معلومات عامة عن كبارة - قضاء حيفا
معلومات عامة عن قرية كبارة
لمحة عامة
تقع كبارة إلى الجنوب من مدينة حيفا، وتبعد عنها مسافة 30كم، وترتفع أقل من 25م عن سطح البحر، ويرجع اسمها إلى جمع (كوبري) وهي كلمة تركية بمعنى الجسر وعرفها الصليبيون بين بيدرور. بلغت مساحة أراضيها 9831 دونماً وتحيط بها أراضي قرى قيسارية، جسر الزرقاء والطنطورة. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (110) نسمة وفي عام 1945 حوالي (120) نسمة ويحيط بالقرية مجموعة كبيرة من الخرب ذات المواقع الأثرية قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (139) نسمة وكان ذلك في 30-4-1948
القرية اليوم
نُقلت أنقاض منازل القرية إلى موضع مرتفع من السفح، وهي الآن ظاهرة للعيان، ومغطاة بالتراب. وينمو شجر الموز ونبات الصبّار في الموقع، فضلاً عن بعض أشجار التين والخرّوب والزيتون.
المستوطنات الصهيونية على أراضي القرية
تقع مستعمرة معيان تسفي، التي أُسست في سنة 1938، على أراضي القرية من جهة الشمال. كما أُنشئت على أراضيها مستعمرتان أُخريان هما "معفان ميخائيل" و "بيت حنانيا" في سنتي 1949 و 1950 على التوالي، بعد إخلاء القرية من سكانها.
الموقع والمساحة
هي قرية فلسطينيّة مهجّرة، تقع قرية كبارة جنوب مدينة (حيفا) وتبعد عنها حوالي (٣٠) كم، ترتفع أقل من(٢٥) م عن مستوى سطح البحر، بلغت مساحة مجمل أراضيها حوالي(٩٨٣١) دونم.
الحدود
يحد القرية من الجات الأربع:
قرية الطنطورة شمالاً، وقرية بريكة شرقاً، والبحر المتوسط غرباً، وقريتي جسر الزرقا وقيسارية جنوباً. وخربة الشونة جنوب شرق و قرية زمارين شمال شرق.
سبب التسمية
في الأرجح، أخذ أسمها من جمع كوبري، الكلمة الدخيلة التركية الأصل (Kopru) ومعناها جسر، نظراً إلى الجسور العديدة التي شُيّدت فوق نهر الزرقاء المجاور لها.
الآثار
- كان إلى جهة الشرق منها (على منحدرات جبل الكرمل) كهف يعرف بمغارة الكبارة؛ وهو موقع مهم يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، تم اكتشافه في سنة 1929 ونقّبت فيه فرق عدة، أحدثها (سنة 1982) فريق فرنسي-(صهيوني). وقد احتوى الكهف على بقايا يعود تاريخها إلى مرحلة موغلة في القِدَم من العصر الحجري القديم الأوسط، وتغطيها طبقة من العصر الناطوفي يعود تاريخها إلى القرن التاسع قبل الميلاد.
- و اكتشف عام 1987 على بعد 75 متر من ساحل قرية كبارة قضاء حيفا تعود الى القرن السّابع او الثّامن قبل الميلاد صنّفت على انها سفينة فينيقية.
السكان
كان عدد سكان القرية عام ١٩٢٢(١١٠) نسمة، وفي عام ١٩٣١بلغ العدد (٥٧٢-٣٠٠ذكور و٢٧٢اناث )، وكانوا يمتلكون١١٧بيتا، وتناقص العدد في العام ١٩٥٥ الى (١٢٠) نسمة، وفي عام ١٩٤٨ بلغ العدد ١٣٩نسمة وكانوا يمتلكون ١١٧بيتا.
وصل عدد اللّاجئين من القرية عام ١٩٩٨الى (٨٥٥) نسمة.
الحياة الاقتصادية
كانت الزراعة وتربية المواشي أساس النشاط الاقتصادي لأهل القرية.
الاستيطان في القرية
أقيمت على أراضي القرية ثلاث مغتصبات (مستعمرات) هي:«معيان تسفي» وأسست سنة 1938، و«معجان ميخائيل» وأسست سنة 1949، «بيت حنانيا» وأسست سنة 1950.
الثروة الزراعية
كانت الاراضي عام 1945 مزروعة على النحو التالي:
2 دونم مزروعة بالحمضيّات والموز، و20 دونم مزروعة بالبساتين المروية، و20 دونم مزروعة بالزيتون، و1001 دونما مزروعة بالحبوب.
تفاصيل أخرى
أراضي قرية (عرب الكبارة؛ قضاء حيفا) واستيلاء (يَهود شركة البيكا) و(يهود مستوطنة زخرون يعقوب) على (1000 دونم منها) في العام 1943
شركة (البيكا)؛ الجمعية اليهودية للاستعمار في فلسطين؛
، Palestine Jewish Colonizationبيكا، هي الأحرف الأولى من الكلمات الإنكليزية Association
أسسها في سنة 1924 البارون روتشيلد (1845 – 1934) لتخلف جمعية الاستعمار اليهودي (يكا) التي أسسها هو نفسه لإدارة المستعمرات التي أقامها في فلسطين بدءاً من مطلع عام 1900. وجاء تأسيس الجمعية الجديدة بسبب اتساع مشروعات روتشيلد الاستيطانية ونموها. وقد عين ابنه جيمس رئيساً عليها، واعترفت حكومة الانتداب البريطاني على فلسطين بالجمعية الجديدة فور تأسيسها في عام 1924
وقد أقامت (يكا)، ومن بعدها (بيكا) مجموعة من المستعمرات، منها سجرا وكفار تابور ويفيئيل وبيت غان وماتسبيه كنيرت وكفار جلعادي وتل حيي وايليت هاشاحر ومحاليم وبنيامينا وبني براك ومجدئيل ورمتايم وهرتسليا وكفار حانيم وبرديس حنا وتل موند وناتانيا وهدار. كما اشتركت (بيكا) في إقامة مستعمرات مشمار هاشلوشا وغينوسار ومعيان تسفي وبيت قيشت وغيرها. وعملت في تجفيف مستنقعات بتاح تكفا والخضيرة وكفارا وسواها. كذلك ساعدت (بيكا) في إقامة مشروعات اقتصادية، مثل معامل الخمور في ريتشون لتسيون وفي زخرون يعقوب، ومصنع كهرباء روتنبرغ، ومصنع اسمنت نيشر، وشركة ملح عتليت، والمطاحن الكبيرة في حيفا.
وبعد وفاة جيمس روتشيلد عام 1957، وحسب وصيته، توقفت عمليات بيكا، ونقلت أملاكها ومشروعاتها إلى (دولة إسرائيل). وقد أقيم مبنى الكنيست في القدس من أموال هذه التركة.
_ وشركة البيكا هي التي اشترت الجزء الأول من أراضي الباقورة من سكان قرية الدلهمية، قبل تحويل مجرى نهر الأردن في موقع الدلهمية..!
نقلا عن صفحة الباحث محمد رفيع على الفيس بوك: Facebook
التعليم
لم يؤسّس البريطانيّون أي مدرسة أيام احتلالهم في القرية.
احتلال القرية
الأرجح أن تكون القرية قد احتلّت خلال الحملة الثانية لـ((تطهير)) السهل السّاحلي الشّمالي من كل الجماعات العربية المقيمة بين تل أبيب ومستعمرة زخرون يعقوف جنوبي حيفا. وهذا يدعو إلى الافتراض أن الاستيلاء عليها تم إمّا في نيسان/أبريل 1948، وإمّا في النّصف الأوّل من أيار/مايو من السنة نفسها. لكنْ من الجائز أيضاً أن تكون صمدت حتّى أواخر أيار/مايو، مثل قرية الطنطورة المجاورة لها.
القرية اليوم
تم نُقل أنقاض منازل القرية إلى موضع مرتفع من سفح القرية، وهي الآن ظاهرة للعيان، ومغطاة بالتّراب، وينمو شجر الموز ونبات الصبّار في الموقع، فضلاً عن بعض أشجار التين والخرّوب والزيتون المتناثرة هنا وهناك.
الباحث والمراجع
ابراهيم منصور ابن حيفا
قائمة المراجع:
1- كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي.
2- الموسوعة الفلسطينيّة.
3- بلادنا فلسطين (النّاصرة وعكا وحيفا) لمصطفى مراد الدبّاغ.
4-آثار فلسطين والأردن في العصور القديمة - محمود أبو طالب.
5. صفحة الباحث محمد رفيع على الفيس بوك: Facebook