مجزرة الرهوة

بتاريخ 1956-12-11 - ( 25064 يوم )

مجزرة الرهوة

 

 

مجزرة أو مذبحة الرهوة حدثت ليلة 11_12 كانون اول_1956 م و هي من الايام المشهودة بالظاهرية بمحافظة الخليل في فلسطين فالرهوة قرية من قرى الظاهرية تقع على الطريق العام بئر السبع _ الخليل في منطقه التماس مع إسرائيل، و كان فيها مخفر تابع للحكومة الاردنية و في مثل هذه الليلة من عام 1956 تم تنفيذ عملية عسكرية من قبل قوة اسرائيلية اعطيت العملية اسم شيفيريا ( يهونتان ) انطلقت من تل لخيش بيت جبرين و تجمعت ب عومر مع مدرعات و كتيبة مشاة بقيادة أرئيل شارون و رحبعام زئيفي و مائير هارتسيون و غيرهم وانطلقت نحو الظاهرية و معهم الخرائط و الهدف الاول تفجير مخفر الرهوة و الذي هو مبنى حجري على النمط البريطاني يسيطر عليه برجان و محاط بسياج من الاسلاك اضافة الى الاستحكامات وقد حددت العملية ما بين الساعة 11 _ 12 بهذه الليلة و على بعد أمتار صدر الأمر بالهجوم و انطلقت نيران بنادق القوة وإلقاء القنابل على برجي الحراسة و عند وصولهم إلى البوابة فاجاهم البرج الجنوبي بنيران حامية و استبسل الجنود الاردنين والمتطوعين من أهل الظاهرية لصد الهجوم و قاتلوا بشجاعة نادرة بالرغم انه لا يوجد بحوزتهم الا اسلحة فردية و اوقعوا إصابات بالمهاجمين و لكن أمام الاعداد الكبيرة للمهاجمين تم تصفيتهم جميعا و اقتحام المخفر و نسفه بمن فيه ، و انتقلت القوه إلى مدرسة تابعة لوكاله الغوث الدولية قرب الرهوة مخصصة لتدريس ابناء الرماضين و تم نسفها ايضا ، و لم تكتفي القوة الاسرائيلية بذلك فقد اتصلت باللاسلكي طائرة مراقبة كانت تحلق أثناء العملية اخبرتهم بانطلاق ثلاث سيارات لاند روفر اردنية من وسط الظاهرية على اثر الانفجارات و كل سيارة تحمل مدفع رشاش من عيار 5 مم و مدافع رشاش يسمى السبطانة و تم نصب كمين لها على منعطف ( العبد ) بعد المربعة و تنبه قائد قوات الصحراء الاردني حمد ابو دخينة للكمين و أطلق النار لتنبيه السيارات الاخرى للكمين و حدث تبادل إطلاق نار كثيف من الجهتين ادى الى وقوع إصابات بين الجهتين و هذه إلهجوم خفف من اعداد القتلى حيث انتبه باص يحمل عددا كبيرا من اهالي الظاهرية هرعوا لنجده اخوانهم بالرهوة و كانوا بعد اللاند روفرات بوقت كافي و انسحب المهاجمون إلى خلف خط الهدنة و في صبيحة اليوم التالي حضر إلى الرهوة بالظاهرية الملك الحسين بن طلال للاطلاع عن كثب على آثار المعركة و تم نقل المصابين و دفن الذي توفى منهم بمقبرة الغماري ولاقوا وجه ربهم شهداء بررة لا فرق بين اردني او فلسطيني او عربي و لا فرق بين عشيرة و أخرى

 

  1. الضابط ماجد عيسى المجالي، مدير المخفر من الكرك.
  2. الضابط سليمان السكر العدوان من البلقاء الاردن.
  3.  الضابط حسين سالم البلص من الحصن الاردن .
  4. الرقيب زيد دخيل الله صالح القاضي من الحجاز_ السعودية.
  5.  جندي أول عباس عياده قويفل الصانع من العراق.
  6.  الجندي عواد طالب سليمان المشاقبه من العراق.
  7.  محمود احمد علي الجبور من مدينه القدس.
  8.  متطوع بالحرس الوطني راتب عبدالله الحليقاوي من الظاهرية.
  9.  متطوع بالحرس الوطني احمد خليل صالح النجار الجبارين.
  10. متطوع بالحرس خليل سالم ابراهيم مزعل الجبارين .
  11.  متطوع بالحرس محمود سليمان محمد عبدالدايم القيسية .
  12.  متطوع بالحرس فريد علي سليم الشلمي السمامره من .
  13.  أحمد محمود المشني الشلمي السمامره متطوع بالحرس الوطني ( استشهد بالهجوم على منعطف العبد بالكمين ). من الظاهرية  
  14. عبدالعزيز يونس محمد رباع متطوع بالحرس من الظاهرية.
  15. عبدالله سليمان محمد ابو دبور الطل متطوع بالحرس الوطني من الظاهرية .
  16. احمد محمود ابو حمدان القيسية متطوع بالحرس الوطني من الظاهرية .
  17.  صالح عبدالقادر موسى القيسية متطوع بالحرس الوطني و هو بالحقيقه لم يعثر على جثته حتى هذا اللحظة.
  18. فاطمة الشيخ يوسف البطاط وهي أول شهيدة من الظاهرية من وقد كانت تؤمن الخبز والماء للمتطوعين بالرهوة هي وخضرا ابو دبور

مقاطع فيديو

إضافة محتوى