جماعين: جماعيل / من قرى الكرسي

أحتلت بتاريخ 1967-06-05 - ( 21319 يوم )

معلومات عامة عن جماعين: جماعيل / من قرى الكرسي - قضاء نابلس

بلدة فلسطينية قائمة، جنوب غربي مدينة نابلس وتبعد عنها 16 كم، تقع على تلة ترتفع عن سطح البحر 530م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1050 دونم ومساحة أراضيها الكلية 19800 دونم، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت.

احتلت كما قرى وبلدات الضفة الغربية على خلفية عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967.

 قرى الكرسي

شكلت القصور والقلاع والبيوت الفخمة في القرن التاسع عشر علامة مميزة في التاريخ الفلسطيني، ومن المعتقد أن مجموع  قرى الكراسي  بلغ 28 قرية وقيل أكثر من ذلك وقيل أقل، ونحن في موسوعة القرى الفلسطينية اعتمدنا العدد 28 قرية، تقف على رأس كل قرية منها عائلة ذات جاه وتاريخ استطاعت بسط نفوذها على عدد من القرى المحيطة من خلال رجل تمتع بجاه سميّ "شيخ القرية " أو "شيخ الناحية".

من هنا جاء مسمّى مسار قرى الكراسي أو الكرسي

كان الشيخ يتمتع بمكانة سياسية واجتماعية، وهو الذي يجمع الضرائب نيابة عن الحكومة العثمانية المركزية. فحاز الشيوخ على قوة وثروة كبيرتين، الأمر الذي انعكس على طريقة معيشتهم وعلى عمارة قصورهم وقراهم.
 
وعلى الرغم من أن قصورهم مشيدة في المناطق الريفية والقروية، فإن أسلوب عمارتها فريد، وفخامتها تعكس أسلوبا مدنيا، من حيث الحجم والترتيب والمساحة والزخرفات.
 
وكانت المنطقة الممتدة على الجبال الوسطى في فلسطين، وهي مناطق حكم قرى الكراسي، تشتهر بالزراعة بوجه عام، بأشجار الزيتون والتين والعنب واللوز وغيرها، وهناك مناطق أخرى كانت تزرع بالحبوب المختلفة، وكان للسكان بعض النشاطات التجارية المحدودة.
 
وكان مطلوبا من دار المشيخة جمع الضرائب من المزارعين والتجار، وتوفير الأمن للسكان، وتوفير عسكر للدولة العثمانية في حال احتاجت إلى ذلك كون المنطقة الفلسطينية لم تكن فيها قوات عسكرية منظمة.
 
وكان هناك شيوخ قبائل تتصرف بالضرائب، بإعطاء قسم منها للدولة العثمانية، وآخر يبقونه لأنفسهم ليقووا نفوذهم وسيطرتهم في مناطقهم. وكانت أعداد هذه القرى تزيد وتنقص بحسب النفوذ الممتد للعائلات وسيطرتها على قرى أخرى أو استقلال قرى عن غيرها.
 
وكانت قرى الكراسي في فلسطين تحكم بطريقتين، الأولى بالتوريث من الأب لابنه، والثانية عن طريق نتائج الصراعات التي تحتدم بين العشائر المختلفة، أو أفراد العشيرة نفسها، وهذا واضح من خلال انتقال الحكم من فرد إلى آخر سواء في العشيرة ذاتها أو من عشيرة إلى أخرى على مر حكمها.
 
وتوقفت ظاهرة قرى الكراسي مع بدايات القرن العشرين، مع بدء الثورات الفلسطينية. ومع بداية الاحتلال "الإسرائيلي" دمر مجموعة من القلاع والبيوت الأثرية في قرى واستخدمها الاحتلال لتحركاته العسكرية.
 
واليوم تشهد قرى الكراسي إهمالا بوجه عام لأن سكان قرى الكراسي معظمهم هاجروا خارج فلسطين تجاه الدول الخليجية أو الأوروبية والأمريكية أو تجاه مدينة رام الله، وهو ما سبب إهمالا لمبانيها.
 
أدرجت قرى الكراسي أخيرا على قائمة التراث الإسلامي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو
".

المشيخة التي كانت تسيطر على القرية آل قاسم وريان.

تحدها القرى والبلدات التالية:

  • قرية عوريف شمالاً.
  • قرية عينابوس من الشمال الشرقي.
  • بلدة أوصرين شرقاً.
  • قرية إسكاكا من الجنوب الشرقي.
  • بلدة مردا جنوباً.
  • قرية كفر حارس من الجنوب الغربي.
  • قرية دير أستيا غرباً.
  • وبلدة زيتا جماعين من الشمال الغربي.

يعتمد السكان في القرية على مياه الأمطار للشرب والري بالإضافة إلى بئر ارتوازي يدعى (بئر مردا) ويبعد عن القرية نحو 2كم .

قيل إن اسمها جماعين بالنون وقيل باللام. ذكرها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان باسم جمَّاعيل، وهي كما يقال محورة من جما إيل أي عين الإله بالآرامية.

وقال عنها الحموي "هي قرية من جبل نابلس من أرض فلسطين". ويؤيد ما ذهب إليه الحموي في التسمية أن ليس في الكتب القديمة جميعها تقريبا وخاصة تلك التي عاصرت آل قدامة حال هجرتهم منها، أو أرخت لهم، من ذكرها باسم " جَمّاعين"، كما أن الإمام الحافظ ضياء الدين, وهو من "جَمَّاعيل", والذي أرخ لهجرة أهله منها إلى دمشق ذكرها باسم "جَمّاعيل".

أما مصطفى مراد الدباغ فيقول في كتابه بلادنا فلسطين "ذكرتها المصادر العربية باسم "جَمّاعيل" وهو خطأ، وصحيحها كما يلفظ أهلها "جَمّاعين" لكثرة ما ظهر فيها وفي جوارها من "جَمّاعين" للعلم.

تسمى اليوم "جَمَّاعين" وتتبع إداريا لمحافظة نابلس.

 

يوجد في البلدة مسجدين فقط وهما: مسجد جماعين القديم، ومسجد ابن قدامة المقدسي والذي انتهى بناؤه حديثاً. وتم اختيار هذا الإسم لربط الماضي بالحاضر، ولتبقى أنفاس السلف تتردد في صدور الخلف. وعلى مدخله توجد ترجمة محفورة في الحجر للشيخ موفق الدين المقدسي. ويوجد في البلدة ثلاث مزارات وهي: المزار وعلم الهدى ولم يتبق منه سوى آثار قليلة، ومقام الشيخ محمد الزيتاوي، كما وتوجد آثار بيت الشيخ أحمد بن قدامة المقدسي- رحمه الله

في هذه القرية العديد من الخرب منها (خربة جراعة) التي اشتهر منها محمد إبراهيم بن بركة الجراعي الذي اشتغل بالجراحة .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 720 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1240 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1600 نسمة ارتفع إلى 2900 عام 1987، و بلغ عدد سكان بلدة جماعين عام ٢٠١٢ حوالي “13500” نسمة ويعود سكانها بأصولهم إلى قرية زيتا المجاورة

يزرع في أراضيها القمح والشعير والسمسم والعدس والكرسنة والفول والذرة والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون واللوز

فيها مدرستين للذكور ومدرستين للإناث،,ومدرسة حديثة مختلطة للصفين الأساسين الاول والثاني, وعدد الطلبة حوالي 3700 طالباً وطالبة، وعدد المدرسين 120 مدرساً ومدرِّسة

وقد اشتهرت هذه القرية بظهور علماء وفقهاء فيها منهم الشيخ أبو العباس أحمد الجماعين ولد عام 491هـ والشيخ أبو عمر ولد عام 550هـ

يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وطوله 3.5كم.

https://www.palestineremembered.com/

https://www.cvpalestine.com/

https://mohammadhamdan64.wordpress.com/

صفحة الباحث محمد رفيع على الفيس بوك: 

https://www.facebook.com/fafiehm

 


صور

مقاطع فيديو

إضافة محتوى