فَلامِية/ فَلَامَة

معلومات عامة عن فَلامِية/ فَلَامَة - قضاء قلقيلية

معلومات عامة عن قرية فَلامِية/ فَلَامَة

الحدود أهمية موقع القرية سبب التسمية السكان عائلات القرية وعشائرها الخرب في القرية الحياة الاقتصادية الثروة الزراعية القرية وجدار الفصل العنصري التعليم المساجد والمقامات القرية واتفاق أوسلو إدارة القرية الباحث والمراجع

قرية فلسطينية حالية، شمال شرقي مدينة قلقيلية وعلى مسافة 6.7 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 100 م عن مستوى سطح البحر.

تبلغ مساحة أراضي فلامية حوالي 2806 دونم تشغل أبنية ومنازل القرية منها ما مساحته 99 دونم.

احتلت فلامية كما قرى ومدن الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، ومع توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت المساحة الأكبر من أراضي قرية فلامية في المنطقة (C) فبلغت ما مساحته 2567 دونم من أراضيها ضمن المنطقة (C) أما باقي المساحة فهي ضمن المنطقة (B).

للقرية مجلس قروي تأسس عام 1994 يدير شؤونها ويتبع بدوره لمركز محافظة قلقيلية.

الجدير بالذكر أن قرية فلامية كانت من قرى قضاء طولكرم، وعندما تم تنصيف قلقيلية كمركز محافظة ألحقت قرية فلامية بها إدارياً.

الحدود

تتوسط قرية فلامية القرى والبلدات التالية:

قرية كفر جمال وامتداد أراضيها شمالاً إلى الشرق والشمال الشرقي. (قضاء طولكرم)
قرية جيوس من الجنوب والجنوب الشرقي. (محافظة قلقيلية)
الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 غرباً إلى الشمال الغربي.

أهمية موقع القرية

على الرغم من مساحتها الصغيرة إلا أن قرية فلامية تتمع بموقع جيواستراتيجي هام لعدة أسباب:

قربها من ثلاث محافظات هامة هي: قلقيلية على مسافة 6.7 كم، محافظة سلفيت على مسافة 21 كم، محافظة طولكرم على مسافة 10 كم.
قربها من الأراضي المحتلة عام 1948، تبعد مسافة 1.3 كم فقط عن الخط الأخضر.
ومنذ أن شرعت سلطات الاحتلال ببناء جدار الفصل العنصري منذ عام 2002 قضم هذا الجدار مئات الدونمات من أراضي القرية الجنوبية.
تجمع أوتيت الاستيطاني الذي يفصل القرية عن القرى المحتلة عام 1948 ويشرف على جميع الأراضي المحاذية للخط الأخضر وهو يبعد مسافة 2.5 كم فقط عن مركز قرية بيت أمين.

هذا الموقع الهام والحساس في ذات الوقع يجعل القرية معرضة بشكل دائم لاعتداءات المستوطنين من ناحية ومضايقات جيش الاحتلال من ناحية أخرى.

سبب التسمية

بحسب دليل معهد الأبحاث التطبيقية- أريج فإن سبب تسمية القرية بهذا الاسم يرجع إلى كونها تتوسط القرى الشرقية والغربية، بالإضافة لكثرة المياه والأراضي الجميلة فيها.

السكان

قدر عدد سكان قرية فلامية عام 1922 بـ 64 نسمة.
ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1931 إلى 81 نسمة جميعهم من العرب المسلمين وكان لهم حتى تاريخه 18 منزلاً.
وفي عام 1945 بلغ 120 نسمة.
عام 1961 ارتفع إل 178 نسمة.
في عام 1997 وصل عدد سكان القرية إلى 502 نسمة.
عام 2007 بلغ عددهم 625 نسمة.
وفي عام 2017 بلغ 750 نسمة.
ليرتفع عام 2018 إلى 767 نسمة.
عام 2019 بلغ 784 نسمة.
عام 2020 وصل إلى 802 نسمة.
عام 2021 بلغ 819 نسمة.
عام 2022 بلغ 837 نسمة.
عام 2023 وصل إلى 855 نسمة.
وفي عام 2024 بلغ 874 نسمة.

عائلات القرية وعشائرها

أسماء عائلات قرية فلامية بحسب المجلس القروي:

عائلة أبو ظاهر.
عائلة شتيوي.
عائلة خلف.
عائلة زيد

الخرب في القرية

يذكر المؤرخ مصطفى الدباغ أنه في محيط قرية فلامية وجد خربتين أثريتين هما:

خربة قَرْعَش: وهي تقع شمال غربي فلامية في الجزء المحتل من بلادنا عام 1948.
خربة يوبك: تقع جنوبي فلامية، وتحتوي على أساسات وصهاريج، ترتفع حوالي 100 م عن مستوى سطح البحر، ويقع بجوارها خربة الفريحية.

الحياة الاقتصادية

يعتمد اقتصاد قرية فلامية على عائدات مجموعة من الأنشطة الاقتصادية والتي تتقدمها الزراعة، ومن ثم الوظائف الحكومية، ونسبة من أبناء القرية الذين يعملون في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى جانب عائدات ممارسة أنشطة أخرى في قطاع الخدمات والصناعة والتجارة.

الثروة الزراعية

تعتبر الزراعة النشاط الرئيسي والأساسي في قرية فلامية رغم مضايقات الاحتلال لأهالي القرية من إجراءات ومصادرات مستمرة للأراضي، وبحسب بحث لمعهد الابحاث التطبيقية- أريج فقد بلغت مساحة الأراضي الزراعية في قرية فلامية 2249 دونم من أصل 2806 دونم (المساحة الإجمالية للقرية).

تتنوع المحاصيل المزروعة في أراضي قرية فلامية، ومنها:

الأشجار المثمرة: الزيتون، الحمضيات، التفاحيات، اللوزيات، الجوزيات، وأشجار مثمرة أخرى.
الحبوب.
البقوليات.
محاصيل علفية.
محاصيل زيتية.
خضراوات موسمية: خضراوات ثمرية، خضراوات ورقية، أبصال وغيرها.

القرية وجدار الفصل العنصري

بحكم موقع قرية فلامية الاستراتيجي بقربها من الخط الاخضر، بمسافة لاتزيد عن 1.3 كم فقد كان لذلك الاثر الكبير على القرية منذ عام 2003 عندما شرعت سلطات الاحتلال بإنشاء جدار الفصل العنصري، وحال قرية فلامية كحال مدينة قلقيلية وقراها التي بات جدار الفصل العنصري يحيطها من معظم الجهات وبات أشبه بالسجن الكبير الذي تحيط أسواره هذه المدينة وقراها.

وبشكل أكثر تفصيلاً فقد صُدِرَتْ من أراضي قرية فلامية عام مطلع العام 2002 ما مساحته 239 دونم من أراضي قريتي فلامية وجيوش، لبناء الجدار العازل، ثم ألحق بها قراراً يقضي بمصادرة ما مساحته 84 دونم من أراضي قرى: كفر جمال، فلامية، وجيوس وذلك عام في شهر آب 2002.

الجدير بالذكر أن الجدار يمر من أراضي قرية فلامية الشرقية ويفصل بين المباني السكنية والأراضي الزراعية وهو ما يشكل عائق أمني واقتصادي كبير أمام أهل القرية في تنقلاتهم من وإلى أراضيهم الزراعية.

التعليم

يوجد في فلامية مدرسة واحدة هي مدرسة حكومية تتم إدارتها من قبل وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية وهي مدرسة فلامية الثانوية المختلطة تتكون من 11 صف دراسي.

كما يوجد في القرية روضة للأطفال خاصة هي روضة أطفال فلامية الخيرية.

المساجد والمقامات

يوجد في القرية مسجدين يتوسطان القرية هما:

المسجد القديم (العمري).
مسجد فلامية.

القرية واتفاق أوسلو

بحسب اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 واتفاقية أوسلو الثانية عام 1995 وتفاصيلها، فقد تم تقسيم أراضي قرية فلامية وفق التالي:

239 دونم مصنفة ضمن المنطقة (B) حسب اتفاق أوسلو أي تشرف السلطة الفلسطينية على شؤونها الإدارية والخدمية فيما تشرف على شؤونها الأمنية سلطة الاحتلال تعادل هذه المساحة 8.5% من مجمل مساحة القرية.
أما ما بقي من مساحة القرية أي 2567 دونم تقع ضمن المنطقة (C) وبالتالي تتحكم سلطات الاحتلال في شؤونها إدارياً وخدمياً وأمنياً وهو ما يشكل تضييقاً كبيراً على أهل القرية من قبل سلطة الاحتلال وسكان المستوطنات المحيطة بالقرية وتعادل هذه المساحة 91.5% من أراضي القرية.

إدارة القرية

حتى عام 1967 كانت قرية فلامية وكذلك مدينة قلقيلية وغيرها من القرى والبلدات من بين قرى قضاء نابلس، وعندما تم احتلال الضفة الغربية عام 1967 عمدت سلطات الاحتلال لفرض واقع إداري جديد للمدن الفلسطينية فألحقت مدينة قلقيلية والقرى القريبة منها بقضاء طولكرم، وبقيت كذلك حتى عام 1993.
وعندما استلمت السلطة الفلسطينية إدارة شؤون بعض المدن في الضفة الغربية عقب اتفاق أوسلو عمدت لوضع تقسيم إداري جديد لمدن الضفة الغربية باتت بموجبه مدينة قلقيلية مركز محافظة ويتبع لها عدة قرى وبلدات، من بينها قرية فلامية.
في عام 1994 تم تأسيس أول مجلس قروي في فلامية يدير شؤونها ويتبع إدارياً لمركز محافظة قلقيلية.