معلومات عامة عن قرية جِنْدَاسْ

قصة قرية جنداس - جِنْدَاسْ - قضاء الرملة

يعود تاريخ قرية جنداس والاستقرار البشري فيها لعام ( 671ه- 1273م) وهو العام الذي أمر فيه الظاهر بيبرس ببناء جسر في المنطقة القريبة من مدينة اللد، يرجح البعض أن القرية كانت أراضٍ زراعية فقط ويستفيد منها أبناء القرى المجاورة، ولكن منذ بناء الجسر في العام المذكور استقر الفلسطينيون فيها بشكل دائم وكانت أراضيها ملكاً لهم.

وفي زمن الدولة العثمانية وبحسب الأرشيف العثماني ورد ذكر جنداس وأنها قرية عامرة، وأن أراضيها أو جزء منها هي أوقاف إسلامية، ولكن بقي أبناء القرية يزرعون هذه الأراضي ويستفيدون من عائداتها.

خلال القرنين 18 و 19 كانت قرية جنداس وبعض القرى المجاورة لها تتعرض لهجمات بين الحين والآخر من قبل قطاعي الطرق، وهذا الأمر دفع ببعض الناس للانتقال منها والاستقرار في قرىً أخرى في جبال نابلس أو الرملة.

يذكر أبناء القرية وبعض أبناء بيت نبالا ومدينة اللد أنهم يمتلكون سندات تثبت ملكيتهم للأراضي الزراعية في جنداس وقد تملكوا هذه الأراضي زمن الدولة العثمانية إما بالشراء من قبل الحكومة آنذاك، أو من خلال وضع اليد أو بنظام الاستئجار من دوائر الوقف وتمت بيوعات بين الناس قبل صدور قانون تسوية الأراضي.