القرية وجدار الفصل العنصري - عَرَب الرَماضِين الشَمَالِي - قضاء قلقيلية

بحكم موقع عرب الرماضين الشمالي الاستراتيجي وقربها من الخط الاخضر، بمسافة لاتزيد عن 1.5 كم فقد كان لذلك الاثر الكبير على القرية منذ عام 2002 عندما شرعت سلطات الاحتلال بإنشاء جدار الفصل العنصري، وحال عرب الرماضين الشمالي كحال مدينة قلقيلية وقراها التي بات جدار الفصل العنصري يحيطها من معظم الجهات وبات أشبه بالسجن الكبير الذي تحيط أسواره هذه المدينة وقراها.

وبشكل أكثر تفصيلاً فقد صُدِرَتْ من أراضي عرب الرماضين الشمالي منذ عام 2002 وحتى اليوم ما مساحته 2487 دونم أي حوالي 98% من أراضيها وقد فصل الجدار العازل هذه المساحة من أراضي القرية عن باقي أجزاءها.

الجدير بالذكر أن الجدار يمر من أراضي عرب الرماضين الشمالي  ويخترقها من جميع جهات وهو بذلك يفصل بين المباني السكنية والأراضي الزراعية وهو ما يشكل عائق أمني واقتصادي كبير أمام أهل القرية في تنقلاتهم داخل القرية وخارجها حيث يحتاجون لتصاريح أمنية من جيش الاحتلال في جميع تنقلاتهم وتحركاتهم والتي تأتي غالباً بالرفض، ناهيك عن المضايقات التي يتعرض لها طلاب المدارس من أبناء القرية عندما يذهبون إلى مدارس النبي إلياس وعزون.