معلومات عامة عن نزلة أبونار / الشعراوي - قضاء طولكرم
معلومات عامة عن قرية نزلة أبونار / الشعراوي
تتبع نزلة أبونار محافظة طولكرم فلسطين وتقع على بعد نحو نصف كيلومتر من باقة الشرقية. نزلها في أواخر العهد العثماني قسم من عائلة "أبونار" من الفالوجة فنسبت القرية إليهم. وهي من القرى التي سقطت في حرب 1967 م. كذلك نزل قسم أخر من حمولة أبونار من الفالوجة قرية "النبي إلياس" في نفس الحقبة الزمنية في أواخر العهد العثماني
كان النهر سابقاً نظيفاً ويحمل الماء فيه بشكل دائم، وكان الناس يزورونه للتنزه والتصييف والاستجمام والسباحة احياناً، وكانوا أيضا يروون الزرع منه حتى في أيام الصيف عندما يكون فصل الشتاء ممطر ومثلج وغزير.
يبدأ مصب وادي أبو نار من سلسلة جبال نابلس شرقاً، يمر من النزلات وأهمها نزلة "أبو نار"، التي سميت بهذا الإسم على إسم شيخ جليل كان يعيش فيها، اعتبروه أهل النزلة والمنطقة وليّا من أولياء الله، وكذلك الواد بـ "وادي ابو نار".
يمر الوادي أيضاً من قرية باقة الشرقية وبعدها يمر من بين باقة الغربية وجت فيفصل بينهما، ويستمر غرباً ليلتقي خربة المجدل المهجرة بوادي الروس من الجنوب، حيث يمر بين جت وقرى زيمر، ويستمر حتى يندمج مع تجمع وادين هما وادي عارة ووادي الغارب، احدهما من الشمال والآخر من الجنوب، ويلتقيان قرب خربة المنشية (المهجرة) وسمي الوادي الذي يصب فيه عمليّاً 4 وديان (هم: واد ابو نار، ووادي الروس، ووادي الغارب ووادي عارة)، بوادي المفجر، نسبة لقرية المفجر المهجرة، حتى يصل إلى الخضيرة فيسمى وادي الخضيرة، ويمر حتى يصل البحر الأبيض المتوسط فيصب فيه جنوباً من قيساريا، وبالقرب من محطة توليد الكهرباء هناك.
في الأعوام التي يكون فيها الشتاء ممطر وغزير، يحمل الواد، ويفيض على جوانبه وأحيانا يغلق الشارع الرئيسي الذي يمر من نصف مدينة باقة، حتى تمر المياه إلى البحر فيفتح الشارع ثانية.
سبب التسمية
سميت بهذا الإسم على إسم شيخ جليل كان يعيش فيها، اعتبروه أهل النزلة والمنطقة وليّا من أولياء الله، وكذلك الواد بـ "وادي ابو نار".
الاستيطان في القرية
تقع مستعمرة حرمونيم التي أقيمت في سنة 1942 على بعد كيلومترين إلى الجنوب من موقع القرية, بالقرب من أراضي القرية لا عليها. وقد أعيدت تسمية هذه المستعمرة باسم حمادياه ( 199214) في سنة 1952, كي يماثل اسمها العربي: المحيدية
احتلال القرية
نجح لواء غولاني في على مدينة بيسان و ( طهر) معظم وادي بيسان من سكانه في أثناء حملة بدأت في النصف الأول من أيار\ مايو 1948. وكانت الحميدية إحدى القرى القليلة التي بقيت. واستنادا الى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس, فإن سكانها تركوها في 12 أيار\ مايو ( من جراء نزوح سكان بيسان وضغط الهاغاناه). لكن موريس لا يحدد نوع الصهيونية المجاورة بطلب الى السلطات الإسرائيلية للحصول على إذن في هدم القرية( وثلاث قرى أخرى في المنطقة). ولا يستبان من رواية موريس هل منح هذا الإذن أم لا, أو متى تم تدمير القرية.
القرية اليوم
باستثناء خرائب منازلها ( التي تحولت إلى ركام من الأسمنت) والمقبرة وبعض الآثار, لا يوجد في الموقع سوى الأشواك. أما الأراضي المجاورة فيستخدمها الإسرائيليون للزراعة ولرعي المواشي.