قرية المُصَدَّر- المحافظة الوسطى | موسوعة القرى الفلسطينية

معلومات عامة عن قرية المُصَدَّر- المحافظة الوسطى - قضاء غزة

معلومات عامة عن قرية المُصَدَّر- المحافظة الوسطى

الحدود سبب التسمية العمران الآثار السكان عائلات القرية وعشائرها التعليم المؤسسات والخدمات القرية اليوم الباحث والمراجع

بلدة فلسطينية حالية، بنيت في منطقة السهل الساحلي شرقي مدينة دير البلح وعلى مسافة 2 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 40م عن مستوى سطح البحر.

تقدر مساحة أراضي المصدر بـ 4160 دونم، تشغل أبنية ومنازل البلدة مساحة 1400 دونم من مجمل تلك المساحة.

البلدة قديمة تسكنها عائلة المصدر المنحدرة أساساً من عشيرة النصيرات، ولكنها كانت تاريخياً جزء من مدينة دير البلح، وعندما تم توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، اعتمدت السلطة الفلسطينية في العام الذي تلاه تقسيماً إدارياً جديداً للقطاع جعل من بلدة المصدر بلدة منفصلة إدارياً تتبع لمحافظة الوسطى، وهو التقسيم الإاري القائم حتى اللحظة.

الحدود

تتوسط المصدر البلدات والمخيمات التالية:

مخيم المغازي شمالاً ومن الشمال الشرقي.
الأراضي الفلسطينية المحتلة شرقاً ومن الجنوب الشرقي (تبعد عنها مستوطنة كيسوفيم مسافة 5 كم فقط).
امتداد أراضي مدينة دير البلح جنوباً إلى الجنوب الغربي والغرب حيث يفصل بينها وبين مركز مدينة دير البلح شارع صلاح الدين التاريخي.
بلدة الزوايدة من الشمال الغربي.

سبب التسمية

سميت العائلة بهذا الاسم نسبةً إلى الجد الأكبر للعائلة " المصدر " الذي كان يتصدر المجالس وقوافل التجارة، وسميت بعد ذلك القرية على اسم المصدر.

جميع سكان القرية من عائلة المصدر وتفرعاتها والتي تعود باصولها لقبيلة النصيرات العربية، وعلى اسمهم حملت القرية اسمها الحالي.

العمران

كانت بداية البيوت من الشعر وتسمى بـ ” البرزه” وكان منها نوعين للشتاء من الصوف الثقيل المأخوذ من الحيوانات وللصيف من القماش الخفيف أومن أكياس الخيش، ثم ظهرت بيوت الطين المبنية من الطين والماء والقصل تعرش بالجريد، وتليس من الطينة الحمراء الصلبة التي يصنع منها الفخار لمنع دخول الماء للبيت أثناء سقوط المطر”.

الآثار

تميزت القرية بموقعها الجغرافي الذي يقع على طريق الجيوش المتجهة من مصر إلى الشام، وشهدت أحداث موقعة داثن (634م) التي وقعت بين المسلمين بقيادة الصحابي أبي أمامة الباهلي، والرومان بقيادة سرجيوس وانتصر فيها المسلمون، وقد سميت تلك المنطقة في السابق بداثن ثم الدميثاء وحاليا تسمى بالمصدر”.ويضيف:” من المعالم أيضا المغازاة وهو موقع أثري يقع في منتصف القرية وهو عبارة عن ضريح أو مقام يسمى بالمغازاة”.

السكان

قدر سكان القرية في إحصائيات عام 1997 بـ 1277 نسمة.
ارتفع عددهم في إحصائيات عام 2007 إلى 1845 نسمة.
وفي عام 2017 وصل عددهم إلى 2556 نسمة.
وفي عام 2018 إلى 2632 نسمة.
وفي عام 2019 إلى 2709 نسمة.
وفي عام 2020 إلى 2786 نسمة.
في عام 2021 إلى 2865 نسمة.
في عام 2022 بلغ عددهم 2943 نسمة.
وفي عام 2023 سجل عددهم 3023 نسمة.

عائلات القرية وعشائرها

جميع سكان القرية من عائلة المصدر والتي تعود باصولها لقبيلة النصيرات العربية

التعليم

وتضم القرية مدرسة ابن زيدون، وهي مدرسة قديمة بنيت منذ ثمانية عقود، يدرس فيها الأطفال من الصف الأول الابتدائي حتى الصف العاشر.

المؤسسات والخدمات

المستشفيات:

تضمّ مستوصفا وعيادة.

القرية اليوم

القرية الآن تعج بمنازل المواطنين المبنية على الطريقة الحديثة ويوجد بها مدرسة ” ابن زيدون الأساسية” التي يلتحق بها أبناء القرية بالإضافة لأبناء بعض القرى المجاورة، ونادي وطرقها عُبِّدت، وكانت أول شبكة صرف صحي في المحافظة الوسطى في قرية المصدر، ومشاريع بنية تحتية أخرى، تم إنجازها بالتنسيق مع دائرة المشاريع في وزارة الحكم المحلي