- معلومات عامة عن الحياة الاقتصادية
- الموقع والمساحة البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
- الحياة الاقتصادية البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
- تاريخ القرية البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
- التعليم البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
- الآثار البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
- عائلات القرية وعشائرها البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
- التاريخ النضالي والفدائيون البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
- القرية بين عامي 1945-1948 البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
- المباني والمرافق الخدمية البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
- المرأة في القرية البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
- الطرق والمواصلات البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
- المساجد والمقامات البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
- الشخصيات والأعلام البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
- سبب التسمية البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
- مؤلفات عن القرية البيرة-مدينة-فلسطينية-تقع-ضمن-محافظة-رام-الله-والبيرة-من-قرى-الكرسي
خارطة المدن الفلسطينية

الحياة الاقتصادية - البيرة / مدينة فلسطينية تقع ضمن محافظة رام الله والبيرة / من قرى الكرسي - قضاء رام الله
تعكس البيرة صورة مدينة مزدهرة تشهد حركة أعمال محمومة وفورة عقارية كست تلالها بالمباني، غير ان هذه المدينة التي تحتضن مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تبقى استثناء في مشهد اقتصادي عام هش.
ولقد مارس سكان مدينة البيرة العديد من الحرف منذ القدم، منها الزراعة وتربية المواشي حيث زرعوا العنب والتين والزيتون، واشتغل السكان في التجارة حيث تنقل التجار بين المدن والقرى المجاورة، كما اشتغل السكان في الصناعة مثل صناعة الأحذية والملابس والمواد الغذائية والفخار واستمر الحال حتى أوائل القرن العشرين، حيث اتجه السكان إلى الهجرة إلى أمريكا خصوصا الشباب منهم، فأخذت الأموال تتدفق على المدينة ليستثمرها السكان في شراء الأراضي وبناء العقارات لاستغلالها في السياحة، وازدادت حركة التعليم وما أن انتهت الحرب العالمية الثانية حتى وقعت حرب 1948 فكان معظم سكان المدينة قد هاجروا إلى أمريكا باستثناء 12% منهم بقوا في المدينة.
توجد حاليا العديد من الصناعات مثل صناعة الورق الصحي والكرتون والأثاث والمواد الغذائية وعصر الزيتون والصابون والألمنيوم والأدوية والكثير من الحرف اليدوية والتقليدية.
أما بالنسبة للزراعة فقد اضمحلت بسبب هجرة السكان للأراضي الزراعية وتحويلها بنايات لتأخذ مكان البيوت القديمة وأصبحت المدينة تعج بمئات المحال التجارية الممتدة.
ومن الملاحظ أن تكلفة المعيشة في مدينة البيرة هو أعلى مستوى من نظيراتها في المحافظات الأخرى، ويمكن إرجاع السبب إلى عدة عوامل أهمها وجود شريحة واسعة في البيرة يفوق مستوى دخلها معدل الدخل لباقي سكان البيرة وباقي سكان المحافظات الأخرى نظرا لعمل هذه الشريحة مع المؤسسات الأجنبية والدولية قادرة على تحمّل هذه النفقات وثانيا وجود عدد كبير من الأجانب العاملين في البيرة ذوي الدخل المرتفع جدا بالمقارنة مع المواطن العادي مما تسبب في زيادة الأسعار على كافة المستويات وبالذات العقار والمنافع الخدماتية كالمطاعم والقاعات، بالإضافة إلى وجود تحويلات شبه دائمة من المغتربين من سكان قراها الشرقية والتي معظم أفرادها مغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية، وهنالك أمثلة صارخة للقرى الشرقية للمدينة التي حققت أعلى النسب في اغتراب أفرادها إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ويمكن اليوم أن يُقارن مستوى المعيشة في المدينة بنظرائه في مدن عالمية أخرى. يشار إلى أنه يُقام كل عام معرضا للصناعات الفلسطينية في مدينة البيرة.