معلومات عامة عن قالونيا - قضاء القدس
معلومات عامة عن قرية قالونيا
قرية فلسطينية مهجرة، كانت أراضيها تمتد على منحدر جبلي يشرف على وادي قالونيا غربي مدينة القدس وعلى مسافة 6 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 650م عن مستوى سطح البحر.
كانت مساحة أراضي قالونيا تبلغ حوالي 4844 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل ما مساحته 78 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت قالونيا على أيدي جنود من البلماخ في سياق عملية أسموها "نحشون" تختلف المصادر التاريخية حول تاريخ احتلال قالونيا ولكنها على الأرجح بعد احتلال قريتي دير ياسين والقسطل المجاورتين وذلك يوم 11 نيسان/ أبريل 1948.
الحدود
تحدها القرى والبلدات التّالية:
الشمال : بيت اكسا
الشمال الغربي: بيت سوريك
الغرب: القسطل
الجنوب الغربي:
الجنوب:
الجنوب الشرقي: دير ياسين
ويجري وادي قالونيا في طرفها الشّرقي متجهاً نحو الجنوب ليسمى وادي عين كارم، ومن ثم يسمى وادي الصرار في غربي عين كارم.
سبب التسمية
جاءت تسميتها قالونيا تحريفاً للكلمة لاتينيّة (كولونيا) وتعني مستعمرة.
العمران
معظم بيوتها من الحجر موزّعة على شكل شبه دائري. وتتكوّن القرية من مجموعة أحياء متقاربة تفصل بينها الشوارع الدائريّة. وقد امتدّت القرية عبر نموها العمراني أثناء فترة الانتداب البريطاني على مساحة 78 دونماً، واتجه نموّها في بادىء الأمر نحو الشّمال الغربي ثم تحوّل بعدئذ نحو الجنوب على شكل بيوت متناثرة في محور بمحاذاة طريق القدس – يافا.
معالم القرية
تميّزت قالونيا بالوعي على مختلف المستويات الاجتماعي والصحي والثقافي والنقابي، معظم عمالها منتسبين لجمعية عمال فلسطين. وكان فيها لجنة تدير شؤون القرية متمثلة بالعائلات، وكان فيها قابلات قانونيّات ومجبّرين للكسور، وموظف من القرية يعمل لدى وزارة الصحّة يهتم بتلقيح أبناء القرية. وقام شبّان القرية بتأسيس نادي رياضي ثقافي وأطلقوا عليه اسم النّادي القومي أبرز نشاطاته الثقافيّة تمثيل مسرحيّة "وا معتصماه" والمشاركة في بعض المباريات الرياضيّة المحليّة، كما كان في القرية مسجد واحد ومدرسة ابتدائيّة.
الآثار
تحتوي قرية قالونيا على بعض الآثار لأنقاض بناء معقود، بالإضافة إلى عدة خِرَبْ قديمة منها:
- خربة بيت مزّة.
- خربة بيت طلمة.
السكان
بلغ عدد سكان قالونيا عام 1948 حوالي 105 نسمة مابين مسلمين ومسيحييّن.
عائلات القرية وعشائرها
كان في قالونيا عدّة حمائل تفرّعت عنها العائلات التالية:
- حمولة خطّاب ويتفرّع عنها أربع عائلات: درباس، عسكر، حمدان، مخلوف. بركات
- حمولة الغليظ ويتفرّع عنها عائلات: الصرص سالم، اسماعيل.
- حمولة المشاعلة يتفرّع عنها عائلات: غنيم، عنام، خضر، سليمان.
- حمولة أبو سعد يتفرّع عنها عائلات: فرحان، الخطيب، جودة، فقيس.
- عائلة صبيح.
- العائلات المسيحيّة في البلدة، وهي عائلات نقولا ومتري ويوسف مروم.
الحياة الاقتصادية
تركّز النّشاط الاقتصادي لأهالي قالونيا بشكل أساسي في الزّراعة، وقد اعتمدت الزّراعة على مياه الأمطار والعيون المنتشرة حول القرية، لذا اشتهرت بزراعة اللوزيّات وكروم العنب وزراعة الحبوب من القمح والشعير والحمص والعدس والأشجار المثمرة، ومنها أشجار الرمّان الّتي كانت تزيّن مدخل القرية من جهه القدس.
التاريخ النضالي والفدائيون
تتباين الاخبار بأنّ أهالي القرية هُجِّروا في 2-3 نيسان بسبب هجوم شنّ عليها، وخبر آخر ذيع عبر إذاعة الأرغون أنّ بعض أهلها غادروا بعد وصول أصداء ما حدث في مجزرة دير ياسين وآخرون أُمر بالإخلاء، قدّمت قالونيا عشرات الشهداء منذ عام 1929 وحتّى يومنا هذا.
احتلال القرية
احتلت قالونيا في 11 نيسان 1948 ضمن عمليّة نحشون بعد أن هاجمت قوات البلماح قبل يومين القرية، وعملت على نسف البيوت وبعدها قامت قوات الهاغاناه باحتلال القرية بالتاريخ نفسه.
القرية اليوم
بين عامي 1930 و1933 بنى الصهاينة على أراضي قالونيا مستعمرتان صهيونيتان هما على التوالي، “موتسا” و”موتسا عيليت”، و في عام 1956 اقاموا على أنقاض قالونيا مستعمرة "مفسرت بروشالايم".
أمّا منازل القرية العربيّة فقد دُمِرَتْ بالكامل بعد احتلالها وتهجير أهلها منها.
أهالي القرية اليوم
بعد النّكبة لجأ أهالي القرية إلى مخيّمات ومدن الضفّة الغربيّة، ومنهم من وصل إلى دول الخليج العربي والسعوديّة، وبعضهم إلى الولايات المتحدة وكندا.
الباحث والمراجع
أعدّته: بلسم الصايغ استناداً إلى المراجع التّالية:
- مصطفى مراد الدبّاغ: بلادنا فلسطين، ج8، ق2، بيروت 1974.
- الموسوعة الفلسطينيّة، قالونيا (قرية)، الرابط:
https://www.palestinapedia.net/%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9
3. موقع فلسطين في الذاكرة:
- https://www.palestineremembered.com/Jerusalem/Qalunya/Story3098.html
- https://www.palestineremembered.com/Jerusalem/Qalunya/Story21022.html
.4كتاب "قالونيا"، فخري أحمد الخطيب، 1999، دائرة المكتبة الوطنيّة.
مشاركات
كل الشكر والتقدير للقائمين على الموقع ، لما له من دور عظيم الشأن في الحفاظ على الرواية الفلسطينية ، متجددة في ذهن اجيالنا ..ليبقى أملنا بالعودة والتحرير قائما حتى نيل الحقوق .