معلومات عامة عن يَاصُوْر/ يَاسُوْر - قضاء غزة
معلومات عامة عن قرية يَاصُوْر/ يَاسُوْر
قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة على هضبة في السهل الساحلي وتربطها طرق فرعية بطريق عام يؤدي إلى المجدل في الجنوب الغربي وبطريق عام آخر يؤدي إلى الرملة في الشمال الشرقي، وهي من قر قضاء غزة الواقعة في أقصى شمالها وعلى مسافة 40 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 50 م عن مستوى سطح البحر.
قدرت مساحة أراضي القرية 16390 دونم، كانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته 35 دونم.
كانت قرية ياصور من القرى التي احتلت قبيل بدء الهدنة الأولى حيث هاجم جنود من الكيتبة الأولى للواء "جفعاتي" قرية ياصور ليل يوم 10-11 حزيران/ يونيو 1948، وطردوا أهلها منها وذلك ضمن عملية عرفت باسم عملية "براك" ولم تنجح القوات العربية المتحصنة في المواقع القريبة من القرية استعادتها أو حتى استعادة أجزاء منها.
الحدود
كانت قرية ياصور تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية قطرة شمالاً. (قضاء الرملة)
- قرية المخيزن من الشمال الشرقي. (قضاء الرملة)
- قرية المسمية الكبيرة شرقاً.
- قرية قسطينة من الجنوب الشرقي.
- قرية البطاني الشرقي جنوباً.
- قرية البطاني الغربي من الجنوب الغربي.
- قرية برقة غرباً.
- و قرية بشيت من الشمال الغربي. (قضاء الرملة)
سبب التسمية
ياصُور بفتح أوله وضم ثالثه، يرجح المؤرخ مصطفى الدباغ أن أصل تسمية ياصور قد يكون تحريف لاسم "آسوري" أحد ملوك أسدود وناحيتها أواخر القرن الثامن قبل الميلاد.
السكان
- قدر عدد سكان ياصور عام 1922 بـ 456 نسمة.
- ارتفع في إحصائيات عام 1931 إلى 654 نسمة كانوا جميعهم من العرب المسلمين ولهم 129 منزلاً.
- ارتفع هذا العدد في إحصائيات عام 1945 إلى 1070 نسمة.
- وارتفع عددهم حتى عام 1948 إلى 1241 نسمة، وكان عدد منازل القرية آنذاك 244 منزلاً.
- في عام 1998 قُدِر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 7622 نسمة.
عائلات القرية وعشائرها
أسماء عائلات القرية حسب ما ورد ذكرها في صفحة جمعية ياسور على الفيسبوك:
عائلة عبدالله
عائلة العـطي
عائلة بكير
عائلة أبوشوارب
عائلة النمروطي
عائلة أبوراس
عائلة حسن الحاج
عائلة أبوجياب
عائلة الخطيب
عائلة الشايب
عائلة الصوفي
عائلة غنام
عائلة الظاهر
عائلة أبوفودة
عائلة العزب
عائلة المرابع
عائلة القط
عائلة الغريب
عائلة درويش
عائلة شاهين
عائلة صلاح
عائلة عوض الله
عائلة قنديل
عائلة قريق
عائلة عرب
عائلة حمدان
عائلة العماوي
عائلة محمد مصطفى.
الحياة الاقتصادية
اعتمد اقتصاد القرية على عائدات النشاط الزراعي بالدرجة الأولى في تأمين مواردهم الاقتصادية حالهم كحال أي قرية فلسطينية أخرى في ذلك الوقت، يلي النشاط الزراعي عائدات تربية الماشية، بالإضافة لعمل بعض الشبان في المدن المجاورة وموانئها مثل يافا وغزة، بالإضافة لبعض الأعمال التجارية المتمثلة في بيع الفائض من محاصيل القرية، وشراء الحاجات الأساسية لأهل القرية من مواد استهلاكية وغذائية وأدوات زراعية ومنزلية وغيره.
الاستيطان في القرية
أسس مهاجرون صهاينة من بلغاريا ورومانيت موشاف "تلمي يحئيل" في سنة 1949 على أراضي القرية.
وفي عام 1958 أسس مستعمرة "بني عايش على أراضي القرية أيضاً وقد سميت بهذا الاسم على اسم الحاخام "عكيفا يوسف شليزنجر" ويعرف اختصاراً باسم عايش.
الثروة الزراعية
امتازت أراضي قرية ياصور بخصوبتها ووفرة مياهها ومناخها المتوسطي خصوصاً وأن القرية أساساً تقع في منطقة السهل الساحلي ويمر وادي الحسي الذي يصب في البحر الأبيض المتوسط في أراضيها الجنوبية، أضف لذلك وفرة المياه الجوفية، جميعها عوامل ساعدت على أن تصل نسبة الأراضي الصالحة من أراضي القرية إلى 12989 دونم من أصل 16390 دونم مجمل مساحة القرية، وقد توزعت مساحة الأراضي المزروعة كالتالي:
- 12173 دونم: خصصت لزراعة الحبوب.
- 180 دونم: خصصت للبساتين المروية بمحاصيلها الموسمية المتنوعة.
- 363 دونم: خصصت لزراعة الحمضيات.
أما عن المحاصيل الزراعية التي اهتم أهل قرية سمسم بزراعتها: - الحبوب: القمح، الشعير، الذرة، السمسم،...إلخ
- الأشجار المثمرة: الزيتون، الحمضيات بأنواعها (ليمون، برتقال،...إلخ)، وغيرها.
- المحاصيل المروية/ الموسمية: الخضراوات المتنوعة مثل: الباذنجان، الخيار، الفقوس، الكوسا، البندورة، البطاطا، وغيرها.
احتلال القرية
ورد في كتاب (تاريخ حرب الاستقلال) أن القرية احتلت قبل حلول الهدنة الأولى في الحرب مباشرة، أي ليل 10-11 حزيران/ يونيو 1948. وجاء في الرواية: (اقترب موعد الهدنة- بقيت ليلة واحدة للعمليات. وخطط فعلا لعمليات كثيرة في هذه الليلة نفذ معظمها). وكانت إحداها عملية تقضي بأن تستولي الكتيبة الأولى في لواء "غفعاتي" على ياصور. وقد شنت هذه الهجمات الصغيرة، التي كانت تهدف إلى الاستيلاء على قرى أو مواقع معينة، عقب عملية "براك" التي بدأت في النصف الأول من أيار/ مايو.
واستناداً إلى رواية الهاغاناه التي نقلها المؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي فإن اسم القرية تم تغييره ليصبح حستور، والمفترض أن يكون ذلك تم عندما أقيمت مستعمرة هناك. والمرجح أن هذه إشارة إلى حتسور أشدود التي أسست في سنة 1937 على أراض كانت تابعة تقليدياً لقرية البطاني الغربي، وعلى بعد أكثر من 2 كم إلى الشمال الغربي.
أهالي القرية اليوم
لجأ أهل القرية عقب احتلال قريتهم إلى قطاع غزة ومخيماته.
القرية اليوم
عقب احتلال الصهاينة لقرية ياصور قاموا بتدمير جميع منازلها وأبنيتها باستنثاء منزل واحد يبعد نحو 10 أمتار عن مدخل القرية، وإلى جانبه منزل آخر مدمر وبعض نبات الصبار، أما باقي أراضي القرية أضحت منطقة عسكرية مقفلة ومسيجة.
وثمة عند مدخل القرية لافتة كتب عليها (شركة ت. ا.ت. الصناعية لقطع غيار الطائرات)، وإزاء الحدود الجنوبية للسياج تمر طريق غير معبدة، يحف بها نبات الصبار وأشجار الزيتون واللوز. أما المنطقة داخل السياج وخارجها فقد غرست أشجار الكينا فيها.
الباحث والمراجع
إعداد: رشا السهلي وأميرة الشاذلي، استناداً للمراجع التالية:
- الدباغ، مصطفى. "بلادنا فلسطين- الجزء الأول- القسم الثاني". دار الهدى. كفر قرع. ط 1991. ص: 12- 23- 29- 200- 201- 202- 205- 206- 208.
- الخالدي، وليد. "كي لاننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل عام 1948 وأسماء شهدائها". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2001. ص: 585- 586.
- عراف، شكري. "المواقع الجغرافية في فلسطين الأسماء العربية والتسميات العبرية". مؤسسة الدراسات الفلسطينية: بيروت. 2004. ص: 515.
- أبو مايلة، يوسف. "القرى المدمرة في فلسطين حتى عام 1952".الجمعية الجغرافية المصرية: القاهرة. 1998. ص: 149.
- صايغ، أنيس. "بلدانية فلسطين المحتلة 1948- 1967". منظمة التحرير الفلسطينية: بيروت. 1968. ص: 63- 100.
- "Reoprt and general abstracts of the census of 1922". Compiled by J.B.Barron.O.B.E, M.C.P: 8
- أ.ملز B.A.O.B.B. "إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931". (1932). القدس: مطبعتي دير الروم كولدبرك. ص: 6.
- "Village statistics1945". وثيقة رسمية بريطانية. 1945. ص:32.
- "أسماء عائلات ياسور". صفحة جمعية ياسور. منصة فيسبوك. تاريخ النشر: 10-9-2015. تمت المشاهدة بتاريخ: 9-2-2024.