القرية وجدار الفصل العنصري - فَلامِية/ فَلَامَة - قضاء قلقيلية

بحكم موقع قرية فلامية الاستراتيجي بقربها من الخط الاخضر، بمسافة لاتزيد عن 1.3 كم فقد كان لذلك الاثر الكبير على القرية منذ عام 2003 عندما شرعت سلطات الاحتلال بإنشاء جدار الفصل العنصري، وحال قرية فلامية كحال مدينة قلقيلية وقراها التي بات جدار الفصل العنصري يحيطها من معظم الجهات وبات أشبه بالسجن الكبير الذي تحيط أسواره هذه المدينة وقراها.

وبشكل أكثر تفصيلاً فقد صُدِرَتْ من أراضي قرية فلامية عام مطلع العام 2002 ما مساحته 239 دونم من أراضي قريتي فلامية وجيوش، لبناء الجدار العازل، ثم ألحق بها قراراً يقضي بمصادرة ما مساحته 84 دونم من أراضي قرى: كفر جمال، فلامية، وجيوس وذلك عام في شهر آب 2002.

الجدير بالذكر أن الجدار يمر من أراضي قرية فلامية الشرقية ويفصل بين المباني السكنية والأراضي الزراعية وهو ما يشكل عائق أمني واقتصادي كبير أمام أهل القرية في تنقلاتهم من وإلى أراضيهم الزراعية.