معلومات عامة عن مَادَما- مدما - قضاء نابلس
معلومات عامة عن قرية مَادَما- مدما
قرية فلسطينية حالية، جنوب مدينة نابلس وعلى مسافة 4.8 كم عنها، في أراضٍ ترتقع حوالي 517م عن سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضي مادما حوالي 3824 دونم، تشغل أبنية ومنازل القرية مساحة 600 دونم من مجمل تلك المساحة.
احتلت قرية مادما وكذلك مدينة نابلس في الخامس من حزيران عام 1967، وبقيت تحت سلطة الاحتلال حتى عام 1993 عندما توقيع اتفاق أوسلو مع السلطة الفلسطينة، وهي اليوم بلدة تتبع لمحافظة نابلس.
الحدود
تتوسط مادما القرى والبلدات التالية:
- بلدة عراق بورين شمالاً.
- بلدة بورين من الشرق والشمال الشرقي.
- مستوطنة يتسهار والتي تنتهي إلى بلدة حوارة من الجنوب الشرقي.
- بلدة عوريف جنوباً.
- قرية عصيرة القبلية من الجنوب الغربي وتمتد نحو الغرب قليلاً.
- بلدة تل من الشمال الغربي.
مصادر المياه
لا يتوفر في قرية مادما شبكة مياه عامة، وعلى إثر ذلك يشتري المواطنون المياه عن طريق صهاريج المياه الخاصة بأسعار مرتفعة تتراوح ما بين 15 إلى 25 شيكل للمتر المكعب من المياه
كما يوجد في قرية مادما نبعان، واحد منهما يتم استخدامه لتزويد السكان بالمياه من خلال الصهاريج، والأخر فمياهه ملوثة وغير مستخدمة. إضافة إلى ذلك يوجد في القرية 250 بئرَا منزليًّا لتجميع مياه الأمطار.
سبب التسمية
مادما اسم كنعاني، يعني أرض كثيرة الينابيع، حيث كانت أيام الكنعانيين تسمى " ميديا " ومن ثم تم تحريفها إلى " مادما ". ويعود تاريخ إنشاء التجمع إلى حوالي 400 عامٍ، ويعود أصل سكان قرية مادما إلى الديار الحجازية.
السكان
بين التعداد العام للسكان والمساكن الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في عام 2007، أن عدد سكان قرية مادما بلغ 1,728 نسمة، منهم 859 نسمة من الذكور، و869 نسمة من الإناث، ويبلغ عدد الأسر 325 أسرة، وعدد الوحدات السكنية 387 وحدة.
عائلات القرية وعشائرها
يتألف سكان قرية مادما من عدة عائلات، منها: عائلة نصار، عائلة القط، عائلة زيادة، وعائلة فرج.
الحياة الاقتصادية
يعتمد الاقتصاد في قرية مادما على عدة قطاعات، أهمها قطاع الوظائف. وقد أظهرت نتائج المسح الميداني بأن توزيع الأيدي العاملة حسب النشاط الاقتصادي في قرية مادما، كما يلي:
قطاع الموظفين، ويشكل 46% من الأيدي العاملة
قطاع سوق العمل في الداخل المحتل، ويشكل 17% من الأيدي العاملة.
قطاع التجارة، ويشكل 14% من الأيدي العاملة
قطاع الزراعة، ويشكل 11 % من الأيدي العاملة
قطاع الخدمات، ويشكل 10 % من الأيدي العاملة.
قطاع الصناعة، ويشكل 2% من الأيدي العاملة.
الثروة الزراعية
تبلغ مساحة قرية مادما حوالي 3,824 دونما، منها 2,935 دونمًا هي أراض قابلة للزراعة، و148 دونما أراض سكنية.
المشاكل التي تواجه هذا القطاع:
الاعتداءات المتكررة من المستوطنين.
تدني الوضع المادي للمزارعين.
عدم توفر الجدوى الاقتصادية
عدم توفر المياه وآبار الجمع.
ارتفاع أسعار الأعلاف
قلة الخدمات البيطرية والزراعية.
التعليم
بلغت نسبة الأمية لدى سكان قرية مادما عام 2007، حوالي 7.2 %، وقد شكلت نسبة الإناث منها 75.2 % ومن مجموع السكان المتعلمين، كان هناك 13.1 % يستطيعون القراءة والكتابة، 29.6 % أنهوا دراستهم الابتدائية، 24.9 % أنهوا دراستهم الإعدادية، %15 أنهوا دراستهم الثانوية، و % أنهوا دراستهم الإعدادية، %15 أنهوا دراستهم الثانوية، و % أنهوا دراستهم العليا.
أما فيما يتعلق بمؤسسات التعليم الأساسية والثانوية في قرية مادما فيوجد في القرية مدرستان حكوميتان، ويتم إدارتهما من قبل وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.
كما أن هناك بعض المدارس تتعرض لمضايقات قوات الاحتلال من وجود حواجز دائمة، وطيارة وقربها من الشارع الالتفافي (60)، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين منها: مدرسة مادما الثانوية المختلطة.
وفي حال عدم توفر إحدى المراحل التعليمية في التجمع، كالمرحلة الثانوية بفرعيها العلمي والتجاري، يتوجه الطلاب والطالبات إلى مدارس بورين، حيث يبعدون عن التجمع حوالي 2 كم، أو التوجه إلى مدرسة حوارة الثانوية للبنين حوالي 6 كم، أو التوجه إلى مدرسة عصيرة القبلية الثانوية المختلطة، حيث تبعد عن التجمع حوالي 2 كم.
كما يواجه قطاع التعليم في قرية مادما بعض العقبات والمشاكل منها:
قلة الغرف الصفية، واكتظاظها بالطلاب.
عدم كفاية الملاعب، والساحات في مدارس القرية.
قرب المدارس من الشارع الرئيسي مما يسبب إزعاج للطلاب.
المؤسسات والخدمات
لا يوجد في قرية مادما أية مؤسسات حكومية، ولكن يوجد عدد من المؤسسات المحلية والجمعيات التي تقدم خدماتها لمختلف فئات المجتمع وفي عدة مجالات ثقافية ورياضية وغيرها منها:
.*مجلس قروي مادما: تأسس عام 1997م، تم ترخيصه لاحقا من قبل وزارة الحكم المحلي، بهدف الاهتمام بقضايا القرية وتقديم كافة الخدمات إلى سكانها، بالإضافة إلى تقديم خدمات البنية التحتية
* مرکز دارنا الثقافي: تأسس عام 2006 م، من قبل وزارة الثقافة، يعنى بنشر الثقافة العامة ورفع قدرات الشباب التعليمية وتقديم دورات تعليم مساند.
*مركز يامن الثقافي الاجتماعي: تأسس عام 2005م، من قبل وزارة الثقافة، يعنى بنشر الثقافة العامة، ورفع قدرات الشباب وتقديم خدمات اجتماعية وأنشطة رياضية.
*جمعية التوفير والتسليف النسائية: تأسست عام 2009م، من قبل الاغاثة الزراعية، تقوم بالإشراف على الأعمال النسوية من تصنيع غذائي وتطريز وتقديم قروض صغيرة للنساء.
*لجنة المرأة: تأسست عام 1995 م، من قبل لجنة المرأة - فرع نابلس، وتم ترخيصها من قبل وزارة التربية والتعليم، تحتوي على روضة للأطفال.
الوضع الصحي في القرية
يوجد في قرية مادما القليل من المرافق الصحية، حيث يوجد فقط عيادة أسنان خاصة، وعلى إثر نقص الخدمات الصحية؛ فإن المرضى يتوجهون إلى مستشفى رفيديا والمستشفى الوطني في مدينة نابلس، حيث يبعدان التجمع ما يقارب 13كم، أو التوجه إلى عيادة بورين الصحية، حيث تبعد عن التجمع حوالي 2 كم.
كما يواجه قطاع الصحة في قرية مادما الكثير من المشاكل والعقبات منها:
عدم توفر سيارة إسعاف.
عدم توفر أية مراكز صحية.
عدم توفر كادر صحي ومعدات طبية
بعد المراكز الصحية عن القرية
إدارة القرية
تم تأسيس مجلس قروي في مادما عام 1997م، ويتكون المجلس الحالي من 9 أعضاء، تم تعيينهم من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، كما يعمل في المجلس موظفون. ويوجد للمجلس مقر دائم ملك. كما لا يمتلك المجلس سيارة لجمع النفايات
ومن مسؤوليات المجلس القروي التي يقوم بها ما يلي:
1. تركيب شبكة مياه الشرب وصيانتها.
2. تركيب شبكة كهرباء أو المولدات.
3. تنظيف شوارع، شق وتأهيل وتعبيد الطرق؟
4. وتقديم الخدمات العامة عمل مشاريع ودراسات.