معلومات عامة عن تل عراد: قرية بدوية - قضاء بئر السبع
معلومات عامة عن قرية تل عراد: قرية بدوية
الموقع : تقع قرية تل عراد في الجزء الشمالي من صحراء النقب والى الشمال الشرقي من مدينة بئر السبع وعلى بعد30 كيلو مترا منها وكانت القرية تقوم على طريق التجارة بين شمال فلسطين وبلاد الشام وغزة ومصر والبحر الميت ويحدها من الغرب قرية كسيفة وتبعد عنها 4 كيلو مترات والى الجنوب من أراضي قرية السموع من أراضي الخليل والى الجنوب منها تقوم قرية عرعرة وهي اقرب ما تكون لأراضي الضفة الغربية المحتلة عام 1967م على الخط الأخضر .ترتفع أراضي القرية عن سطح البحر 570مترا.
كانت غرية غير معترف بها، وتم الاعتراف بها اعترافا محدودا
الموقع والمساحة
تقع قرية تل عراد على الجبال الجنوبية لمنطقة الضفة وتحد بلدة يطا جنوبا، الى داخل الخط الاخضر الفاصل بين شقي الوطن، تقع البلدة على مقربة من بلدة كسيفة. ومن الداخل تحد قرية كسيفة وشارع 31 شمالا. تعد هذه القرية كاحدى قرى النقب غير المعترف بها ويسكنها حوالي 2000 فلسطيني. فيها مدرسة ابتدائية فقط ولكي يكمل الطالب مسيرته التعليمية بعد الابتدائية فعلية السفر لقرى مجاورة.
تعتبر قرية تل عراد مكاناً مميزاً لكون اغلب سكان وعشائر النقب لهم ذكريات فيها، فهذه القرية احتضنت العديد من مهجري النكبة عام 1948 لكونها حدودية.. حيث يذكرها كبار السن دوما كمرحلة من مراحل تهجيرهم بالقوة او خلال رجوعهم تسللا الى بلدانهم وقراهم
أهمية موقع القرية
تعتبر قرية تل عراد مكاناً مميزاً لكون اغلب سكان وعشائر النقب لهم ذكريات فيها، فهذه القرية احتضنت العديد من مهجري النكبة عام 1948 لكونها حدودية.. حيث يذكرها كبار السن دوما كمرحلة من مراحل تهجيرهم بالقوة او خلال رجوعهم تسللا الى بلدانهم وقراهم
سبب التسمية
عراد اسم كنعاني قديم
الآثار
تل عراد الأثري
تل عِراد موقع أثري، يقع في صحراء النقب ويبعد حوالي 30 كيلو مترا إلى الشمال الشرقي من بئر السبع، تبلغ مساحته حوالي 10 هكتارات، وقد كان مأهولاً بالسكان منذ 4000 قبل الميلاد خلال المرحلتين الأولى والثانية من العصر البرونزي القديم، ومحصناً فقط خلال المرحلة الثانية من العصر البرونزي القديم. كانت تقوم في موقع تل عراد المدينة الكنعانية “عراد”.
السكان
تل عراد هي بلدة بدوية تقع في المنطقة الشمالية الشرقية من النقب يبلغ عدد سكانها 2000 نسمة،
عائلات القرية وعشائرها
تسكنها عدة عائلات معظمهم من :
1- النباري
2- الكشخر .
3- العمور.
هي الحد الفاصل بين عشيرتي الظُلَّام/ بئر السبع عشيرة الجهالين/ قضاء الخليل 3- القرية تتبع اراضي الجهالين وهي بداية اراضي الجهالين التي تمتد إلى اراضي عشيرة الرشايدة. اراضي الجهالين تبدأ من تل عراد إلى رجم البقرة ثم مَسَّادَة وحتى تصل إلى اراضي عشيرة الرشايدة. أما العائلات أعلاه فهي عائلات سَكَنَت البلاد بعد تَشريد عائلة الجهالين. ولم يبق منهم سوى عائلة واحدة ومُنِعوا من الإقامة في أرضهم.
تاريخ القرية
أثناء الانتداب البريطاني
كانت أول محاولة حديثة لاستيطان المنطقة من قبل اليشوف؛ المجتمع اليهودي في فلسطين تحت الانتداب في 23 فبراير 1921؛ عندما سمحت حكومة الانتداب البريطاني للجنود المسرحين من الفيلق اليهودي بالاستيطان في المنطقة. قام تسعة رجال وامرأتان بالمهمة لكن بعد أربعة أشهر أُجبِروا على المُغادرة بسبب عدم وجود مياه في المنطقة.
أكثر من 2000 سنة قبل الميلاد وعاشت ضمن العصرين البرونزيين وقد كانت محاطة بسور يحميها وهي من المدن الكنعانية واستمر في وجودها حتى المئة الثالثة ق.م وقد غزا القرية شعوب كثيرة ودمرت مرات عديدة وكان أهلها يعيدون بناءها وقد وقف أهلها مع العماليق ضد اليهود عندما هاجموها ثم عاشت حتى منتصف القرن السادس الميلادي وبعد ذلك تلاشت القرية ولم يعد لها وجود بسبب اهمال طرق التجارة وقد وجد في موقع التل الكثير من الفخاريات تحمل كتابات تشير لحياتها ووجد فيها معبد كنعاني كما ذكرت في كتابات المصريين عندما غزاها الملك شيشنق ومن هذه الكتابات ما وجد في معبد الكرنك ويخلد انتصار الملك شيشنق ولم تعد الحياة أليها الا عام 1961م عندما قرر الصهاينة عمل تجمعات سكاني للبدو في النقب وأقاموا على طرفها مغتصبة عراد التي أصبحت مدينة سياحية وعراد كلمة كنعانية تعني حمار الوحش ويسكن عراد اليوم الكثير من الصهاينة أضافة لأهلها الأصليين الذين يبلغ عددهم 200نسمة ,ويتعرض أهلها لكثير من المضايقات الصهيونية من استيلاء على الأراضي وتجريفها وهدم البيوت والاعتقال وحتى القتل ..
القرية اليوم
بعد عقود من المعاناة، وعقد من أوامر التهجير الجماعية بحق المئات من أهلها بذريعة أن المنطقة عسكرية، أعلنت حكومة الاحتلال أخيرا أنها تعترف بقرية تل عراد مسلوبة الاعتراف في النقب - والتي تسمى قرية مهجري الداخل في الجنوب - حيث يأمل الأهل بأن لا يكون الاعتراف على الورق فقط، بل يتم تشييد البيوت المرخصة والمؤسسات العامة ومد القرية بالمياه وشبكة الكهرباء التي ينتظرها الأهل منذ عشرات السنين.
الباحث والمراجع
المراجع
1- كي لا ننسى ، وليد الخالدي
2- ابن القرية عماد أبوفريحة