الحياة الاقتصادية - جُحْر الديك- محافظة غزة - قضاء غزة

سئ جداً النشاط الاقتصادي ضعيف في البلدة.

يؤكد رئيس البلدية، أنه لا يوجد دعم أو إسناد حقيقي لهذه المنطقة وأهلها، ويضيف: «المفروض أن المناطق الحدودية يكون لها سياسات موجودة لدى الحكومة بتثبيت المواطنين والمزارعين في هذه المناطق، بما يعني أن توفر لهم سبل العيش الكريم والعمل والمساعدة بما ينعكس بدوره على جميع سكان قطاع غزة».

 وينوه بأنه حتى 2015 منذ انتهاء الحرب على غزة 2014، لم يتحرك أحد باتجاه سكان قرية وادي غزة (جحر الديك)، مهيبًا بكل المسؤولين والمؤسسات المعنية بمساعدة الناس وإعادة إعمار البيوت المدمرة بشكل عام والمزارع بشكل خاص والتي تمثل شريان الحياة لسكان المنطقة وأهالي قطاع غزة.

 ويعاني أهالي جحر الديك من حياة بائسة بسبب حالة التهميش وارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر بشكل سلبي على السكان الذين يعيشون في الخيام والكرفانات والبيوت المصنوعة من «الزينكو»، وتمنى أبو عيادة على الإعلام نقل الصورة الحقيقية عن المنطقة للعالم أجمع والمسؤولين، حتى يقدموا المساعدة للمواطنين الذين هم بأمس الحاجة لها.