معلومات عامة عن الكمانة - قضاء عكا
معلومات عامة عن قرية الكمانة
تقع القرية على قمة جبل الكمانة المرتفع عن سطح البحر 598 م والذي يعتبر أعلى جبل في الجليل الأسفل والحد الفاصل بين الجليلين الأعلى والأسفل.
الموقع والمساحة
تقع القرية على قمة جبل الكمانة المرتفع عن سطح البحر 598 م والذي يعتبر أعلى جبل في الجليل الأسفل والحد الفاصل بين الجليلين الأعلى والأسفل.
تنقسم الكمانة من ناحية جغرافية الى قسمين شرقية وغربية ويفصل بينهما وادي الكمانة. يحدّ الكمانة من الجهة الشرقية مستوطنة كمون ومن الجهة الغربية مستوطنة مخمانيم.
تنقسم الكمانة من ناحية جغرافية الى قسمين شرقية وغربية ويفصل بينهما وادي الكمانة. يحدّ الكمانة من الجهة الشرقية مستوطنة كمون ومن الجهة الغربية مستوطنة مخمانيم.
الحدود
تقع القرية على قمة جبل الكمانة المرتفع عن سطح البحر 598 م والذي يعتبر اعلى جبل في الجليل الأسفل والحد الفاصل بين الجليلين الأعلى والأسفل. تنقسم الكمانة من ناحية جغرافية الى قسمين شرقية وغربية ويفصل بينهما وادي الكمانة.
يحدّ الكمانة من الجهة الشرقية مستوطنة كمون ومن الجهة الغربية مستوطنة مخمانيم.
أهمية موقع القرية
تقع القرية على قمة جبل الكمانة المرتفع عن سطح البحر 598 م والذي يعتبر أعلى جبل في الجليل الأسفل والحد الفاصل بين الجليلين الأعلى والأسفل. تنقسم الكمانة من ناحية جغرافية الى قسمين شرقية وغربية ويفصل بينهما وادي الكمانة. يحدّ الكمانة من الجهة الشرقية مستوطنة كمون ومن الجهة الغربية مستوطنة مخمانيم. يقدر عدد سكان الكمانة بحوالي 1700 نسمة وهم من قبيلة عرب السواعد. الاسم العربي للجبل، "جبل الكمانة"، يعني "مكان الاختباء" (الكمين أو المكمن)، وتخضع قرية الكمانة إداريا من حيث الحكم المحلي لإدارة المجلس الإقليمي مسغاف منذ عام 1980. يعتبر موقع جبل الكمانة من أجمل المواقع في فلسطين. وما يميّزه انه يطل على المناطق المجاورة: حيث إذا نظرنا من جبل الكمانة الى الجهة الشمالية الشرقية يمكن ان نرى هضبة الجولان وإذا نظرنا الى الشمال يمكن أن نرى مدينة صفد في الأفق البعيد وكلما اقتربنا الى الجهة الشمالية الغربية نجد عدة مناطق وقرى عربية مرتبة على النحو التالي من الشرق الى الغرب: جبل ميرون-الجرمق، عين الاسد وقرى الشاغور: الرامة، ساجور، نحف، البعنة، دير الاسد، مجد الكروم وما يفصل بين هذه القرى وجبل الكمانة هو سهل مجد الكروم الذي يمتد من مجد الكروم غربا حتى الرامة شرقا، حيث تغطيه اشجار الزيتون العريقة، ويتوسط السهل شارع رقم 85 الممتد ما بين عكا وصفد والذي يعتبر الخط الفاصل بين الجليلين. اما إذا نظرنا الى الجهة الشرقية فيمكن ان نطل على بحيرة طبريا ومدينة طبريا وان نرى حطين في الافق البعيد في الجهة الجنوبية الشرقية، ويمكن ان نرى في الجهة الشرقية جبل حزور الذي اقيمت عليه مستوطنة حزون وعلى سفحه الجنوبي نجد قرية المغار وراس الخابية وحي الجمشة، والى جانب جبل الكمانة من الجهة الشرقية يمتد وادي سلامة الذي يصب في بحيرة طبريا والذي يفصل بين جبل حزور في الشرق وجبل الكمانة في الغرب، وعلى امتداده نجد قريتي راس النبع (راس العين) ووادي سلامة. أما إذا نظرنا الى الجهة الجنوبية فيمكن ان نرى في الافق البعيد جبال الناصرة وفي الجهة الجنوبية الغربية يمكن ان نرى جبال الكرمل ومدينة حيفا. وإذا اقتربنا شمالا نرى جزءا من سهل البطوف وبعضا من قراه مثل: عيلبون، البعينة - النجيدات.
مكانها ساحر وجمالها لا يوصف ب تحاط بالشجار الحرجية مثل السنديان والمل والسريس والصنوبر وتتزين المنطقة بشجر الشبرق بجماله الساحر الذي يزين التلال والجبال والوديان بالكمانة، عين ماء تاريخية، اسقت الانسان والماشية
جمال البلدة وطقسها الربيعي مع النسيم العليل يطيب السكن بها.
كما ويطل على قرى ومدن منطقة حوض البطوف والى الشرق تلوح طبريا وبحيرته مع الجولان السوري وجبل الشيخ وشمالا يتجلى جبل الجرمق وجبل حيدر وقرى الشاغور من عين الاسد الى مجد الكروم وغربا البحر الابيض المتوسط وعكا وحيفا
مصادر المياه
عين الكمانة
تقع عين الكمانة بين شقي جبل الكمانة، بين الكمانة الشرقية والكمانة الغربية. وعين الكمانة عبارة عن نبع طبقي يشق الصخور الصلبة لتُخرج لنا ماءً عذبًا، تمتاز بجمالها وسحر طبيعتها حيث تضفي عليها أشجار السنديان والبُطُم جمالًا رائعًا ومنظرًا خلابًا. الى جانب العين يمكن مشاهدة بقايا شجر التين والعنب في حاكورة العين والتي كان يأكل من ثمارها كل من يصل المكان. تعتبر العين من أهم الأماكن في الكمانة التي تجلب اليها السياح، واليوم هي جزء من المحمية الطبيعية الكمانة. وقد ارتبط سكان الكمانة ارتباطًا وثيقًا بعين الكمانة التي اعتبرت المصدر الرئيسي والوحيد للمياه، والتي تزود الناس بماء الشرب وسقاية بهائمهم على مدى مئات السنين، وقد بقيت العين تشكل مصدرًا مهما للمياه حتى عام 1994 عندما حصل أهل القرية على المياه بواسطة الأنابيب، لكننا يمكن أن نجد حتى اليوم بعض الرعاة يقومون بسقاية مواشيهم من العين. وقد حافظ أهل الكمانة على عين الماء على مدى الأجيال السابقة ولأهميتها الاستراتيجية وارتباطها الوثيق بحياة أهل الكمانة.
في الماضي كان يلتقي أهل البلدة على العين ويتناقلون أخبارهم والقصص النادرة ويتزحلق الأطفال على صخورها الملساء. حيث تبادلوا الأحاديث والقصص وأخبار البلدة وحيكت القصص التراثية التي تتعلق بمغامراتهم وبطولاتهم وغيرها في هذه العين. قامت عدة جهات بحملة تنظيف للعين حيث قامت جمعية الرفاه والازدهار قبل عدة سنوات بالتعاون مع مرشدي وطلاب مشروع "بيرح" ووزارة البيئة وبعض سكان الكمانة وبلدتي كمون ومخمانيم بحملة تنظيف للعين ولجبل الكمانة.
سبب التسمية
الاسم العربي للجبل، "جبل الكمانة"، يعني "مكان الاختباء" (الكمين أو المكمن)
السكان
يقدر عدد سكان الكمانة بحوالي 1700 نسمة وهم من قبيلة عرب السواعد.
عائلات القرية وعشائرها
معظم سكانها من عشيرة السواعد العربية البدوية الذين سكنوها قبل 220 سنة تقريبا.
إدارة القرية
تخضع قرية الكمانة إداريا من حيث الحكم المحلي لإدارة المجلس الإقليمي "مسغاف" منذ عام 1980.
التاريخ النضالي والفدائيون
علما بان أهالي القرية وقفوا بوجه سياسة الترحيل والتهجير، بوحدة صف ووحدة جبارة اثمرت بعد ستون عاما من الصمود والتحدي عن انتزاع حقهم والاعتراف بالقرية من قبل السلطة وبقاء الاهل في بلدهم الجميل والذي يطل على منطقة الناصرة وقراها
المشكلات التي تعاني منها القرية
حركة “تدفيع الثمن” العنصرية الصهيونية تعتدي على سيارات سيارات حي كامل في قرية الكمانة
عانى أهل القرية أكثر من مرة من عصابات “تدفيع الثمن” التي قامت بتمزيق إطارات مركباتهم خلال الليل، بالإضافة الى ترك كتابة “كفى للذوبان”، في اشارة الى رفض اختلاط اليهود بالعرب خشية “تلوث” اليهود بغيرهم من الديانات والقوميات.
وقد تضررت 27 سيارة ودباب “تراكتورون” وقدرت الاضرار بالاف الشواقل. وقام سكان الكمانة باستدعاء الجهات المختصة من الشرطة و الاجهزة الامنية، التي نادرًا ما تعتقل الفاعلين او تسائلهم.