الضَبْعَة/ خربة الضَبْعَة - قضاء قلقيلية - (قرية حالية )

تتوسط قرية الضبعة القرى والبلدات التالية:

• قرية رأس الطيرة وامتداد أراضيها شمالاً إلى الشمال الشرقي.
• قرية كفر ثلث شرقاً.
• قرية عزبة المدور جنوباً إلى الجنوب الشرقي.
• قرية عزبة جلعود من الجنوب الغربي.
• خربة رأس عطية غرباً.
• قرية حَبْلَة من الشمال الغربي.

بحسب دليل معهد الأبحاث التطبيقية- أريج فإن سبب تسمية القرية بهذا الاسم يرجع إلى أنه يوجد في القرية منذ القدم مغارة قديمة كانت معروفة بأنها مأوىً للضباع، لاحقاً عندما استقر الناس في هذ المكان استقروا بدايةً فيها قبل أن يبنوا المنازل في الأراضي المجاورة لها.

والبعض يذكرها باسم مغارة الضبعة، وخربة الضبعة، كما توجد قرية سوريَّة بريف حمص تحمل الاسم ذاته.

تعرف القرية بعدة أسماء منها:

• مغارة الضبعة.
• خربة الضبعة.

• لم تكن مغارة الضبعة تُفْصَل إدارياً عن قرية كفر ثلث حتى في إحصائيات السكان، ولكن منذ العام 2007 بات للضبعة شبه استقلال إداري ومنها:
• في عام 2007 قدر عدد سكان القرية بـ 331 نسمة.
• وفي عام 2017 بلغ 408 نسمة.
• ليرتفع عام 2018 إلى 418 نسمة.
• عام 2019 بلغ 427 نسمة.
• عام 2020 وصل إلى 436 نسمة.
• عام 2021 بلغ 446 نسمة.
• عام 2022 بلغ 456 نسمة.
• عام 2023 وصل إلى 466 نسمة.
• وفي عام 2024 بلغ 476 نسمة.

يعتمد اقتصاد قرية الضبعة على عائدات مجموعة من الأنشطة الاقتصاية والتي تتقدمها العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، تليها الزراعة، ومن ثم الوظائف الحكومية، إلى جانب عائدات ممارسة أنشطة أخرى في قطاع الخدمات والصناعة والتجارة.

تعتبر الزراعة النشاط الرئيسي والأساسي في قرية الضبعة رغم مضايقات الاحتلال لأهالي القرية من إجراءات ومصادرات مستمرة للأراضي.

منذ عام 2002 عندما شرعت سلطات الاحتلال بإنشاء جدار الفصل العنصري، وحال قرية الضبعة كحال مدينة قلقيلية وقراها التي بات جدار الفصل العنصري يحيطها من معظم الجهات وبات أشبه بالسجن الكبير الذي تحيط أسواره هذه المدينة وقراها.

لم تنفصل قرية الضبعة عن قرية حبلة في مجال الخدمات العامة، ومنها التعليم، راجع ما دوناه عن التعليم في قرية حبلة.

يوجد في القرية عيادة صحية مؤقتة حيث يتواجد فيها فريق طبي يومين في الأسبوع فقط، كما تتواجد فيها ممرضة واحدة باقي أيام الأسبوع، وفي حال اضطر الأمر يقصد أبناء القرية مركز حبلة الصحي، أو العيادات الخاصة فيها، أويقصدون مشافي وعيادات مدينة قلقيلية.

بحسب اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 واتفاقية أوسلو الثانية عام 1995 وتفاصيلها، وقعت أراضي قرية الضبعة جميعها والبالغة مساحتها 1599 دونم ضمن المنطقة (C) وبالتالي تتحكم سلطات الاحتلال في شؤونها إدارياً وخدمياً وأمنياً وهو ما يشكل تضييقاً كبيراً على أهل القرية من قبل سلطة الاحتلال وسكان المستوطنات المحيطة بالقرية وتعادل هذه المساحة 100% من أراضي القرية.

• حتى عام 1993 كانت الضبعة قرية صغيرة وجزء من قرية حبلة، وهي تتبع لمدينة قلقيلية وغيرها من القرى والبلدات من بين قرى قضاء طولكرم.
• وعندما استلمت السلطة الفلسطينية إدارة شؤون بعض المدن في الضفة الغربية عقب اتفاق أوسلو عمدت لوضع تقسيم إداري جديد لمدن الضفة الغربية باتت بموجبه مدينة قلقيلية مركز محافظة ويتبع لها عدة قرى وبلدات، من بينها قرية حبلة.
• في عام 1997 تم تأسيس أول مجلس قروي في حبلة ليدير شؤونها وشؤون قرية الضبعة ويتبع إدارياً لمركز محافظة قلقيلية.

إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:

• الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين-الجزء الثالث- القسم الثاني- في الديار النابلسية (2)". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 378- 379- 380-381.
• دليل قرية حبلة ويضم تجمع الضبعة، معهد الأبحاث التطبيقية- أريج، القدس، ص: 4-5-6-10-21-22-23-24-25.
• التجمعات السكانية في محافظة قلقيلية حسب نوع التجمع، وتقديرات اعداد السكان، 2007-2016، وكالة وفا للأنباء والمعلومات، تاريخ المشاهدة: 27-7-2024
• عدد السكان المقدر في منتصف العام لمحافظة قلقيلية حسب التجمع 2017-2026، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تاريخ المشاهدة: 27-7-2024.