معلومات عامة عن الجديدة/ جديدة / الخير - قضاء جنين
معلومات عامة عن قرية الجديدة/ جديدة / الخير
تفخر بلدة صانور الفلسطينية بأنها تحتضن قلعة تاريخية حصينة، وتلاصق اكبر مرج زراعي في فلسطين,
وقال بسام عيسه امين الصندوق وسكرتير مجلس قروي صانو ان القرية من قرى محافظة جنين تبعد عن مدينة جنين الى الجنوب حوالي ١٥ كم، وعدد سكانها حوالي ٦ الاف نسمة، ومساحة اراضيها حوالي ١٨ الف دونم، فيما ارتفاعها عن سطح البحر يتراوح ٣٥٠ الى ٤٧٠ عن سطح البحر الا جبل واحد هو جبل حريش يرتفع ٧٣٠ مترا واخفض نقطة حوالي ٣٥٠ مترا.
وأضاف ان الذي يميز قرية صانور سهلها ( مرج صانور ) الذي يعد ثالث اكبر مروج فلسطين بمساحة حوالي ١٧ الف دنم يسمونه مرج الغرق لأنه يغرق بالشتاء ويزرعونه بالصيف والذي يميزها ايضا وجود قلعة صانور على قمة قرية صانور او البلدة القديم.
وقال الباحث معاذ جرار ان قلعة صانور قلعة أثرية يعود تاريخها إلى الحقبة العثمانية في فلسطين إستخدمها أبناء آل جرار في الدفاع عن المدينة ضد الهجمات الخارجية والداخلية في ذلك الوقت. وقد تم بناء هذه القلعة حوالي سنة 1785 على يد شيخ جبل نابلس يوسف الجرار الملقب بـ «سلطان البر»، ومن قبله والده محمد الزبن، الذي قام ببناء سور القلعة بعد قدومه من شرق الأردن إلى منطقة جنين.
وقد قامت مؤسسة رواق للتراث المعماري بتمويل من وزارة الخارجية الألمانية في عام 2008 بترميم القلعة واعادتها إلى شكلها السابق كما كان قبل أكثر من قرنين. حيث تشكل معلماً فلسطينيا بارزا، شهدت حقبة من تاريخ الشعب الفلسطيني الذي واجه الحملات الخارجية، وسجلت للقلعة تاريخا من الصمود والتحدي أيام حملة نابليون بونابرت على فلسطين. ومنذ ذلك الحين - أي منتصف القرن الثامن عشر، أصبحت صانور وقرى أخرى قريبة من جنين مركزا لعائلة جرار في فلسطين.
من جانبه قال رئيس مجلس قروي صانور عايد ابو ليمون المُلقب بأبو جراح " مجلس قروي صانور لدينا انجازات خدمات الكهرباء والماء، والتي لا ترتبط بالشركات ولدينا ايضآ خزانات مياه الف كوب وايضآ ننفذ خدمات شوارع ( زفتة ) ، وطموحاتنا ان نقوم بتوسيع البلد وتحسين الزراعة".
ونوه الى ان المجلس القروي تشكل من تسعة اعضاء وفاز بالتزكية.
سبب التسمية
يعود سبب تسمية القرية إلى كونها قرية حديثة عمرها أقل من 200 عام، وقد قامت القرى المجاورة بتسميتها عفويا بهذا الاسم
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات وعشائر قرية جديده
- عائلة قلالوه
- عائلة زقزوق
- عائلة قشتم
تاريخ القرية
تعد الجديدة قرية قديمة، حيث تم العثور على السيراميك البيزنطي. لاحظ المؤرخ آدم زرتال أن قطع من العصر البيزنطي كانت على حافة قمة التلة التي تقف عليها الجديدة.
يعود تاريخ شقوق الفخار الموجودة في القرية إلى العصور الوسطى والعثمانية. أثناء حكم الصليبيين، في عام 1168، كانت الجديدة عبارة عن ملكية يُطلق عليها «الجديدة».
العهد العثماني
سوريا العثمانية
تبعت الجديدة إلى الدولة العثمانية في عام 1517 مع كل فلسطين، وكانت تتبع ولاية شرق بيروت في بلاد الشام. في عام 1596 ظهر لأول مرة اسم الجديدة في سجلات الضرائب العثمانية وكان يسكنها عشر أسر مسلمة، وكانت إداريًا تتبع ناحية جبل سامي ضمن سنجق نابلس، حيث دفعوا معدل ثابت للضريبة بنسبة 33,3% على المنتجات الزراعية المختلفة، مثل القمح، والشعير، والمحاصيل الصيفية، والزيتون، والماعز، وخلايا النحل بما مقداره 3,500 آقجة.
يعود تاريخ معظم المباني في قلب القرية القديمة إلى القرنين السادس عشر والسابع عشر.
في عام 1838 زار الباحث الأمريكي إدوارد روبنسون القرية ولاحظ أن أراضي مرج صانور الخصبة تحد القرية، وقد أدرجها كجزء من منطقة الحارثية شمال نابلس.
في أواخر العهد العثماني، في عام 1870، وصل المستكشف الفرنسي فيكتور جويرين إلى الجديدة، ووصفها بأنها:«قرية وسط حقول من أشجار التين والرمان والزيتون. وأنها تبدو كموقع قديم، نظرًا للعديد من الصخور المحفورة والحجارة جيدة الشكل الموجودة في جدران منازل القرية الـ 35.»
عام 1882، أجرى صندوق استكشاف فلسطين الغربية مسحًا للقرية ووصفها بأنها «قرية جيدة الحجم على أرض مستوية، مع عدد قليل من الزيتون».
الانتداب البريطاني
الانتداب البريطاني على فلسطين
في عام 1917، وقعت الجديدة بيد الجيش البريطاني، ودخلت القرية مع باقي فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920 حتى وقوع النكبة عام 1948.
أجرت سلطات الانتداب البريطاني تعدادا عاما للسكان عام 1922، وقد بلغ عدد السكان حوالي 361 نسمة جميعهم من المسلمين، ثم ازداد عددهم حتى وصل إلى 569 نسمة يسكنون في 106 منزلًا وجميعهم من المسلمين في تعداد عام 1931.
في إحصائيات عام 1945، بلغ عدد سكان الجديدة نحو 830 نسمة، وكانت مساحة القرية حوالي 6,360 دونم، وفقًا لمسح رسمي للأراضي والسكان. كان من هذه المساحة، 2211 دونمًا عبارة عن مزارع وأراضي قابلة للري، و 2850 دونمًا مخصصة للحبوب، في حين أن 20 دونمًا كانت مخصصة كمنطقة عمرانية.
الحكم الأردني
الإدارة الأردنية للضفة الغربية
بعد هدنة 1949، وفي أوائل خمسينيات القرن العشرين أتبعت الجديدة للحكم الأردني بين حربي 1948 و1967، وكان عدد سكانها آنذاك حوالي 1,351 نسمة عام 1961.