معلومات عامة عن عتليت - قضاء حيفا
معلومات عامة عن قرية عتليت
قرية فلسطينية مهجرة، كانت تتربع فوق شاطئ رملي على ساحل البحر الأبيض المتوسط جنوب غرب مدينة حيفا وعلى بعد 12كم عنها، بارتفاعٍ لايزيد عن 25 م عن مستوى سطح البحر، مساحتها المبنية 4 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة 9083 دونم.
كانت الأراضي الزراعية الساحلية تحيط بها شرقاً، إضافةً إلى أحواض كببرة زراعية ساحلية، وأحواض كبيرة للتبخر (لاستخراج الملح) من الناحية الجنوبية الغربية للقرية.
أما عن الحدود البشرية فقد كانت قرية عين حوض تحد عتليت من الناحية الشمالية الشرقية، وقرية المزار تحدها شرقاً، بينما تحدها قرية جبع من الجنوب الشرقي، قرية صرفند جنوباً، ويشكل البحر الأبيض المتوسط حداً طبيعياً غربياً للقرية.
الموقع والمساحة
قرية فلسطينية مهجّرة، كانت تتربّع فوق شاطئ رملي على ساحل البحر الأبيض المتوسّط جنوب غرب مدينة حيفا، على بعد 12كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 25 م عن مستوى سطح البحر، مساحتها المبنية 4 دونم من مجمل مساحة أراضيها البالغة 9083 دونم.
الحدود
كانت الأراضي الزّراعيّة السّاحليّة تحيط بها شرقاً، إضافةً إلى أحواض كببرة زراعيّة ساحليّة، وأحواض كبيرة للتبخر (لاستخراج الملح) من النّاحية الجنوبيّة الغربيّة للقرية.
أمّا عن الحدود البشرية فقد كانت قرية عين حوض تحد عتليت من النّاحية الشماليّة الشرقيّة، وقرية المزار تحدّها شرقاً، بينما تحدّها قرية جبع من الجنوب الشرقي، قرية صرفند جنوباً، ويشكل البحر الأبيض المتوسّط حدّاً طبيعيّاً غربيّاً للقرية.
سبب التسمية
عتليت بفتح أوله وسكون ثانيه وكسر لامه ميناء كنعاني فينيقي قديم، يذكره الرّومان واليونان باسم Bucolon-polis أي مدينة الرّعاة، كما يذكرها الإفرنج فيما دونوه من حروبهم في بلادنا، وفي المؤلّفات العربيّة يذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان على أنّها حصن في سواحل الشّام يعرف بالحصن الأحمر كان من المواقع الّتي فتحها الملك النّاصر يوسف بن أيوب سنة 583 هـ.
العمران
سجن عتليلت
افتتح سجن “كرمل” عام 1985. وكان في الماضي سجنًا مؤقتًا، بسبب الازدحام الذي ساد السجون في ذلك الوقت، وسمي سجن “عتليت”. وفي السنوات الأولى لقيامه كان السجناء يقيمون في الخيام. وقد بدأ الانتقال إلى المباني الثابتة عام 1990 وانتهت هذه المرحلة عام 1991. سجناء بالغون يحكم عليهم بالسجن حتى ثلاث سنوات، أو لا تتجاوز المدة المتبقية من محكومتيهم ثلاث سنوات، يستوعب السجن 500 سجيناً تقريباً.
الآثار
تدل المكتشفات الأثريّة على أنّ المكان كان مأهولاً منذ أقدم العصور، وكان فيه ميناء فينيقي حيث وجِدَتْ فيه مقبرة فينيقيّة. كما وجد آثار تعود إلى العهدين اليوناني والروماني .
السكان
قُدِّرَ عدد سكّان عتليت وفقاً لإحصائيات عام 1931 بنحو 452 نسمة، وفي عام 1945 وصل عددهم إلى نحو 660 نسمة، ليسجّل في إحصائيات عام1948 كان عدد سكان عتليت 648 نسمة وعدد منازلها 193 منزلاً، كان يشمل هذا العدد سكّان عتليت العربيّة ومستعمرة عتليت اليهوديّة المبنيّة على أراضي القرية (عدد العرب منهم 174 نسمة).
وقد قُدِّرَ عدد اللّاجئين من أبناء القرية عام 1998 بـ1069 نسمة.
تاريخ القرية
يؤكد المؤرخ مصطفى الدبّاغ أن عتليت من المواقع المأهولة قبل التاريخ المدوّن، ويستند في ذلك إلى ما عثر عليه المنقبّون في مغارتي السخول والطابون من مغاور الواد على بعد ميلين جنوب شرق عتليت، وفي مغارة وادي الفلّاح في الشّرق عثر على بقايا تعود لعصور ماقبل التّاريخ.
في عهد الكنعانييّن كانت عتليت ميناء كنعاني- فينيقي، وفي العهد اليوناني- الروماني ذكروها باسم Bucolon-polis أي مدينة الرّعاة، كما يذكرها الإفرنج في حروبهم، ومما ذكر:
أنّ الفرنجة استولوا على عتليت في جملة ما استولوا عليه من بلادنا في حملاتهم الأولى عام 1218 م، وشيَّدَ فيها فرسان الداوية والفرسان التيوتون على موقع البلدة الكنعانيّة (عتليت) قلعة حصنية ضخمة تعتبر مدينة عسكريّة تستطيع أن تأوي عدّة آلاف من المقاتلين والخدم اللازمين لهذا الجمع، اسموها باللاتينيّة Chastiau Relerin أو Castra Peregrinoram تعني قلعة الحجّاج، وفي الأيام الأخيرة من حروب الفرنجة ضُوعِفَ تحصينها، فأصبحت المركز الرئيسيي لقوات الداوية بالشام، هاجم الملك المعظّم أبو الفتوح عيسى بن الملك العادل الأيوبي، صاحب دمشق عام 1220م، ولكن الدواية بالقلعة الّتي بنوها وخزنوا فيها كميات وافرة من المؤن والمياه تكفي لمقاومة الحصار مدة طويلة مما جعل الملك الأيوبي لايتمكن من تحقيق غرضه فانصرف عنها.
للمزيد راجع:
"بلادنا فلسطين القسم السابع -الجزء الثّاني -في ديار الجليل"، مصطفى الدبّاغ، دار الهدى: كفر قرع، 1991، ص 596& 597& 598