معلومات عامة عن خربة المنصورة - قضاء حيفا
معلومات عامة عن قرية خربة المنصورة
الموقع والمساحة
خربة المنصورة قرية فلسطينيّة مهجّرة، تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 18.5 كم، وترتفع 100 م عن سطح البحر.
الحدود
- يحد خربة المنصورة من الشمال قرية الجلمة.
- ويحدها من الشمال الغربي قريتي عسفيا ودالية الكرمل.
- ويحدها من الجنوب قرية قيرة.
- ويحدها من الجنوب الغربي قرية ام الزينات.وقرية ام الدرج.
- ويحدها من الجنوب الشرقي قرية أبو زريق.
- ويحدها من الشرق قرية جباتا.
- ويحدها من الشمال قرية الشيخ بريك.
معالم القرية
- كان فيها مسجد ومقبرة .
أما مسجدها فقد اندثر ولم نجد له أي أثر .
وأما المقبرة فلا تزال الشاهد الحي الذي لا يموت .
الآثار
تحتوي خربة المنصورة على أساسات حجارة ساقطة،صهريج ،بئر، مدافن منقورة في الصخر.
السكان
بلغ عدد السكان في خربة المنصورة عام 1948 م ما يقارب من 223 نسمة.
-يبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998م (1368) نسمة.
تاريخ القرية
- صُنّفت خربة المنصورة مزرعة في «معجم فلسطين الجغرافي المفهرس».
كان معظم سكان القرية من الطائفة الدرزية.
ويظهر قدم القرية في أبنيتها والقبور المنحوتة في الصخر داخل موقع القرية وخارجه.
احتلال القرية
احتُلت قرى هذه المنطقة، في معظمها، عقب سقوط حيفا. و الأرجح أن خربة المنصورة لم تشذّ عن ذلك؛ ومن الجائز أن تكون سقطت نتيجة هجوم شنته الهاغاناه في إطار عملية بيعور حَميتس (التطهير في الفصح)، التي كانت جزءاً من عملية مسباراييم (المقص) الأوسع نطاقاً، والتي صممت لشق قطاع حيفا العربي إلى قسمين. بدأت عملية بيعور حَميتس في 24 نيسان 1948، بعد يومين من سقوط حيفا، ورافقتها عمليات هجومية على قرية بلد الشيخ الواقعة على بعد 10 كلم شمالي غربي خربة المنصورة. واستمرت العملية ثلاثة أيام، انتشرت في أثنائها وحدات الهاغاناه لاحتلال المنطقة الخلفية لحيفا، تعزيزاً للسيطرة الصهيونية على المدينة. وقد كان ذلك في الأسبوع الأخير من نيسان 1948؛ وقام بالقسط الأكبر من المهمة وحدات من لواء كرملي.
القرية اليوم
-لم يبق أي أثر لمنازلها.
-دُمجت أراضي القرية مع أراضي بلدة دالية الكرمل.
-وبنيت مخازن للحبوب على بعد 200 متر جنوبي الموقع.
الباحث والمراجع
إبراهيم منصور ابن حيفا
قائمة المراجع:
- كي لا ننسى لوليد الخالدي.
-بلادنا فلسطين لمصطفى مراد الدباغ.