زَلْفَة/قرى جنين المحتلة عام 1949

أحتلت بتاريخ 1949-05-20 - ( 27853 يوم )

معلومات عامة عن زَلْفَة/قرى جنين المحتلة عام 1949 - قضاء جنين

قرية فلسطينية حالية، تقعفي منطقة المثلث الشمالي وشمالي جبال أم الفحم على هضبةٍ مُستوية السطح تنحدر بشكلٍ تدريجي بإتّجاه مرج بن عامر الواقع في شرقِها، شمال غربي مدينة جنين وعلى مسافة 20 كم عنها، بارتفاع يتراوح بين 175-225 م عن مستوى سطح البحر.

تبلغ مساحة أراضي قرية زلفة 3789 دونم.

كانت قرية زلفة من بين مجموعة قرىً وبلدات فلسطينية احتلت أو تم تسليمها للصهاينة بموجب اتفاق الهدنة بين حكومة الاحتلال والأردن، حيث وقع خط الهدنة شرقي أراضي قرية سالم وبذلك بقيت تحت حكم الاحتلال منذ دخول قواته إليها في 20 أيار/ مايو 1949.

القرية اليوم واحدة من القرى العربية التي يديرها مجلس محلي طلعة عارة والذي يضم أربع قرىً عربية من قرى جنين تم احتلالها بموجب اتفاق الهدنة عام 1949 وألحقتها سلطات الاحتلال بلواء حيفا.

تتوسط زلفة القرى والبلدات التالية:

  • امتداد أراضي العفولة شمالاً. (قرية عربية مدمرة قبل النكبة في قضاء الناصرة)
  • قرية سالم شرقاً.
  • مدينة أم الفحم جنوباً ومن الجنوب الشرقي.
  • قرية المشيرفة من الجنوب الغربي.
  • قرية البياضة غرباً.
  • قرية اللجون من الشمال الغربي (قرية مهجرة من قرى جنين)

تكثرُ المياه الجوفيّة في المنطقة، ظهر قسمٌ منها على شكلِ ينابيع بقُربها، يتوسّط القرية أحد روافد وادي المقطع ويُعرف بإسم وادي زلفة وهو موسمي الجريان. إلى الشّمالِ من زلفة يمرّ وادي موسمي آخر يُجمّع مياه ينابيع كُلّ من مُصمُص، مشيرفة والبيّاضة ويصبُّ في وادي المقطع.

  • قدر عدد سكان قرية زلفة عام 1922 بـ 156 نسمة فقط.
  • وفي إحصائيات عام 1931 بلغ عددهم 198 نسمة.
  • في إحصائيات عام 1945 بلغ عددهم 340 نسمة.
  • في عام 1961 سجل عددهم 480 نسمة.
  • ارتفع بحلول العام 1989 إلى 2059 نسمة.

خلال فترة حرب عام 1948 كانت قرية زلفة وبعض القرى المجاورة لها من القرى التي تحصنت في أراضيها قوات الجيش العراقي، وبقيت كذلك حتى مطلع آذار من عام 1949، في ذلك الوقت كانت سلطة الاحتلال والحكومة الأردينة قد بدأتا في مسار توقيع اتفاق هدنة دائمة بين الطرفين ما أدى لانسحاب القوات العراقية من المناطق التي تحصنت بها فيها جنين لتحل محلها القوات الأردنية.

وبموجب الاتفاقية الموقعة في 3 نيسان/أبريل 1948 تم ترسيم خط الهدنة الدائمة ةالذي يعرف أيضاً باسم الخط الأخضر، هذا الخط كان قد ضم بعض القرى الفلسطينية التي لم يتم احتلالها خلال الحرب ولم يهجر منها أهلها مثل أم الفحم ومصمص وبرطعة وغيرهم.

وبتاريخ 20 أيار/ مايو 1949 خرجت القوات الأردنية من تلك القرى وسلمتها لجيش الاحتلال ومنذ ذلك التاريخ والقرية تقع تحت الحكم الإسرائيلي.

إعداد: رشا السهلي، استناداً للمراجع التالية:

إضافة محتوى