معلومات عامة عن رمل زيته / خربة قزازة - قضاء طولكرم
معلومات عامة عن قرية رمل زيته / خربة قزازة
تبتعد القرية عن طولكرم 15 كيلومتر
كانت القرية مبنية على رقعة أرض مستوية في السهل الساحلي الأوسط وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي كما كانت طريق ترابية تصلها بالطرق المجاورة، وكان سكانها يتزودن بالمياه للاستخدام المنزلي من الآبار ويعمل معظمهم في الزراعة وتربية المواشي.
أقرب القرى التي وصلت معلومات موثوق بها عنها، هي تلك التي وقعت ضحية عمليات عصابة الهاغاناه الأولى التي هدفت إلى (تطهير) المنطقة الساحلية الوسطى أما قرية وادي الحوادث المجاورة فقد هوجمت وحمل السكان فيها على الرحيل في 15 مارس/آذار 1948 بينما طرد سكان قرية عرب الفقراء في 10 أبريل/نيسان بعد قرار قيادة عصابة الهاغاناه العامة بإخلاء القرية ومن الجائز آن يكون سكان رمل زيتا هجروا في أوضاع مشابهة.
تقوم مستعمرة سدي يتسحاق التي أسست سنة 1952 على أراضي القرية كما أن مدينة حديرا التي كانت في الأصل مستعمرة أسست سنة 1890 فقد تمددت بحيث بات بعض ضواحيها قائما الآن على أراضي القرية.
تشاهد الأنقاض الحجرية لك أنحاء الموقع. ولم يبق من منازل القرية الأصلية إلا اثنان، ويستنبت الإسرائيليون الخضراوات والأشجار المثمرة في أراضيها.
احتلال القرية
اقرب القرى التي وصلتنا معلومات عنها موثوق بها, هي تلك التي وقعت ضحية عمليات الهاغاناه الأولى التي هدفت الى (تطهير) المنطقة الساحلية الوسطى (انظر خربة شونة, قضاء حيفا) أما قرية وادي الحوارث المجاورة فقد هوجمت وحمل السكان فيها على الرحيل في 15 آذار\مارس 1948 بينما طرد سكان قرية عرب الفقراء في 10 نيسان\ابريل بعد قرار قيادة الهاغاناه العامة بإخلاء القرية. ومن الجائز أن يكون سكان رمل زيتا هجروا في أوضاع مشابهة.
القرية اليوم
تنتشر الأنقاض الحجرية في أنحاء الموقع. ولم يبق من منازل القرية الأصلية الا اثنان: ما زال أهلا من قبل الأسرة الفلسطينية الوحيدة التي مكثت في القرية والأخر جدد بناؤه ووسع بإضافة غرف جديدة اليه وتقيم أسرة يهودية فيه الآن وينبت الصبار وشجر التوت والتين والكينا والرمان في الموقع ويستنبت الإسرائيليون الخضروات والأشجار المثمرة في أراضي القرية.
تقوم مستعمرة سدي يتسحاق والتي أسست في سنة 1952 على أراضي القرية أما مدينة حديرا التي كانت في الأصل مستعمرة أسست في سنة 1890 فقد تمددت بحيث بات بعض ضواحيها قائما الآن على أراضي القرية.