معلومات عامة عن الجَمّامَة - قضاء بئر السبع
معلومات عامة عن قرية الجَمّامَة
قرية فلسطينية مهجرة، كانت تقوم على رقعة متموجة من الأرض تقع في القسم الشمالي من صحراء النقب على طرف وادي المدبع، شمال غربي مدينة بئر السبع وتبعد عنها حوالي 30كم، بارتفاع يصل إلى 150م عن مستوى سطح البحر.
كل ما يعرف يقيناً هو أن القرية احتلت وهَجَّر سكانها من جراء هجوم عسكري في 22 أيار/ مايو 1948.
أهمية موقع القرية
كانت هناك طريق فرعية تربطها بقرية بُرَيْر (قضاء غزة) إلى الشمال الغربي، وتفضي بدورها إلى طريق عام يؤدي إلى غزة، ويمتد في موازاة الطريق العام الساحلي. ونظراً إلى شبكة من الطرق المماثلة، التي تربطها بقرى أُخرى، فضلاً عن الطريق العام بين بئر السبع وغزة، إلى الجنوب الغربي، فقد كانت الجمامة تُعتبر مدخلاً إلى فلسطين الجنوبية.
البنية المعمارية
كان في الجمامة حوالي 120 منزلاً وهذه الأبنية كانت مبنية بالحجارة والطين، ومسقوفة بالطين والخشب، وتقع في خربة الجمامة وفي المنطقة المجاورة. أما الأبنية التي كانت قائمة في الموقع، فكانت متقاربة بعضها من بعض، ويفصل بعض الدكاكين بينها في الوسط. وكانت الكثير من هذه الأبنية التي تسمى أيضاً 'البايكات' يُستخدم منازل لسكان القرية. أمّا ما كان منها في حال متردية، فكان يُستعمل مخازن للحبوب وزرائب للحيوانات.
الآثار
كان في القرية موقع أثري فيه صهاريج للمياه، ومعصرة للزيتون، وأرضيات من الفسيفساء، وقبور، وتاج عمود من الحجر، وبعض قطع الأعمدة. كما عُثر في جوار موقع القرية على عدد من الأدوات الحجرية، التي يعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم الأوسط.
الحياة الاقتصادية
كان اقتصاد الجمامة زراعياً، ويعتمد في الغالب على القمح والشعير والخضروات. وكان سكانها يعنون أيضاً بتربية الحيوانات، مستفيدين من المراعي الكثيرة في الجوار. وكانت الآبار القريبة من الموقع تلبي حاجة حيواناتهم من المياه، وتستخدم أيضاً لري بعض بساتين الخضروات الصغيرة.
الاستيطان في القرية
أُنشئت مستعمرة روحاما الزراعية على أراضي القرية، سنة 1944
التعليم
كان في القرية مدرسة ابتدائية في الجمامة أنشأت عام 1944
تاريخ القرية
نظراً إلى شبكة من الطرق المماثلة، التي تربطها بقرى أُخرى، فضلاً عن الطريق العام بين بئر السبع وغزة، إلى الجنوب الغربي، فقد كانت الجمامة تُعتبر مدخلاً إلى فلسطين الجنوبية. وعند نهاية الحرب العالمية الأولى، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 1917، تغلب البريطانيون على قوة عثمانية في الجمامة؛ وهذا ما أدى إلى احتلال البريطانيين للقرية.
وكان في القرية موقع أثري فيه صهاريج للمياه، ومعصرة للزيتون، وأرضيات من الفسيفساء، وقبور، وتاج عمود من الحجر، وبعض قطع الأعمدة. كما عُثر في جوار موقع القرية على عدد من الأدوات الحجرية، التي يعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم الأوسط .
احتلال القرية
كل ما يعرف عن القرية أنها احتلت وهُجّر سكانها من جراء هجوم عسكري في 22 أيار/ مايو 1948؛ وذلك استناداً إلى المؤرخ بني موريس، وهذا يعني أن لواء هنيغف (النقب) "الإسرائيلي" هو الذي احتل القرية، بعد تقدمه شمالاً في سياق عملية (براك)، بالتنسيق مع لواء غفعاتي.
القرية اليوم
لم يبق منها سوى بعض الحيطان على سفوح التلال، تحيط به شجيرات العوسج والأشواك. وينمو في الموقع نبات الصبّار وأشجار الصمغ. ويستخدم الموقع مرعى للمواشي، وفيه أيضاً زريبة للبقر، أما الأراضي المجاورة فتستخدم للزراعة. ولا يزال البدو يضربون خيامهم، بين الحين والآخر، قرب الموقع للاستفادة من المراعي المجاورة.أُنشئت مستعمرة روحاما الزراعية على أراضي القرية، في سنة 1944.
الباحث والمراجع
المراجع:
1- موقع زاخروت.
2- مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين.
3- الموسوعة الفلسطينية التفاعلية https://www.palquest.org/ar/node/22465