أبو شُوْشَة

أحتلت بتاريخ 1948-05-14 - ( 28300 يوم )

معلومات عامة عن أبو شُوْشَة - قضاء الرملة

قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة تقع على السفح الجنوبي لتل جازر، حيث يلتقي السهل الساحلي أسافل تلال القدس. وكانت طريق فرعية تصلها بطريق يافا- القدس العام، الذي كان يمر إلى الشمال الشرقي منها، إدارياً كانت أبو شوشة تتبع لقضاء مدينة الرملة وتبعد عنها حوالي 8 كم في ناحيتها الجنوبية الشرقية، بارتفاع يصل إلى 200م عن مستوى سطح البحر.

قُدِرت مساحة أراضيها بــ 9425 دونم شغلت منازل وأبنية القرية ما مساحته 24 دونم من مجمل تلك المساحة.

احتلت أبو شوشة كما بعض القرى المجاورة لها في سياق عملية "براك" على يد جنود لواء "جفعاتي" وذلك يوم 14 أيار/ مايو 1948.

كانت أبو شوشة تتوسط القرى والبلدات التالية:

ذكر المؤرخ مصطفى الدباغ أن كلمة شوشة قد تكون تحريف لكلمة (شوشا) السريانية والتي تعني السائس، ولايعرف سبب إطلاق هذه التسمية على القرية.

الجدير بالذكر أن هناك قرىً فلسطينية أخرى تحمل اسم أبو شوشة، مثل: قرية أبو شوشة في قضاء حيفا، وقرية غور أبو شوشة في قضاء طبرية

كانت منازل أبو شوشة مبنية من الطوب والطين، وقد بلغت المساحة المبنية من أراضيها حتى سنة 1948 حوالي 24 دونم.

وحتى العام المذكور كان في أبو شوشة 233 منزلاً، وفيها أيضاً مسجد ومدرسة أفتتحت سنة 1947.

  • قدر عدد سكان أبو شوشة في إحصائيات عام 1922 بـ 603 نسمة.
  • وفي عام 1931 بلغ عددهم 627 نسمة.
  • عام 1945 ارتفع عددهم إلى 870 نسمة.
  • وفي عام 1948 كان قد بلغ عددهم 1009 نسمة.
  • وفي عام 1998 قدر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 6198 نسمة.

عائلات قرية أبو شوشة قضاء الرملة:

  • عائلة عواد.
  • عائلة سمور.
  • عائلة هنية.
  • عائلة الحو.
  • عائلة السقعان.
  • عائلة بشير.
  • عائلة السيد.
  • عائلة أبو عيدية.
  • عائلة الجوهري.
  • عائلة الزغموري.
  • عائلة الحموي.
  • عائلة حبيب.
  • عائلة القشطة.
  • عائلة البلبيسي.
  • عائلة الحايك.
  • عائلة شاهين.
  • عائلة الصوالحي.
  • عائلة عوض الله.
  • عائلة أبو السعود.
  • عائلة الطهراوي.
  • عائلة فودة.
  • عائلة أبو الطبول.
  • عائلة أبو عقيدة.
  • عائلة المصري.
  • عائلة براش.
  • عائلة الحاج علي.
  •  عائلة أبو العنيين.
  • عائلة رداد.
  • عائلة حماد.
  • عائلة درباس.
  • عائلة عبد الفتاح (الكي).
  • عائلة العالم.
  • عائلة الخطيب.
  • عائلة البنوي.
  • عائلة ياسين.
  • عائلة أبو لبن.
  • عائلة الترك.
  • عائلة أبو شريخ.
  • عائلة المغربي.

أسست في قرية أبو شوشة مدرسة ابتدائية أفتتحت في العام 1947- 1948 وكانت مدرسة مخصصة لتعليم أبناء القرية من الذكور فقط.

كان في أبو شوشة مسجد واحد يتوسط القرية.

ولايذكر وجود أي مقام ديني في قرية أبو شوشة.

من الجائز أن تكون مدينة جازر أُهِلَت منذ الألف الرابع قبل الميلاد. وكشفت التنقيبات التي جرت في أبو شوشة من مصنوعات يعود تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد (أوائل العصر البرونزي) وقد حوّل الكنعانيون الموضع إلى مدينة وأحاطوها بسور. كما ذُكرت في عداد المدن التي استولى عليها تحوتمس الثالث في سنة 1469 قبل الميلاد تقريباً. ومن المعتقد أن سليمان جعلها معقلاً مهماً. كذلك فإنها ازدهرت في ظل الفرس واليونان؛ وكُشف فيها عن منزل روماني ومصابيح من أوائل أيام المسيحية. وكان الموقع أيام الرومان يسمى غازارا (Gazara)، ويتبع مدينة نيكوبوليس (Nicopolis) التي كانت قائمة في موقع عمواس الفلسطينية الحديثة

في سنة 1177 شهد الموقع، الذي أطلق الصليبيون وعساكر صلاح الدين الأيوبي، كانت الغلبة فيها للأوائل. وتدل المصنوعات (الخزفيات والنقود) التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر للميلاد، والتي وُجدت في الموقع، على أن الموقع ربما كان آهلاً في تلك الأيام. وثمة دلائل أُخرى على العمران في القرون اللاحقة؛ منها مقام على التل يبدو أنه أُنشئ في القرن السادس عشر.

في أوائل القرن التاسع عشر، كانت أبو شوشة قرية مبنية بالحجارة والطين، وتحيط بها سياجات الصبّار، وتتألف من 100 عائلة.

حدثت هذه المجزرة نتيجة قصف مدفعي نفذه جنود لواء "جفعاتي" في سياق عملية براك وذلك ليلة 13 و 14 أيار/ مايو 1948.

خلفت هذه المجزرة 47 شهيد وشهيدة من أبناء قرية أبو شوشة 9 منهم من قرية صيدون كانوا متواجدين في القرية وقت حدوثت المجزرة.

هوجمت أبو شوشة أو مرة في الأشهر الأولى من الحرب بعد أن قُتل حارس من مستعمرة مجاورة كان يجتاز حقول أبو شوشة، وبعد منتصف ليل الأول من نيسان/أبريل 1948، قامت فصيلتان من الكتيبة الثانية في لواء "غفعاتي"، تصاحبهما قوات أخرى، بالتسلل إلى القرية وفجروا منزلاً وبئراً. وفي هذه الأثناء وصلت إلى أبو شوشة، من قرية القباب المتاخمة، تعزيزات من المجاهدين لمؤازرة المدافعين عنها، فاشتبكت مع وحدة هاغاناه كانت توفر الغطاء للمهاجمين. وقد جُرح أحد المهاجمين اليهود جرحاً قاتلاً.

بعد ذلك هاجم لواء "غفعاتي" قرية أبو شوشة واحتلوها بشكل نهائي في سياق عملية "براك" وذلك يوم 14 أيار/مايو 1948، ويذكر أحد المؤرخين الصهاينة أن الوحدات المهاجمة قصفت أبو شوشة بمدافع الهاون في الليلة التي سبقت سقوطها، أي في 13 أيار/مايو، وكانت عملية نسف القرية منسّقة أيضاً مع الهجوم المتقدم نحو الشرق، خلف هذه القصف للقرية مجزرة وحشية نتج عنها 47 شهيداً من أبناء قرية أبو شوشة وبعضهم من قرية صيدون، بالإضافة لـ 10 جرحى.

عقب احتلال القرية قامت العصابات الصهيونية بنسف وتدمير جميع مباني ومنازل القرية، ولم يبقَ منها اليوم سوى أنقاض تلك المباني، ويغطي الموقع مئات النباتات والأشجار البرية، كالصبار والسرو والتين، وشجرة نخيل واحدة.

الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال أسست على أراضي أبو شوشة مستعمرة "أميليم" عام 1948، ثم مستعمرة "بدايا" عام 1951، فيما تحاذيها مستعمرات أخرى أنشأت على أراضي القرية الفلسطينية المدمرة، ولكن تلك المستعمرات لم تتوسع على أراضي أبو شوشة.

إعداد: عبد القادر الحمرة، استناداً للمراجع التالية:

صور

إضافة محتوى