معلومات عامة عن خُزَاعَة- محافظة خَانْ يُونُسْ - قضاء غزة
معلومات عامة عن قرية خُزَاعَة- محافظة خَانْ يُونُسْ
قرية فلسطينية حالية، تقع في منطقة التقاء السهل الساحلي مع الأراضي الصحراوية جنوب شرقي مدينة خان يونس، على مسافة 6.8 كم عنها، بارتفاع يتراوح بين 75-85م عن مستوى سطح البحر.
تقدر مساحة أراضي خزاعة بـ 8176 دونم، بقي منها حوالي 4 آلاف دونم، حيث قضمت سلطات الاحتلال باقي أراضي القرية المحاذية وخلف الخط الأخضر.
احتلت خزاعة كما مدن وبلدات قطاع غزة على خلفية حرب الخامس من حزيران/ يونيو 1967، لتنال حريتها بعد 38 عاماً بخروج قوات الاحتلال منها جزئياً عام 2005، حيث أنه أكثر من نصف أراضي القرية لاتزال محتلة.
الحدود
تتوسط خزاعة القرى والبلدات والقرى التالية:
- الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 من حهتي الشمال والشمال الشرقي (أنشأت على أراضيها مستوطنات غلاف غزة).
- أراضي قرية معين أبو ستة- قضاء بئر السبع (مستوطنة نير عوز حالياً) من جهةالشرق.
- مضارب عشيرة الترابين قضاء بئر السبع (مستوطنة ييشاع حالياً) من جهة الجنوب الشرقي.
- بلدة الفواخري وامتداد أراضيها جنوباً إلى الجنوب الغربي.
- مدينة عبسان الكبيرة غرباً إلى الشمال الغربي.
أهمية موقع القرية
لخزاعة موقع جيواسترايجي هام، وذلك للأسباب التالية:
- تعتبر نقطة التقاء الأراضي الصحراوية مع منطقة السهل الساحلي المتد من شاطئ خان يونس حتى خزاعة.
- من ناحية أخرى قربها من الخط الأخضر أي من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، فتبعد خزاعة مسافة 1,5 كم فقط عن الخط الأخضر، كما أن نصف أراضيها في الجهات الشرقية والشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية اقتضمتها سلطات الاحتلال.
- قربها الشديد من مستوطنات غلاف غزة كما تسميها سلطات الاحتلال، وفيما يلي بعد تلك المستوطنات عن قرية خزاعة:
- مستوطنة "نير عوز": مسافة 3,7 كم عنها شرقها تماماً.
- مستوطنة "نيريم": مسافة 4,2 كم نحو الشمال الشرقي.
- مستوطنة "عين هبتسور": مسافة 7 كم في جنوب شرقي خزاعة.
سبب التسمية
يوجد روايتين حول سبب تسمية خزاعة بهذا الاسم هما:
- ربما نسبةً إلى قبيلة بنو خزاعة والتي كانت انضمت لحلف الرسول صلى الله عليه وسلم.
- أو نسبةً إلى رجل يدعى بـ ( إخزاع أو خزاع ) كان يمر من هذه المنطقة اثناء رحلات التجارة من شبه الجزيرة العربية، وكانت بمثابة الاستراحة التي يركن إليها، ومن ثم استقر به الحال فيها، فسميت باسمه.
السكان
خلال إحصائيات السكان عامي 1922 و 1931 كان عدد سكان خزاعة مرفقاً فيما أسمته سلطة الانتداب آنذاك ضواحي خان يونس، لتدخل قرية خزاعة الإحصائيات الرسمية لعدد سكان فلسطين كقرية منفصلة في إحصائيات عام 1945 حيث قدر عددهم في ذلك العام
- وفي عام 1945 سجل عددهم 990 نسمة.
- ليرتفع في عام 1961 إلى 1521 نسمة.
- في عام 1997 بلغ عدد سكان القرية 6792 نسمة.
- في عام 2007 بلغ عددهم 9987 نسمة.
- في عام 2017 وصل عددهم إلى 11252 نسمة.
- ارتفع في عام 2018 إلى 11609 نسمة.
- وفي عام 2019 بلغ 11971 نسمة.
- في عام 2020 وصل عددهم إلى 12339 نسمة.
- عام 2021 ارتفع إلى 12712 نسمة.
- في عام 2022 إلى 13091 نسمة.
- في عام 2023 وصل عددهم إلى 13475 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات القرية:
عـائـلة النـجار
-عائلة آل قديح وهي تشمل الفروع التالية :
- آل صـبح
- آل روك
- آل رضـوان
- آل إرجـيلة
- آل علي
- آل ريـدة
- آل الـقرا
الخرب في القرية
يوجد فيها العديد من الخرب بينها (خربة الفخاري) في جنوب خزاعة، وتحتوي على تل أنقاض صغيرة وخربة (المخيل) وتحتوي على صهاريج مبنية بالحجارة وخربة (تل القطيفة) وهي عبارة عن تل أنقاض وأساسات من الطوب وآثار مقبرة .
التعليم
يتمتع أبناء البلدة بمستوى تعليمي متميز ، منذ نعومة أظفارهم ، حيث يتوفر في البلدة ، 5 رياض أطفال ، يدرس فيها 321 طفل ،ومدرستين إبتدائيتن يدرس فيهما 1426 طالباً ، ويبقى عدم توفر مدرسة إعدادية في البلدة للطلبة والطالبات ، من أهم المشاكل الرئيسة التي تواجه العملية التربوية في البلدة ،رغم أن عدد طلاب وطالبات المرحلة الإعدادية يبلغ 697 طالب وطالبة ، الذين لايزالون يضطرون للذهاب يومياً للبلدات المجاورة ، لتلقي تعليمهم الإعدادي ، في حين يتوفر في البلدة مدرستين ثانويتين واحدة للذكور وأخرى للإناث يدرس فيهما حوالي (639 طالب وطالبة ) .
يتوجه الكثير من أبناء البلدة ، للتعليم الجامعي ، سواءً في الجامعات المحلية أو العربية أو حتى الأجنبية ، وبلغ عددهم حوالي 204 طالب وطالبة ، ووصل عدد الخريجين الذين لم يتمكنوا بعد من الحصول على وظيفة ما يقارب من (250 إلى 400) خريج حتى عام 2009م في مختلف التخصصات العلمية والأدبية ، وبعضهم
خريجو الجامعات الأجنبية ، ويتطلع هؤلاء الخريجون لتوفر الفرصة لهم ، للالتحاق بالعمل الحكومي ، من أجل المساهمة في بناء الوطن .
الطرق والمواصلات
تقع بلدة خزاعة إلى الشرق من مدينة خان يونس، وتحاذي الخط
الأخضر عام 1948 ، وتبلغ مساحة البلدة ما يقرب من (4000
دونم) ، في حين يبلغ عدد سكانها حوالي (11آلف نسمة) تعد نسبة
اللاجئين النسبة الأكبر من السكان ، الذين اقتلعوا وشردوا من
بيوتهم وأراضيهم عام 1948 ، سواء من شرق البلدة أو من مدينة يافا.
ويمثل لاجئو عام 1948 النسبة الأكبر من سكان خزاعة، سواء من شرق البلدة أو من مدينة يافا.
المؤسسات والخدمات
تتمتع البلدة بمستوى خدماتي جيد ، إذا ما قورنت ببقية البلديات ، فالتيار الكهربائي يصل إلى حوالي 1168 مشترك ، وكذلك المياه التي تصل إلى 1209 مشترك ، كما تتوفر في البلدة عيادة حكومية ، تقدم خدماتها الطبية للمواطنين ، مقابل رسوم رمزية ، كما تصل خدمة الهاتف لأكثر من 585 مشترك ، وتسعى البلدية جاهدةً للمحافظة على النظافة العامة للبلدة ، من خلال توفير الحاويات في مختلف أحياء البلدة ، مقابل رسوم سنوية رمزية ، في حين تصل الفاتورة الشهرية المترتبة على جمع النفايات والمستحقة على البلدية لمجلس النفايات الصلبة حوالي 8000 شيكل. ترتبط البلدة بشبكة طرق واسعة ، معبدة يصل طولها حوالي 14935 متر ، في حين تصل الطرق غير المعبدة 13850 متر .
يعمل المواطنون في العديد من الأنشطة الاقتصادية ، ويبقى العمل في الوظائف الحكومية ، من أهم أوجه النشاط الاقتصادي للمواطنين ، ويعمل به نحو 510 موظف ، يليه العمل في القطاع الزراعي ، وأخيراً العمل داخل الخط الخضر ، الذي تراجع إلى المرتبة الأخيرة ، بسبب سياسات الحصار والإغلاق الإسرائيلي ، لمناطق السلطة الوطنية الفلسطينية ، والتي اشتدت في العام 2001 مع انطلاق انتفاضة الأقصى ، حيث أضحى ما يقارب من 647 عامل في عداد العاطلين عن العمل . يتواجد في البلدة 6 جمعيات غير حكومية ، تسعى جاهدةً إلى خدمة المجتمع المحلي ، والنهوض بالفئات المجتمعية ، وعلى وجه التحديد الفئات الشابة . اهتم لمواطنون في البلدة ببناء المساجد أيما اهتمام ، إلى أن وصل عددها إلى 7 مساجد ، منها 5 مساجد تم بناؤها في السنوات العشر الأخيرة ، وتصل مساحتها إلى (2450 متر مربع) ،وتتسع إلى (5000 )
مصلٍ .
المجلس البلدي
تعود البدايات الأولى لتأسيس أول مجلس بلدي في البلدة إلى العام 1972 ، وترأسه آنذاك المختار ،سليمان سلمان قديح حتى العام 1996 ، ثم تعيين السيد /شحادة محمد النجار حتى العام 2001 ، فمحمد عبد الرحمن الفرا ، وأخيراً كمال سالم النجار من بدايات العام 2005 ،
يقسم المجلس البلدي إلى عدة أقسام أهمها : قسم الهندسة والتنظيم ، الحسابات ، الجباية ، الشئون القانونية ، الإدارة ، ويختص كل قسم من هذه الأقسام بمجموعة من المهام والاختصاصات ، حيث يسعى جاهداً لتحقيقها على أكمل وأحسن وجه . يعتمد المجلس البلدي في موازنته بشكل رئيس ، على الإيرادات المستحقة على المواطنين من ضرائب، رسوم ، خدمات محلية ، وخدمات حكومية ، حيث بلغت في العام 2004 ما يقارب من 987017 شيكل ، في حين بلغت مصروفات نفس العام حوالي 573729 شيكل .
احتلال القرية
وشهدت خزاعة مجزرة في يوليو/تموز 2014 جراء اقتحام وقصف إسرائيلي أدى لاستشهاد العشرات وجرح المئات، وخلف دمارا كبيرا في المباني.
ومنعت القوات الإسرائيلية طواقم الإسعاف من دخول البلدة لنقل المصابين وانتشال الشهداء، ما أدى لاستشهاد عدد من المصابين بعد أن ظلوا ينزفون، كما تحللت جثامين الشهداء بسبب بقائها تحت الأنقاض عدة أيام.
وفي الأول من أغسطس/آب 2014، تم العثور على جثث عشرات من أبناء البلدة تمت تصفيتهم بشكل جماعي من قبل قوات الاحتلال.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي& فدال شبير، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء الأول- القسم الثاني". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 298- 299.
- "Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B.Barron.O.B.E, M.C.P: 8
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 6.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص:31.
- "عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة خان يونس حسب التجمع 2017-2021". الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. تمت المشاهدة بتاريخ: 27-11-2023.
- "عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة خان يونس حسب التجمع 2017-2026". الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. تمت المشاهدة بتاريخ: 27-11-2023.
- "نعرف على بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس". منتدى آل قديح. تمت المشاهدة من خلال الرابط التالي: https://qudaih.alafdal.net/t13001-topic
- " خزاعة (خان يونس)". موسوعة ويكابيديا. تمت المشاهدة من خلال الرابط التالي: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D8%A9_(%D8%AE%D8%A7%D9%86_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3)