوالت الخطوات على طريق العمل الموحد اذ بدا المجلس بتدريب أعضاءه وموظفيه لإكسابهم المهارات اللازمة للتطور ووضع المجلس خطة طموحة تعتمد على أساس علمي ركنها الأساسي تنفيذ المشاريع المشتركة تدعيما لسير العمل.
الجدار العازل والكفريات:
وفقاً لمجلس بلدية الكفريات إنه منذ عام 2002 تمت مصادرة الأراضي بالقرار العسكري رقم 2/25/ت والقرار رقم 02/09/ت ي والقرار رقم 2/24/ت وذلك في إطار خطة الاقتلاع التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية في أواخر عام 2001. ويتضمن هذا المشروع إقامة جدار فاصل بمواصفات أمنية معقدة، يقع في بمحاذاة ما يسمى الخط الأخضر. وقد بدأ العمل من قرية جبارة في الشمال حتى أراضي كفر جمال في الجنوب وقد تم الانتهاء من تنفيذه في أيلول 2003.
يبلغ طول الجدار حوالي 14 كم من قرية جبارة وحتى أراضي كفرجمال وبعرض يتراوح من 50-120 م وقد ضم بداخله قرية جبارة إضافة إلى ضم 30000دونم تعد من أخصب الأراضي الزراعية ومشجرة بالحمضيات والخضروات والزيتون وعشرات البيوت البلاستيكية والمياه الجوفية وغني عن القول الآثار على المجال التعليمي والصحي والاجتماعي... الخ.
تاريخ القرية
نشأة القرية :
ويقدر عمر القرية بـ 60 عام حيث أنها حديثة النشأة، وتعد قرية جبارة من أصغر التجمعات الريفية على مستوى
وتعد قرية جبارة من أصغر التجمعات الريفية على مستوى محافظة طولكرم
المشكلات التي تعاني منها القرية
معاناة سكان القرية :
بدأت معاناة سكان قرية جبارة بعدم اعتراف سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" إلى زمن ليس ببعيد بالقرية كقرية مستقلة إذ كانت سلطات الاحتلال تعتبرها لغاية شهر آب عام 2006م تجمع غير معترف به تابع لقرية الراس .
تركزت معاناة أهالي قرية جبارة في إقامة جدار الفصل العنصري في محيط الخربة في شهر تموز من عام 2002م، وذلك من 3 جهات: الشمالية والشرقية والجنوبية وبالتالي عزلها بشكل كامل عن الأراضي الفلسطينية، ومن ثم تحويل حياة سكان الخربة إلى جحيم لا يطاق، حيث يشار هنا أن جدار الفصل العنصري كان له بالغ الأثر السلبي على حياة سكان خربة جبارة و المتمثلة بالتالي:
تدمير ما يزيد عن 150 دونماً من أراضي قرية جبارة تحت موقع الجدار العنصري، حيث يبلغ طول الجدار العنصري الذي يحيط بخربة جبارة حوالي 3 كم، بعرض 70-80 متراً. بالإضافة إلى ذلك أدى جدار الفصل العنصري إلى عزل 500 شخصاً خلف الجدار العنصري، حيث حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق بالإضافة إلى ذلك أصبحت عملية تقديم الخدمات الأساسية لسكان قرية جبارة صعبة للغاية حيث تحتاج الأطقم الطبية بالإضافة إلى أي من مؤسسات المجتمع المدني إلى تنسيق أمني مسبق للسماح لها بالعبور عبر البوابات الرئيسية إلى قرية جبارة، حيث تجدر الإشارة هنا إلى أن سلطات الاحتلال أقامت حول الجدار العنصري الذي يحيط بقرية جبارة بوابتين، وهما البوابة رقم 22 في الجهة الشمالية من القرية و التي كانت مفتوحة حتى تاريخ شهر آب من عام 2006م، حيث تم إغلاقها بشكل كامل حتى هذا اليوم ؟ أما البوابة الثانية فتحمل رقم 753 حيث كانت تفتح منذ إقامتها وحتى تاريخ شهر آب من عام 2006م بواقع 3 مرات يومياً بواقع ساعة واحدة في كل مرة، و ذلك من7 صباحاً و حتى 8 صباحاً، و من 1 مساءً و حتى 2 مساءً و من 5 مساءً و حتى 6 مساءً ، حيث يشار هنا إلى أن طلبة المدارس كانوا يعانون معاناة شديدة و ذلك بسبب عدم توفر مدرسة في القرية تمكن الطلبة الدراسة بها مما اضطر الكثير من الطلبة إلى التوجه إلى مدرسة قرية الراس المجاورة حيث دعاهم ذلك الانتظار لساعات طويلة تحت حر الصيف وبرد الشتاء لانتظار جنود الاحتلال فتح البوابة لهم للمرور والخروج عبر بوابة رقم 753 من وإلى قرية جبارة باتجاه قرية الراس المجاورة، حيث قام الصليب الأحمر بإقامة خيمة على مدخل البوابة الحديدية لتمكين الطلبة للانتظار تحتها لحمايتهم من الظروف الجوية السائدة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن سلطات الاحتلال وبعد إغلاق البوابة رقم 22 بشكل تام أقدمت على فتح البوابة رقم 753 على مدار الساعة بحيث لا يسمح لأحد بالمرور منها إلا حاملي هوية خربة جبارة. . . بالنسبة إلى القطاع الزراعي فالضرر الأكبر يتركز على هذا القطاع، حيث أدى الجدار العنصري إلى تدمير قطاع الدواجن حيث انخفضت مزارع الدواجن بشكل كبير، بالإضافة إلى تضرر قطاع الزراعة المحمية بسبب الإغلاق الذي فرض على القرية حيث أدى إلى صعوبة تسويق المنتجات الزراعية إلى داخل أسواق الضفة الغربية و/ أو الأسواق الإسرائيلية المجاورة، مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة و الفقر في قرية جبارة .
الباحث والمراجع
المصادر والمرارع:
1- الباحثة :فدال شبير
2- الباحث : اشرف جبارة
3- موقع النجاح