سلسلة رموز فلسطينية (13)... الفنان التشكيلي والتربوي الدكتور يونس خطاب

فنان تشكيلي وتربوي فلسطيني، مواليد مدينة حماة السورية 1953 وتنحدر عائلته من قرية صفورية في قضاء مدينة الناصرة الجليلية. تراوحت أعماله بين الفن التشكيلي والتربية والتوثيق، لكنه يحبذ توصيفه بالفنان التشكيلي بدايةً.    

أما عن مسيرة خطاب في مجال الفنان التشكيلي فكانت على النحو التالي، حيث حصل على  شهادة في الفنون الجميلة، من مركز الفنون التشكيلية في مدينة حماة السورية، وصادرة عن وزارة الثقافة- مديرية الفنون الجميلة في 12/10/1971.وقد جسد خطاب في رسوماته التشكيلية الانتفاضة الفلسطينية وطبيعة مدينة حماة التي ولد وترعرع في حناياها.

ومن أهم المعارض الفنية والجماعية والرسمية في26/11/1968-28/1/1973 معارض مراكز الفنون التشكيلية في مدينة حماه والمحافظات الأخرى.

وفي عام  1976 وما بعد شارك في معارض لجنة " أصدقاء مركز سهيل الأحدب للفنون التشكيلية " الأول والثاني والثالث.

في عام 1971 اشترك بجناح وزارة التربية المخصص للفنون في معرض دمشق الدولي  وخلال السنوات  1976-1990-1991-1992؛اشترك في المعرض السنوي لفنانيْ دمشق الذي يقام بالمتحف الوطني.

وفي عام 1990 شارك بالمعرض السنوي السابع للفن التشكيلي في القوات المسلحة في سورية- دمشق في صالة المتحف الحربي.

وفي ذات العام شارك بالمعرض الرابع للفنون التشكيلية لعمال دمشق.

سنة 1986 وحتى الآن اشترك في معظم المعارض التي نظمها الاتحاد العام للفنانين التشكيليين- فرع سورية، وخاصة معرض الكرامة السنوي.

عام 1990 اشترك في معرض خارجي أقامه الاتحاد العام للفنانين التشكيليين-فرع سورية في موسكو.

عام 1991 اشترك في معرض خارجي أقامه الاتحاد العام للفنانين التشكيليين-فرع سورية في طهران.

وبين عامي 1991- 2013 شارك في مجموعة معارض في  سورية وخارجها، وهو عضوف ي الإتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين- فرع سوريا وعضو في الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين- فرع سورية.

ومن أهم اللوحات التي رسمها كانت عام 1976 لوحتان من طبيعة حماه تم اقتناؤهما من قبل وزارة الثقافة السورية، في معرض "أصدقاء مركز سهيل الأحدب للفنون التشكيلية"، الذي أقيم في صالة المركز الثقافي بدمشق.

سنة 1975 لوحة "باب النهر" من طبيعة حماة، ومهداه للزميل الفنان بسام صباغ.

1971 لوحة " شجرة الملونيا" ورسمت في الفسحة السماوية لقصر العظم بحماة (متحف حماه)، وهي من مجموعتي الخاصة.

لوحات "دير الراهبات بحماه 1973"، "طاحونه على العاصي 1972"، "إطلالة على باب النهر 1993"، وكلها من طبيعة مدينة حماه، ولوحات لحارات دمشقية قديمة رسمت خلال الفترة الممتدة بين عامي  1991-1994،  أقتنيت من قبل مقتني لوحات في دمشق.

واللوحات التي شارك بها في المعارض السنوية لفناني سوريا ورسمت مابين 1976-1992، وتم اقتناؤها جميعها من قبل وزارة الثقافة في سورية.

لوحة " طير أبابيل" حول الانتفاضة الفلسطينية الأولى رسمها عام 1989، وعرضت في أكثر من معرض في سوريا، وعرضت أيضا في كل من موسكو وطهران، وهي من مجموعته الخاصة.

لوحة "زيتونة فلسطين" رسمت عام 1989، وأقتنيت من قبل وزارة الثقافة في سورية في معرض الكرامة، إضافةً إلى مجموعة لوحات رسمت عام 1985 وأقتنيت من قبل مهتمين أجانب في كل من: كندا، فنلندا، السويد، الدنمارك، وهي موجودة في تلك الدول.

مجموعة من اللوحات إضافة الى بعض السكتشات بقلم الرصاص، وبعض أعمال البورترية بالألوان المائية نفذت في عامي 2012 و 2013، 2014  في الإمارت العربية المتحدة.

اللقاءات الفنية والدراسات التي نشرت نقد فني منشور بمجلة الطليعة السورية كانون الثاني 1971 حول معرض طلبة مراكز الفنون التشكيلية الذي أقيم في مدينة اللاذقية في العام 1971، وتم فيه الحديث عن لوحاتي المشاركة.

لقاء بعنوان " حوار مع فناني حماه الشباب .. بمناسبة افتتاح معرضهم" الذي أقيم في صالة المركز الثقافي العربي في دمشق، بقلم الناقد الفني طارق الشريف 30/4/1976.

لقاء بعنوان " يونس خطاب ... فنان فوق العادة" أجراه الصحفي سيف الدين الحافظ، العدد رقم 98، تاريخ 12/4/1991 ، الصفحة الثامنة.

جريدة " الاعتدال" التي تصدر في أمريكا صور ملونة لبعض من أعمالي الفنية نشرت في الغلاف الداخلي لمجلة "الهدف " العدد 957 تاريخ 3/4/1989.

صور ملونة لبعض من أعمالي الفنية نشرت في الغلاف الداخلي لمجلة "فتح" العدد 177 تاريخ 28/1/1989.

"حوار مع الفنان التشكيلي الفلسطيني يونس خطاب: الانتفاضة نبع الهام ودافع للعطاء الفني"، مجلة صوت فلسطين- العدد 279 - نيسان1991.

" نظرة شاملة لأعمال الفنانين في المعرض السنوي 1990" بقلم الدكتور الفنان غازي الخالدي، صحيفة البعث- الصفحة 7- العدد 8273 ، تاريخ 15/10/1990، وتم التطرق فيه لعملي المعروض.

"لوحات فنية متميزة جسدت الانتماء إلى الأرض في المعرض الفني التشكيلي الفلسطيني"، بقلم الناقد خالد رستم- صحيفة الثورة- العدد 8423 تاريخ 12/12/1990.

"دراسة في طبيعة الأعمال المشاركة في معرض جمهورية تركمانيا: أعمال فنية فلسطينية في الاتحاد السوفيتي"، بقلم الناقد والفنان غازي انعيم- مجلة الحرية، تاريخ 4/10/1990 وتم  تم التحدث عن إحدى لوحاته في برنامج الفن التشكيلي "كروم الجمال " الذي كان يبث من إذاعة دمشق، إعداد الدكتور الفنان محمود شاهين عام 1995.

إضافة َلكونه فنان تشكيلي، فالدكتور يونس خطاب هو كاتب وتربوي فلسطيني من مواليد مدينة حماة في سوريا عام 1953، وتعود أصوله إلى قرية صفورية في قضاء مدينة الناصرة الجليلية ساهم إلى حد كبير خلال عمله الطويل في الأونروا في مجال تطوير المهارات التربوية والتعليمية والتوثيق بشكل علمي بالاعتماد على قدراته الأكاديمية، أما مؤهلاته العلمية فهي حصوله على شهادة الدكتوراه من جامعة الحياة الجديدة  المفتوحة أون لاين  عام  2016. إجازة في اللغة الإنكليزية وآدابها من جامعة دمشق عام 1980، وحاصل على شهادة في مهارات التفاوض و علاقات الموظفين أكاديمية اوبتيميزا: تشرين اول/اوكتوبر  2011؛ وحصل من وكالة هيئة الامم المتحدة لإغائة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين  أونروا في  كانون ثاني/يناير  2011 على شهادة في برنامج تدريب  المديريين القادة، وقد تضمن البرنامج الموضوعات التالية: الجندر/النوع الاجتماعي، التدريب، حل النزاعات، مدونة السلوك، إدارة الأداء، مهارات التفاوض، كما حصل من  جامعة كانساي  اليابانية  في  آب/اعسطس  2009 على كتاب شكر لأدائه الجيد كمنظم ومدرب لدورة المنحى المتمركز حول المتعلم، حيث نفذ النشاط برعاية جامعة كانساي- كلية المعلوماتية، كما حصل على شهادة في التطوير الإداري .وشهادة  إتمام خمسة أسابيع تدريب مدربين (Tot) في الخطة التطويرية المدرسية، إدارة  تطوير العاملين التربويين في مدارسهم، إدارة وتحسين مناحي التعليم والتعلم، تحسين الروابط مابين المدرسة والمجتمع، إطار ضمان الجودة، فضلاً دبلوم في الإاشراف التربوي ودبلوم في تدريس تعليم اللغة الانكليزية للمبتدئين فضلاً عن تحصيله على شهادة في علم المكتبات.

ويقيم الدكتور يونس خطاب في مملكة السويد منذ عدة سنوات أطال الله في عمره ورعاه.

بقلم الكاتب: أ.نبيل محمود السهلي