القرية وقضية الاستيطان المبكر فيها - جِنْجَار - قضاء الناصرة

تعود حكاية القرية لأواسط القرن التاسع عشر، وتحديداً سنة 1869 في ذلك العام باعت الحكومة العثمانية مجموعة أراضٍ وقرىً فلسطينية لبعض الأثرياء والإقطاعيين من بيروت، والذين قاموا بدورهم مع بداية النشاط الاستيطاني الصهيوني ببيع هذه الأراضي للصهاينة والمنظمات الاستيطانية الصهيونية آنذاك.

هؤلاء الصهاينة شرعوا لبناء مستوطنة لهم على أراضي جنجار منذ 21-10-1922 وبدؤوا بطرد أصحابها العرب منها شيئاً فشيئاً.

بحلول سنة 1931 لم يبقَ في القرية أي عربي، وبدأ عدد الصهاينة الذين يقيمون فيها يزيد تدريجياً.