معلومات عامة عن عَزُّون عَتْمَة/ عَزُّون بن عَتْمَة - قضاء قلقيلية
معلومات عامة عن قرية عَزُّون عَتْمَة/ عَزُّون بن عَتْمَة
قرية فلسطينية حالية، تقع جنوبي مدينة قلقيلية وعلى مسافة 8.8 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 140 م عن مستوى سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضي عزون عتمة حوالي 9434 دونم تشغل أبنية ومنازل القرية منها ما مساحته 197 دونم.
احتلت قرية عزون عتمة كما قرى ومدن الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967، ومع توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وقعت المساحة الأكبر من أراضي قرية عزون عتمة في المنطقة (C) فبلغت ما مساحته 9077 دونم من أراضيها ضمن المنطقة (C) أما باقي المساحة فهي ضمن المنطقة (B).
في عام 1996 تأسس مجلس قروي عزون عتمة ويتبع بدوره لمركز محافظة قلقيلية.
الجدير بالذكر أن قرية عزون عتمة كانت من قرى قضاء نابلس، وعندما تم تنصيف قلقيلية كمركز محافظة ألحقت قرية عزون عتمة بها إدارياً.
الحدود
تتوسط قرية عزون عتمة القرى والبلدات التالية:
- قرية بيت أمين شمالاً.
- قرية سنيريا إلى الشمال الشرقي.
- قرية مسحة شرقاً إلى الجنوب الشرقي (تفصل مستوطنة شعاري تكفاه بين قريتي مسحة وعزون عتمة- قضاء نابلس)
- قرية الزاوية جنوباً. (محافظة سلفيت)
- الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 غرباً وإلى الشمال الغربي.
أهمية موقع القرية
تتمع قرية عزون عتمة بموقع جيواستراتيجي هام لعدة أسباب:
- قربها من أربع محافظات هامة هي: قلقيلية على مسافة 8.8 كم، محافظة نابلس على مسافة 25 كم، محافظة سلفيت على مسافة 15 كم، ومحافظة طولكرم على مسافة 22 كم.
- مستوطنة "شعاري تكفاه" التي أسست على أراضي القرية وتفصلها عن قرية مسحة الفلسطينية، وتجمع "أورانيت" الاستيطاني الذي يفصل عزون عن عتمة عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
- قربها من الخط الأخضر على مسافة لاتزيد عن 3 كم غربي القرية.
- ومنذ أن شرعت سلطات الاحتلال ببناء جدار الفصل العنصري منذ عام 2002 قضم هذا الجدار آلالاف الدونمات من أراضي القرية من جميع الجهات.
- هذا الموقع الهام والحساس في ذات الوقع يجعل القرية معرضة بشكل دائم لاعتداءات المستوطنين من ناحية ومضايقات جيش الاحتلال من ناحية أخرى.
سبب التسمية
بحسب مجلس قروي عزون عتمة فإن سبب تسمية القرية يرجع إلى عشيرة العتوم والتي يقيم أحد أفرعها في القرية.
معالم القرية
يوجد في عزون عتمة مجموعة من المرافق الخدمية (صحية وثقافية واجتماعية) وهي:
- المركز الثقافي شمال القرية.
- مجلس قروي عزون عتمة.
- مركز صحي عزون عتمة.
- ديوان اجتماعات عزون عتمة.
- المرافق الثلاث المذكورة أعلاه تقع بجوار بعضها شمال القرية.
- المساجد (مسجدين)
- روضة الأمل شمال القرية.
- المدارس (مدرستين واحدة شمال القرية، والاخرى شمال غربي القرية)
- الجمعية الثقافية تأسست عام 2006
- لجنة المزارعين تأسست عام 2007
- مجلس التعليم المجتمعي تأسس عام 2011
الآثار
يوجد في عزون عتمة مجموعة من المعالم والمواقع الأثرية التي ترجع لعصور وأزمنة مختلفة ومنها:
- منطقة البرك الرومانية (مجموعة من برك المياه الرومانية القديمة) تقع شرقي القرية.
- بركة عزون عتمة الرومانية.
- مسجد ومقام الشيخ حفيظ وسط القرية.
- شجرة السدر القديمة شرقي القرية.
- خربة عزون عتمة القديمة أيضاً شرقي القرية تحاذيها شجرة السدر القديمة المعروفة بالقرية.
- خربة نجارة غربي القرية.
السكان
- قدر عدد سكان قرية عزون عتمة عام 1961 ارتفع إلى 211 نسمة.
- في عام 2007 وصل عدد سكان القرية إلى 1750 نسمة.
- وفي عام 2017 بلغ 2050 نسمة.
- ليرتفع عام 2018 إلى 2096 نسمة.
- عام 2019 بلغ 2143 نسمة.
- عام 2020 وصل إلى 2190 نسمة.
- عام 2021 بلغ 2239 نسمة.
- عام 2022 بلغ 2288 نسمة.
- عام 2023 وصل إلى 2337 نسمة.
- وفي عام 2024 بلغ 2387 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
أسماء عائلات قرية عزون عتمة بحسب المجلس قروي عزون عتمة:
- عائلة الشيخ.
- عائلة عمر.
- عائلة أحمد.
- عائلة يونس.
- عائلة أبو حجلة.
الخرب في القرية
يوجد في عزون عتمة خربتين أثريتين هما:
- خربة عزون عتمة القديمة أيضاً شرقي القرية تحاذيها شجرة السدر القديمة المعروفة بالقرية.
- خربة نجارة غربي القرية.
الحياة الاقتصادية
يعتمد اقتصاد القرية على عائدات مجموعة من الأنشطة الاقتصادية والتي تتقدمها الزراعة، ومن ثم العمل في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى جانب عائدات ممارسة أنشطة أخرى في قطاع الخدمات والصناعة والتجارة والوظائف الحكومية.
الاستيطان في القرية
تعاني قرية عزون عتمة محاوطة جدار الفصل العنصري لها من جميع الجهات، بالإضافة لكون جهاتها الشرقية والمشالية والغربية والشماليتين الغربية والشرقية أقامت عليها سلطات الاحتلال منذ عام 1983 مستوطنة شعاري تكفاه، وتجمع استيطاني "أورانيت" الذي يفصلها عن الأراضي المحتلة عام 1948.
هاتين المستوطنتين سرقتا من أراضي عزون عتمة ما قدر بـ 2689 دونم بالإضافة لتوسعه بسرقة أراضي أخرى من قرى مسحة وبيت أمين وعزبة سلمان وغيرهم.
وفي تفاصيل تلك المستوطنتين نذكر التالي:
- مستوطنة "شعاري تكفاه" تأسست عام 1983 بدايةً على أراضي عزون عتمة وتوسعت على أراضي قرية مسحة وأجزاء من قرية سنيريا، وهي تقع شمالعزون عتمة إلى شمالها الشرقي باتجاه الشرق.
- مجلس استيطاني "أورانيت" تأسس عام 1983 شمال غربي القرية باتجاه الغرب ويفصلها عن الأراضي القرى الفلسطينية المحتلة عام 1948.
الثروة الزراعية
تعتبر الزراعة النشاط الرئيسي والأساسي في بلدة عزون عتمة رغم مضايقات الاحتلال لأهالي القرية من إجراءات ومصادرات مستمرة للأراضي.
وبحسب إحصائيات معهد الأبحاث التطبيقة- أريج فإن مساحة الأراضي الزراعية في عزون عتمة تبلغ 5750 دونم من أصل 9434 دونم (المساحة الإجمالية للقرية).
تتنوع المحاصيل المزروعة في أراضي قرية عزون عتمة، ومنها:
- الأشجار المثمرة: الزيتون، الحمضيات، التفاحيات، اللوزيات، الجوزيات، وأشجار مثمرة أخرى.
- الحبوب.
- البقوليات.
- محاصيل علفية.
- محاصيل زيتية.
- خضراوات موسمية: خضراوات ثمرية، خضراوات ورقية، أبصال وغيرها.
القرية وجدار الفصل العنصري
منذ عام 2002 عندما شرعت سلطات الاحتلال بإنشاء جدار الفصل العنصري، وحال قرية عزون عتمة كحال مدينة قلقيلية وقراها التي بات جدار الفصل العنصري يحيطها من معظم الجهات وبات أشبه بالسجن الكبير الذي تحيط أسواره هذه المدينة وقراها.
وبشكل أكثر تفصيلاً فقد عزل الجدار من أراضي قرية عزون عتمة منذ عام 2002 وحتى اليوم ما مساحته 9204 دونم من أراضيها وقد فصل الجدار العازل هذه المساحة من أراضي القرية عن باقي أجزاءها.
الجدير بالذكر أن الجدار يخترق أراضي القرية من جميع الجهات (القرية باتت سجن داخل الجدار الذي يفصل القرية عن العالم المحيط بها وهو ما يشكل عائق أمني واقتصادي كبير أمام أهل القرية في تنقلاتهم من وإلى خارج القرية.
التعليم
يوجد في عزون عتمة مدرستين حكوميتين تشترك في إحداهما مع قرية بيت أمين، المدارس هي:
- مدرسة بنات عزون عتمة الثانوية تقع شمال غربي القرية.
- مدرسة عزون- بيت أمين الثانوية المختلطة تقع شمال القرية.
كما يوجد في عزون عتمة روضة أطفال واحدة خاصة.
وفي بعض الحالات يقصد طلاب عزون عتمة المدارس الثانوية المهنية والمراحل الأخرى الغير موجودة في القرية مدارس مدينة قلقيلية أو المدارس في البلدات المجاورة.
المساجد والمقامات
يوجد في القرية مسجدين أحدهما مرفق بمقام إسلامي، وهما:
- مسجد عمر بن الخطاب.
- مقام ومسجد الشيخ حفيظ.
تربية الحيوانات
يهتم بعض أهالي القرية بتربية المواشي ولكن لايتم الاعتماد على عائداتها الاقتصادية بشكل كبير كما هو حال الثروة الزراعية، بشكل عام يهتم أبناء عزون عتمة باقتناء التالي:
- الأبقار.
- الأغنام.
- الماعز.
- الدجاج البياض.
- خلايا النحل.
الوضع الصحي في القرية
يوجد في عزون مجموعة من المرافق الصحية الخاصة و العامة، وهذه المرافق هي:
- عيادة عزون عتمة الحكومية.
- عيادة طبيب أطفال خاصة.
- صيدلية خاصة.
وفي حال عدم توافر الخدمات الصحية المطلوبة في البلدة يقصد أهل القرية المشافي الموجودة في مدينة قلقيلية أو الموجودة في مدينة نابلس.
القرية واتفاق أوسلو
بحسب اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 واتفاقية أوسلو الثانية عام 1995 وتفاصيلها، فقد تم تقسيم أراضي قرية عزون عتمة وفق التالي:
- 375 دونم مصنفة ضمن المنطقة (B) حسب اتفاق أوسلو أي تشرف السلطة الفلسطينية على شؤونها الإدارية والخدمية فيما تشرف على شؤونها الأمنية سلطة الاحتلال تعادل هذه المساحة 3.8% من مجمل مساحة القرية.
- أما ما بقي من مساحة القرية أي 9077 دونم تقع ضمن المنطقة (C) وبالتالي تتحكم سلطات الاحتلال في شؤونها إدارياً وخدمياً وأمنياً وهو ما يشكل تضييقاً كبيراً على أهل القرية من قبل سلطة الاحتلال وسكان المستوطنات المحيطة بالقرية وتعادل هذه المساحة 96.2% من أراضي القرية.
إدارة القرية
- حتى عام 1993 كانت قرية عزون عتمة وغيرها من القرى والبلدات من بين قرى قضاء نابلس.
- وعندما استلمت السلطة الفلسطينية إدارة شؤون بعض المدن في الضفة الغربية عقب اتفاق أوسلو عمدت لوضع تقسيم إداري جديد لمدن الضفة الغربية باتت بموجبه مدينة قلقيلية مركز محافظة ويتبع لها عدة قرى وبلدات، من بينها قرية عزون عتمة.
- في عام 1996 تم تأسيس أول مجلس قروي في قرية عزون عتمة بات يدير شؤون القرية، ويتبع إدارياً لمركز محافظة قلقيلية.
المجلس القروي
تأسس أول مجلس قروي في القرية عام 1996، يتكون المجلس من 6 أعضاء وثلاث موظفين، وللمجلس مقر دائم ملك، وجرار زراعي ملك أيضاً.
يقوم مجلس قروي عزون عتمة بالمهام التالية:
- تركيب شبكة مياه الشرب وصيانتها.
- تركيب شبكة الكهرباء وصيانتها.
- تنظيف الشوارع، تقديم الخدمات العامة.
- شق وتعبيد الطرقات وتأهيلها.
- حماية المواقع الأثرية والتاريخية.
- حماية الأملاك العامة.
بالإضافة لغيرها من المهام الخدمية والإدارية.
الباحث والمراجع
الباحث والمراجع:
إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الثاني- القسم الثاني- في الديار النابلسية (1)". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 556.
- دليل قرية عزون عتمة، معهد الأبحاث التطبيقية- أريج، القدس، ص: 4-5-6-10-21-22-23-24-25.
- التجمعات السكانية في محافظة قلقيلية حسب نوع التجمع، وتقديرات اعداد السكان، 2007-2016، وكالة وفا للأنباء والمعلومات، تاريخ المشاهدة: 11-8-2024
- عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة قلقيلية حسب التجمع 2017-2026، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تاريخ المشاهدة: 11-8-2024.