معلومات عامة عن بردلة - قضاء طوباس
معلومات عامة عن قرية بردلة
هي قرية فلسطينية تقع في شمال وادي نهر الأردن، في منطقة الأغوار الشمالية للضفة الغربية تتبع إداريًا لمحافظة طوباس
الموقع والمساحة
مساحة بردلة الاجمالية تشمل الأحراش والأراضي الزراعية والسكنية والأراضي المُصادرة 28,000 دونم. المساحة السكنية للقرية 427 دونم وهي أراضِ مصنّفة B أو «ب» حسب اتفاقية أوسلو، أمّا أراضيها الزراعية فتبلغ مساحتها 8,000 دونم. صادرت سلطات الاستعمار الصهيوني عام 1971 5000 دونم من أراضيها الشمالية قرب قاعون.
الحدود
تبعد عن الحدود الأردني ما يقارب 2 كيلو متر ، وتبعد عن مدينة نابلس 28 كيلومتر شمالًا.
مصادر المياه
تمتلك قرية بردلة بئرين من المياه يُعدّان ثاني أكبر مخزون مياه في الأغوار تسيطر عليهما سلطات الاستعمار الصهيوني بواسطة شركة مكوروت للمياه، حيث تضخ منهما حوالي 2500 كوب مياه في الساعة يحصل منها سكان قرية بردلة على 60 كوب في الساعة فقط، بينما تحصل المستوطنات على الحصة الأكبر وهي 2000 كوب في الساعة. ويُشار إلى أن كميات المياه التي يحصل عليها سكان قرية بردلة ومزارعيها لا تتخطى 25% من احتيياجاتهم اليومية. مما يضطر أهالي القرية من مزارعين ورعاة مشاة لشراء صهاريج المياه من شركة مكوروت الإسرائيلية يوميًا بتكلفة 50 شاقلًا للصهريج، بينما يحتاج المزارع الواحد إلى صهريجان اثنان على الأقل يوميًا لتغطية الاحتياج الأدنى للمياه. ويُذكر أن سلطات الاستعمار الصهيوني ترفض منح التراخيص اللازمة لحفر آبار مياه للفلسطينيين بالأغوار الشمالية.
السكان
يبلغ عدد سكانها 2200 نسمة وتسكنها عشيرة الصوافطه وأصولهم تعود إلى السلط في الأردن. بلغ عدد سكانها 1961 367 نسمة، أمّا عام 1982 فبلغ 271 نسمة، وعام 1987 بلغ 457، وعام 1997 بلغ 1148 نسمة، وعام 2014 بلغ قرابة ال3000 نسمة.
يعمل معظم أهالي بردلة بالزراعة وتربية المواشي حيث تشتهر قرية بردلة بالزراعة الروية والقليل من الزراعة البعلية حيث يوجد الكثير من الأرضي الخصبة هناك كما أن القرية مخزون مائي هائل. يوجد بالقرية مسجد ومدرسة ثانويه للبنات ومدرسة ثانوية للبنين كما يوجد عدد من مؤسسات المجتمع المدني مثل الجمعيه الخيرية لقرى خط. تعتبر بردلا من مناطق B التي تخضع إداريا للسلطة الفلسطينية وتتبع عسكريا لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
جميع أهالي بردلة يحملون الهوية الفلسطينة وهي تعتبر منطقة ي أو ه بتقسيمات أوسلو.
الاستيطان في القرية
يمنع أهالي قرية بردلة من البناء خارج أراضيهم السكنية حيث تقوم سلطات الاستعمار بهدم المنشاءات من البركسات ومآوي الماشية بشكل مستمر.
صاردت سلطات الاستعمار من قرية بردلة عام 1971 قرابة ال5000 دونم. وتسطير قوات الاستعمار الصهيوني على 400 ألف دونم بنسبة 55% من المساحة الإجمالية للأغوار الشمالية، بذريعة استخدامها كمناطق تدريب عسكرية، مما يحظر على الفلسطينيين من ممارسة أي نشاط عمراني أو زراعي.
المهن والحرف والصناعة في القرية
يوجد في القرية ثلاثة جمعيات تعاونية. يوجد مدرسة جديدة للبنات وروضة أطفال الياسر النموذجيه التابعة للجمعية الخيرية لفرى خط الجدار. تحتوي قرية بردلة على العديد من الأبار الارتوازية وتتميز مياها بأنها مياه نقية وصالحة للشرب، ولكن هذه الأبار استولت عليها شركة ميكروت الإسرائيلية.غالبية سكان بردلة يعملون في الزراعة وعدد قليل منهم يعمل بتربية المواشي وهم البدو المواطنين في القرية منذ عام 1967 حيث تم اغلاق ما يسمى بحدود 1967 (إسرائيل كما يقال) فأصبح المفر الوحيد لعملهم هو الزراعة، حيث يتم زراعة حوالي 300 دونما بيوت بلاستيكية و3000 دونما أراضي مكشوفة مروية ويتم زراعة حوالي 2000 دونما محاصيل حقلية بعلية لا تكاد تذكر قيمتها الاقتصادية لانها غير منتجة في سنين الجفاف التي تمر علينا حاليا ولكنها كانت منتجة في السابق بشكل اقتصادي حيث كانت تكفي منتجاتها من القمح والشعير لسد حاجة الناس ومواشيهم فلا يتم استيراد أية كمية اعلاف من خارج القرية ولو بشكل قليل مع العلم أن عدد رؤوس الماشية قل في الخمس سنوات الماضية من 13 ألف رأس إلى ثلاثة آلاف رأس غنم وماعز.
الباحث والمراجع
الباحثة: فدال شبير
1- موقع قرية بردلة فيسبوك
2- موقع مدونة فلسطين https://mohammadhamdan64.wordpress.com/ تم الجلب يوم 7/9/2023