معلومات عامة عن دَيْر البَلَحْ/ المحافظة الوسطى - قضاء غزة
معلومات عامة عن قرية دَيْر البَلَحْ/ المحافظة الوسطى
مدينة فلسطينية حالية، أنشأت في منطقة السهل الساحلي تتوسط فطاع غزة، وجنوبي مدينة غزة وعلى مسافة 14 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 25 م عن مستوى سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضي دير البلح 14735 دونم، تترواح مساحة أبنية ومنازل المدينة بين 7- 8 آلاف دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت دير البلح كما باقي وقرى مدن قطاع غزة خلال عدوان الخامس من حزيران/يونيو 1967 وبقيت تحت الاحتلال إلى أن تحررت منه بشكل كامل بحلول أيلول/سبتمبر 2005، باتت دير البلح منذ العام 1994 مركز المحافظة الوسطى حسب التقسيم الإداري المعتمد من قبل السلطة الفلسطينية منذ ذلك التاريخ.
ملاحظة: تعرف المحافظة الوسطى باسمين: محافظة دير البلح، والمحافظة الوسطى.
الحدود
تعد مدينة دير البلح قلب القطاع، وذلك لتوسطها المسافة بين مختلف مدنه وقراه، أما عن حدودها المباشرة من مختلف الجهات فهي:
- بلدة الزوايدة شمالاً.
- بلدة المصدر من الشمال الشرقي.
- بلدة وادي السلقا شرقاً إلى الجنوب الشرقي.
- مدينة خان يونس جنوباً.
- البحر الأبيض المتوسط غرباً ومن الشمال الغربي.
سبب التسمية
يعود أصل تسمية دير البلح بهذا الاسم لإقامة أول دير في فلسطين على أراضيها حيث أقامه القديس (هيلاريوس) المدفون في الحي الشرقي من المدينة، وسميت أيضا بالبلح لكثرة أشجار النخيل التي تحيط بها وكانت في القديم تعرف باسم (داروم) وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب، وما زال مدخل غزة الجنوبي يعرف باسم باب الداروم.
أحياء المدينة
تتكون دير البلح من الأحياء والمناطق التي باتت بعضها اليوم بلدات منفصلة، وهي:
الأحياء
- حي بشارة
- حي قاعود
- حي السلام
- حي المشاعلة
- حي الموراس
- حي المطاين
المناطق
- منطقة البلد وسط المدينة
- منطقة المحطة
- منطقة البركة
- منطقة الزوايدة
- منطقة البصة
- منطقة المصدر
- منطقة حكر الجامع
- منطقة المعسكر
الآثار
أهم المعالم السياحية والتاريخية:
مقبرة دير البلح:
تشتهر مدينة دير البلح بمجموعة من التوابيت المصنوعة على شكل إنسان، التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي المتأخر والمنسوب إلى ما يسمى بملوك الفلسطينيين، يعود تاريخ المقبرة إلى الفترة ما بين القرن الرابع عشر قبل الميلاد و 1200 قبل الميلاد، هذه المجموعة المدهشة من التوابيت ذات أغطية الوجوه المتحركة تشكل أكبر مجموعة من التوابيت المصنوعة على شكل إنسان والتي اكتشفت في فلسطين. وجدت التوابيت في مجموعات من ثلاثة أو أكثر، وتبلغ المسافة بين كل مجموعة وأخرى بين 3-4أمتار، اكتشفت هذه التوابيت في قبور محفورة من حجر الكركار أو الطين الأحمر الموجهة نحو البحر، اكتشف مع هذه التوابيت كميات كبيرة من الأواني المصنوعة من الالباستر، ومنها من الفخار الكنعاني والمايسيني والقبرصي والمصري، ويبدو أنها كانت تستخدم قرابين للدفن.
في العام 1971م نظم الجنرال موشيه دايان حملة تنقيب غير شرعية عن الآثار في المنطقة وقد ضم كل المكتشفات التي وجدها إلى مقتنياته الشخصية التي احتفظ بها حتى وفاته، وبعد ذلك باع ورثته جميع هذه المقتنيات التي تضم مجموعة كبيرة من آثار دير البلح لمتحف إسرائيل.
تل الرقيش:
موقع أثري يقع على ساحل دير البلح مباشرة . كشفت عمليات التنقيب التي جرت على التل عن وجود مستعمرة فينيقية كبيرة ومزدهرة، تبلغ مساحتها حوالي ( 650X150م )، فيها أسوار دفاعية ضخمة طولها حوالي( 600م)، ومقبرة ذات طابع فينقي لدفن رماد الجثث المحروقة التي يعود تاريخها إلى العصر الحديدي المتأخر وللفترة الفارسية( 538-332 ق.م)، حجم الموقع ودفاعه يوحي بأنه كان في يوم من الأيام ميناءً بحريًا مهمًا جدًا على الطريق التجاري الدولي القديم . وقد كشف المنقبون هنا أنواعا عديدة من القدور المصنوعة محليا من الفخار المسمى بالرقيش، إضافة إلى قطع فخارية فينيقية وقبرصية.
جامع الخضر والدير الصليبي:
يقع على بعد حوالي (200م) جنوب مركز مدينة دير البلح، يبدو إن المسجد شيد فوق دير قديم لأن خطة المبنى وعناقيده المصلبة تذكر بفن العمارة الصليبي. ويؤكد ذلك بعض النقوش اليونانية والتيجان الكورنثية والأعمدة الرخامية. اسم المسجد منسوب إلى القديس جورجس، وتعني الخضر باللغة العربية، وقد يكون هذا هو اسم الدير أيضا.
تلة أم عامر:
تقع إلى الجنوب من معسكر النصيرات، وهي تلة أثرية عثر فيها على أرضية فسيفسائية ملونة تعود إلى العصر البيزنطي.
مقام الخضر:
يقع هذا المقام في وسط مدينة دير البلح، وأسفل هذا المقام يوجد دير القديس هيلاريون أو "هيلاريوس" 278 - 372م، الذي يعود إلى القرن الثالث الميلادي
السكان
- قدر عدد سكان دير البلح عام 1922 بـ 599 نسمة.
- في إحصائيات عام 1931 بلغ عددهم 1587 نسمة جميعهم من العرب المسلمين والمسيحيين.
- في عام 1945 ارتفع عددهم إلى 2560 نسمة.
- في إحصائيات عام 1967 بلغ عدد سكان دير البلح 10800 نسمة.
- عام 1997 وصل عدد سكان دير البلح بالإضافة للمخيم إلى 42839 نسمة.
- في إحصائيات عام 2007 بلغ عدد سكان مدينة دير البلح والمخيم حوالي 54439 نسمة.
- وفي عام 2017 وصل عددهم إلى 269946 نسمة.
- وفي عام 2018 إلى 277964 نسمة.
- وفي عام 2019 إلى 286070 نسمة.
- وفي عام 2020 إلى 294260 نسمة.
- في عام 2021 إلى 302507 نسمة.
- في عام 2022 بلغ عددهم 310820 نسمة.
- وفي عام 2023 سجل عددهم 319208 نسمة.
ملاحظة هامة: بعد العام 2017 تم فصل عدد سكان مدينة دير البلح عن عدد سكان المخيم)
عائلات المدينة وعشائرها
أسماء عائلات مدينة دير البلح:
- عائلة البشايرة.
- عائلة أبو مصبح.
- عائلة السلايمة.
- عائلة أبو سمرة.
- عائلة العبيدات.
- عائلة العزايزة
- عائلة الطواشي.
- عائلة أبو منسي.
- عائلة العكلوك.
- عائلة العزب.
- عائلة أبو عيسى.
- عائلة الديراوي.
- عائلة أبو سلطان.
- عائلة أبو أسد.
- عائلة أبو شعبان.
- عائلة المصري.
- عائلة الفليت.
- عائلة النجار.
- عائلة بركة.
- عائلة شاهين.
- عائلة الأطرش.
- عائلة حرب.
- عائلة أبو جبر.
الحياة الاقتصادية
يعمل الكثير من سكان محافظة دير البلح في الزراعة وتشتهر بالنخيل، والحمضيات، والخضراوات، والزيتون، والتين.
المهن والحرف والصناعة في القرية
من أهم الصناعات الموجودة في دير البلح:
1- الصناعات الغذائية.
2- الصناعات الحرفية.
والكثير من سكان المحافظة هم أيدي عاملة.
تاريخ القرية
ودير البلح الداروم فتحها المسلمون سنة 13 هجرية على يد عمرو بن العاص، حيث أقام القديس هيلاريون (278-372م) أول دير في فلسطين بالداروم فسميت باسم دير البلح نسبة لهذا الدير والنخيل المنتشر حوله، والقديس مدفون في الحي الشرقي لمدينة دير البلح. وزمن الحروب الصليبية ذكرت دير البلح باسم الداروم والدارون، وكانت إحدى المدن الرئيسية في مملكة القدس الصليبية، وقد أقام فيها عموري قلعة لها أربعة أبراج للدفاع عنها.
دير البلح عبر التاريخ
سنة 1170م استعصى على القائد صلاح الدين الأيوبي دخولها، ولكنه عاد ودخلها بجيشه سنة 1177م بعد محاولات عديدة، وبذلك فهي أول مدينة حرّرت في فلسطين من أيدي الصليبيين. وزمن المماليك أصبحت محطة للبريد بين مصر وغزة.
في عام 1948م نزح إلى دير البلح أعداد كبيرة من الفلسطينيين التابعين إلى لواء غزة، والقليل من لواء اللد ويافا، واستقروا على ساحل دير البلح وعددهم 24 ألفاً.
وفي سنة 1967م وقعت دير البلح في أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي. وبعد احتلال قطاع غزة سنة 1967م أوقف خط السكك الحديدية، واقتلعت القضبان الحديدية والأخشاب، وبنيت مكانها العديد من العقارات والبيوت