لم نعرف من حكايات وأساطير و"المعلومات" المنقوله على يد البعض من اجيال سابقه ان بين  مكونات بلدنا مكون عربي مشهدي  مسيحي،ولا نعرف اسباب عدم تداول هذه المعلومه او اخفائها وهي معلومه وجدناها ومسجله في سجل عثماني من سنة ١٩١١ ولا يوجد ادنى شك بهذه المعلومه /الحقيقه .

يتضح من السجل الذي نقتبس عنه كل المعلومات التي نوردها بهذا الشأن ان ثلاث خانات هي رقم ٥ و ٦  و ٧ هي خانات مسيحيو بلدنا .

اما الخانه ونعيد تعريفها فهي ما نسميه البيت بلغتنا ( البيت كمكون اجتماعي وليس عمراني مع ان هنالك تشابك لحد التطابق بين المكون الاجتماعي والعمراني) اما عناصر البيت فهي راس الهرم وهو الاب وزوجته واولاده المتزوجين وزوجاتهم وذريتهم وبنات راس الهرم العزباوات والمطلقات والأرامل الغير متزوجات وأخوات رأس الهرم العزباوات او الأرامل و الأم إذا كان الابن الأكبر لوالدته .

اما بيوت/خانات مسيحيو المشهد حسب السجل فهم كالتالي:

خانه رقم (٥)

راس الهرم /الاب توفيق ابراهيم مطر ابن نزهه بنت ابراهيم الياس بنت عزيزه وله اختان مريم وهنا 

اما خانه/بيت رقم (٦)

راس الهرم/الاب ،حنا ابراهيم مطر   اما زوجته فهي صفيه والدته نزهه بنت يوسف مرشي بنت حنِّه واولاده سليمان وسليم وابنته نظيره 

اما خانه/بيت (٧)

راس الهرم ابراهيم ابراهيم عيد والدته سعده وله قريب ولم نتحقق ان كان الاخ واسمه خليل اما اولاد ابراهيم  فهم حنا ويوسف و جريس واما زوجته فهي نصره ناصر ارميا بنت خزنه .

ملاحظه اخيره نرجو عدم التأويل وتكذيب هذه الحقيقه/ المعلومات فهذا غير منصف وليس نزيها وبالاخص ذالك التعليل بان " الاتراك رجعونا للورا وظلينا متخلفين  ٦٠٠ سنه طول فترة حكمهم " وهو قول يردده "مثقفات ومثقفين " في اعقاب الدعايه الاستعماريه الفرنسيه والانجليزيه ، فاذا استثنينا آخر ٤٠ سنه من عمر الامبراطوريه العثمانيه سنوات تهاويها وسقوطها  فهي اكثر الاطر السياسيه انفتاحا على جميع الديانات والامم  ومن يريد الاطلاع على ذالك وعلى عظمتها فما عليه إلا قراءة المؤرخة نيلي حنا وبروفسور سليم تماري ( يوميات جندي عثماني) والمؤرخ بطرس ابو منه والمؤرخ محمود يزبك    ونذكر ان تركيا الأردوغانية وقبلها الاتاتوركية ليست العثمانيه .