أم عجرة

معلومات عامة عن أم عجرة - قضاء بيسان

معلومات عامة عن قرية أم عجرة

أراضي القرية السكان الاستيطان في القرية احتلال القرية الباحث والمراجع

تقع مضارب وبيوت قرية أم عجرة إلى الجنوب من مدينة بيسان على بعد 4 كم بانحراف قليل إلى الشرق.ويرواح انخفاصها مابين 200-250 متر عن سطح البحر.  وتربط طرق ترابية ممهدة أم عجرة بالقرى والمواقع المجاورة، قرى العريضة ومسيل والجزل والغزاوية. 

أراضي القرية

وكانت مضارب وبيوت القرية خالية من المرافق والخدمات العامة، لذا اعتمد السكان على مدينة بيسان للحصول على حاجياتهم وعلى الخدمات المطلوبة. وتركزت معظم المضارب والبيوت بالقرب من الحافة الغربية لغور بيسان حيث تكثر ينابيع المياه التي استخدمت في الشرب وري المزارع.

وأهم عيون الماء عين نصر الواقعة إلى الغرب من أم عجرة. تروي منها مزارع النخيل والخضرة. وهناك بعض العيون في الخرب القريبة مثل خربة حاج مكة وخربة سرسق. 

تبلغ مساحة أراضي أم عجرة 6,443 دونماً ، وكانت هذه الأراضي تستثمر في زراعة الحبوب والخضر وبعض الأشجارالمثمرة كالموز في حين استثمرت في الرعي بعض الأراضي وبخاصة فوق أقدام مرتفعات الحافة الغربية للغور. وقد استفاد سكان أم عجرة من أسواق بيسان لبيع منتجاتهم الزراعية والحيوانية.

السكان

كان عدد سكان أم عجرة 86 نسمة في عام 1922، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 242 نسمة كانوا يقيمون في 48 بيتاً 

وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 260 نسمة. وفي عام 1948 نحو 300 نسمة يقيمون في 59 بيتا.  

قامت العصابات الصهيونية المسلحة ضمن عملية جولاني في 1 أيار عام  1948 باحتلال القرية وطردوا سكانها ودمروا بيوتهم واستغلوا أراضي أم عجرة في الزراعة الكثيفة والمختلطة وتربية المواشي في المزارع والأسماك في برك المياه.

يقدر تعداد اللاجئين من القرية في الشتات الفلسطيني 1852 نسمة عام 1998. 

أنشئت مستعمرة حفات شفعاه على أراضي القرية عام 1948.

الاستيطان في القرية

تقع شفعا ( 201205), وهي مزرعة بنيت في الخمسينات, على أراضي القرية. وثمة ثلاث مستعمرات كانت أسست في جوار القرية, وثمة ثلاث مستعمرات كانت أسست في جوار القرية, لكن لا على أراضيها. وتقع أفوكا, التي أقيمت في سنة 1941, إلى الشمال. ويقع كيبوتس عين هنتسيف ( 197208), الذي أسس في سنة 1946, في الجزء الغربي من الموقع, بينما يقع كيبوتس كفار روبين ( 202207), الذي أسس في سنة 1938, في جزئه الشرقي.

احتلال القرية

قامت العصابات الصهيونية المسلحة ضمن عملية جولاني في 1 أيار عام 1948 باحتلال القرية وطردوا سكانها ودمروا بيوتهم واستغلوا أراضي أم عجرة في الزراعة الكثيفة والمختلطة وتربية المواشي في المزارع والأسماك في برك المياه.