معلومات عامة عن دورا القرع - قضاء رام الله
معلومات عامة عن قرية دورا القرع
تقع إلى الشمال من مدينة رام الله، وتبعد عنها 8كم تتبع إدارياً لبلدية بيرزيت ترتفع عن سطح البحر 730م يصل إليها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي يدير شؤونها مختار القرية .
الموقع والمساحة
وتبلغ مساحتها 4,215 دونم.
المساحة المزروعة بالزيتون تبلغ 300 دونم.
الحدود
يحدها من الشرق قرية عين يبرود، ومن الشمال قرية عين سينيا، ومن الغرب قرية جفنا ومخيم الجلزون وبلدة سردا، أما من الجنوب فيحدها مدينة البيرة.
مصادر المياه
شرب القرية من ينابيع القرية السبعة التي يؤمها الزوار في فصل الصيف للتمتع بمناخها الصحي ومياهها العذبة، ومناظرها الخلابة. أسست فيها مدرستان بعد سنة 1948،
سبب التسمية
سميت قرية دورا القرع بهذا الاسم نسبة إلى سكانها القادمين من دورا الخليل،ولتفريقها عنها، ويعود تاريخ إنشاء التجمع إلى ما قبل 400 عام، ويعود أصل سكان دورا القرع إلى دورا الخليل وقرية سميط في نابلس.
الآثار
عُثر على قطع أثرية تعود إلى العصور الرومانية، البيزنطية في القرية.
أظهرت نتائج المسح الميداني للأبنية القديمة الذي نفذه رواق العام 2000 أن عدد المباني القديمة في القرية بلغ 64 مبنى، تمركزت في جذر القرية ضمن نسيج معماري متوافق مع الطابع المعماري للقرية الفلسطينية، وبلغ عدد المباني التي تتألف من طابق واحد 59 مبنى، أي ما نسبته 92 % من العدد الكلي للأبنية علاوة على وجود 4 مبانٍ تتألف من طابقين ( 6 %).
أما الحالة الإنشائية للمباني، فكانت متفاوتة، حيث بلغ عدد المباني التي بحالة متوسطة 19 مبنى، أي ما نسبته 29 % من إجمالي عدد المباني، إلى جانب وجود 18 مبنى بحالة جيدة ( 28 %)، و 16 مبنى بحالة سيئة ( 25 %)، و 6 مبانٍ غير صالحة للاستعمال ( 9 %). أظهرت الحالة الفيزيائية للمباني أن هناك 40 مبنى، أي ما يعادل 62 % من إجمالي عدد الأبنية بحالة سيئة، إلى جانب وجود 13 مبنى بحالة متوسطة ( 20 %)، و 7 مبانٍ بحالة جيدة ( 11 %).
وفيما يتعلق بمدى الاستخدام، تبين أن هناك 37 مبنى مهجورة ( 58 %)، و 24 مبنى مستخدمة بشكل كلي ( 37 %)، ومبنيين استخدما بشكل جزئي ( 3 %).
إما بالنسبة لشكل الأسطح، فقد استخدم الشكل شبه الكروي في أسطح 52 مبنى ( 46 %)، في حين استخدم الشكل المفلطح في أسطح 51 مبنى ( 45 %)، واستخدم الشكل المستوي في أسطح 9 مبانٍ ( 8 %).
غلب العقد المتقاطع على معظم أسقف المباني القديمة في قرية دورا القرع، إذ ظهر استخدامه في أسقف 54 مبنى ( 89 %)، في حين استخدم الشكل المستوي في أسقف 6 مبانٍ ( 10 %)، واستخدم شكل القبة في سقف مبنى واحد فقط.
أرضيات المباني اقتصرت على نوع واحد فقط وهو المدة الذي ظهر في أرضيات جميع المباني ( 61 مبنى، 100 %).
السكان
يبلغ عدد سكان القرية اليوم، في العام 2006، حوالي 2500 نسمة، من ضمنهم السكان الذين يسكنون في ضاحية التربية والتعليم واسكان الجمعية الزراعية الذي يقع في جبال القرية بين القرية ومخيم الجلزون القريب.
في العام 1996، انشيء مجلس قروي في القرية ليحل محل المختار، وبقي المجلس لغاية اليوم، في انتظار الانتخابات المحلية الفلسطينية.
الاستيطان في القرية
تعاني القرية من خطر الاستيطان المتدفق نحوها من جخة الجنوب، حيث تواصل مستوطنة بيت ايل التوسع على حساب القرية بشسكل يومي، الامر الذي يهدد اراضيها الزراعية.
واقميت مستوطنة بيت ايل في بداية السبعينات، والتهمت الاف الدنمات الزراعية من اراضي قرية دورا القرع.
يبل
الثروة الزراعية
تعد الزراعة القطاع الاقتصادي الرئيسي في البلدة، تنتج البلدة محاصيل الزيتون، والتين، واللوز، والعدس، والقمح وبعض الخضراوات. لكن التوسع العمراني للبلدة والتوسع في البنية التحتية وفتح الشوارع قلص المساحات المزروعة من الأراضي الزراعية.
المؤسسات والخدمات
يدير القرية مجلس قروي يأتي أعضائه بالانتخاب كل أربع سنوات. وفيها مدرستين، وجمعيات، وناد رياضي.
تاريخ القرية
العصر العثماني
في عام 1838، لوحظت كقرية مسلمة، في منطقة بني حارث، شمال القدس
في عام 1863، وجد فيكتور جويرين أن القرية بها 250 نسمة، ووصف كذلك أن البلوط القديم تظلل للينابيع القديمة، والتي كانت تستخدم لري الحقول، تم بناء العديد من المنازل في القرية بالحجارة القديمة.
وجدت قائمة قرية عثمانية من حوالي 1870 أن عدد سكان القرية 120، في 22 منزلًا، على الرغم من أن عدد السكان شمل الرجال، فقط.
في عام 1882، وصف المسح لصندوق استكشاف فلسطين في غرب فلسطين دورا بأنها "قرية صغيرة على جانب الوادي، مع الينابيع في الجنوب، والزيتون
في عام 1907، تم وصفها بأنها "قرية مسلمة صغيرة ذات موقع صحي، يتمتع سكانها بسمعة طيبة في العلاقات السلمية مع المسيحيين في جفنا
في عام 1896، قدر عدد سكان دورا القرع بحوالي 246 شخص
الانتداب البريطاني:
في تعداد فلسطين عام 1922، الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني على فلسطين، بلغ عدد سكان دورا القرع 191 نسمة، جميعهم من المسلمين.
وارتفع عدد السكان في تعداد 1931 إلى 303، ولا يزال جميعهم مسلمين، في إجمالي 71 منزلاً
في إحصاءات عام 1945 كان عدد السكان 370، جميعهم من المسلمين. في حين أن المساحة الكلية للأراضي كانت 4,166 دونم، وفقا لمسح الأراضي والسكان الرسمي.
من هذا، تم تخصيص 1762 للمزارع والأراضي القابلة للري، و 1253 للحبوب، في حين تم تصنيف 18 دونم كمناطق مبنية.
الإدارة الأردنية:
في أعقاب الحرب العربية (الإسرائيلية) عام 1948، وبعد اتفاقيات الهدنة لعام 1949، خضعت دورا القرع للحكم الأردني، وجد الإحصاء الأردني لعام 1961 أن 576 نسمة في دورا القرع.