معلومات عامة عن طمّون - قضاء طوباس
معلومات عامة عن قرية طمّون
قرية طمون، وكما تُعرف اليوم ببلدة طمون، هي إحدى البلدات التابعة لمحافظة طوباس، بعد أن كانت قرية من قرى نابلس. تُعد من أجمل بلدات طوباس، وأكبرها، حيث تحتل 5% من مساحتها، وتُبعد بمقدار 30 كم إلى جنوب شرق مدينة جنين، وتقع على حدود نهر الأردن.
بنيت طمون بأيدي وسواعد اهلها، تطورت وعاصرت كل ما هو جديد بجد واجتهاد، والتف الجميع معها ولها أهلها في الداخل وفي الشتات لم تغب طمون عن وجدانهم فتبرعوا لإعمارها، وتطويرها.
الموقع والمساحة
تقع هذه البلدة ضمن محافظة طوباس وكانت تتبع قديما الى لواء نابلس ، يصلها طريق محلي معبد وتبعد عن مدينة جنين حوالي 30كم إلى الجنوب الشرقي،وهي تابعة لمدينة طوباس وانها تعادل 5 بالمئة من مساحة مدينة طوباس وبلديتها تابعة لبلدية طوباس) وتعتبر من أجمل القرى العربية في مدينة طوباس وتقع على حدود نهر الأردن، ترتفع عن سطح البحر 350م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 6000 دونم ومساحة أراضيها الكلية 97 ألف دونم
أراضي القرية
من السهول التابعة لبلدة طمون: سهل البقيعة ويقع الى الشمال الشرقي لمدينة نابلس على مساحة خطية لا تتجاوز 18 كم والى الجنوب الشرقي عن البلدة وهو مفتوح على غور الاردن من جهة الجنوب الشرقي يقدر طول السهل 8,5كم ومتوسط عرضه 2,5-3 كم.
السكان
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1345 نسمة وفي عام 1945م حوالي 2070 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 2900 نسمة ارتفع إلى 6300 نسمة عام 1987م، وعدد سكانها اليوم 15000 نسمة
عائلات القرية وعشائرها
من عائلات وعشائر قرية طمّون
- عائلة وهدان
- عائلة مراوعة
- عائلة قطيشات
- عائلة غرايبة
- عائلة فهيم
- عائلة الحافي
- عائلة حافظ
الخرب في القرية
الخرب في القرية:
1. خربة ام قيسمة
2. خربة حمصة
3. بصلية
4. خربة عاطوف
5. خربة ام الكبيش
6. خربة ام حجر
7. خربة تل ابي رمح
موقع طمون بين المناطق الفلسطينية
الحياة الاقتصادية
يعتمد اهالي طمون منذ القدم على تربية الاغنام والابقار ويجنون منها ارباحا وفيرة فيصنعون من البانها الجبن والسمن ويستفيدون من صوفها في صنع المفارش، وهي كالبسط تصلح للفرش في البيوت، وعرفت طمون ايضا بصناعة بيوت الشعر والاكياس والحبال ويقدر عدد ما لدى اهالي طمون من اغنام بنحو (30,000) راس ومن البقر نحو (2000) راس ومورد رزق اهالي طمون الثاني ياتيهم عن طريق الزراعة فيزرعون القمح والشعير والعدس والسمسم والفول والذرة وقليلا من الخضراوات بسبب الاعتماد الكلي على مياه الامطار, واماb اشجارها فهي قليلة مثل الزيتون واللوز المزروع في مساحات قليلالزراعة في طمونتعتبر الظروف المناخية والخصائص الفيزيائية في قرية طمون مماثلة لتلكالتي في قرية تياسير، حيث تبلغ كمية الأمطار السنوية فيها بين 250-300ملم، والمعدل السنوي لدرجات الحرارة يتراوح بين 19 إلى 20 درجة مئوية. كماوتقع القرية على مسطح سهلي، تكسوها أشجار الزيتون واللوز والتين، ومحاطةبالتلال والوديان، ومن الشرق منحدرات شفا غوريه توصل إلى غور الأردن.تتميز قرية طمون بتنوع اكبر في أنواع الأتربة مقارنة بقرية تياسير. حيثانه بالإضافة إلى انتشار تربة Terra rossa (والتي تعتبر من اكثر أنواعالأتربة خصوبة في الضفة الغربية وتربة الرندزينا Brown Rendzinas) والتي تصلح لزراعة الحبوب وبعض اللوزيات، على مساحات شاسعة من القرية، كما فيتياسير، تتواجد في القرية تربة Solonchaks والتي تتميز بتدني محتواها منالمادة العضوية بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأملاح فيها، مما يجعلها غيرصالحة للزراعة المطرية، ويمكن زراعتها تحت الري بالمحاصيل التي تتحملالملوحة. تتراوح درجة ميلان الأرض في منطقة الدراسة بين 9 – 15 درجة.نسب استعمالات الأراضي في قرية طمون إن الجزء الأكبر من أراضى قرية طمون هي أراضي غير مستغلة، ويستخدم بعضها كمناطق للرعي، حيث تبلغ مساحة هذه الأراضي حوالي 16086 دونم وتشكل حوالي 63% من مجمل المساحة المدروسة. بالإضافة إلى 6720 دونم محميات طبيعية وتشكل 27 % من منطقة الدراسة. ما تبقى من منطقة الدراسة عبارة عن 490 دونم قواعد عسكرية، 2020 دونم منطقة مأهولة بالسكان (المنطقة العمرانية)، بالإضافة إلى 220 دونم مناطق عسكرية مغلقة.
التعليم
يوجد في القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية ( سبعة مدارس لكل المراحل الدراسية ) ويجري بناء مدرسة جديدة حاليا ( 2012 ).
المؤسسات والخدمات
يوجد في البلدة ستة مساجد ومصلى، ويوجد نادي رياضي، ومراكز ثقافية، وخمسة مكتبات، وعيادة حكومية ومركز صحي، ومركز امومة وطفولة.
شهداء من القرية
من شهداء طمون:
عارف عمر عارف بشارات طمون 12/2/2003
علاء الدين ماجد بني عودة طمون8/2/1993
عماد مصطفى غريب بني عودة طمون 8/2/1993
عايد محمد عبدالله بني عودة طمون 25/2/1991
العادات والتقاليد في القرية
العادات والتقاليد
يتميز سكان بلدة طمون بالكرم والاصالة، ويتمسكون بعاداتهم الدينية الاسلامية وبالتقاليد العربية العريقة الضاربة جذورها في القدم فعندهم تشدد اتجاه المرأة ولباسها المحتشم. وهذه القرية تتكون من عائلتين بشارات و بني عودة وكل عائلة ينبثق منها عدد كبير من العائلات وهذه العائلات التي تتبع عائلة كبيرة ليس شرط أن يكون بينهم تقارب.
وكما هو متبع بين المجتمعات المحافظة في وطننا فلسطين فقد كان أهالي بلدة طمون السباقين للتقيد بهذه العادات والتقاليد وخاصة بالنسبة للقضاءة العشائري لحل الخلافات والنزاعات التي حصل في البلدة فيتم حلها عن طريق العائلات وعن طريق لجنة تحكيم يرضى بها الطرفان المتنازعان.