سلسلة رموز فلسطينية (115)... الكاتب والباحث فتحي علي رشيد (أبو علي)
كاتب وباحث فلسطيني في الشؤون العربيّة السّياسية، من مواليد عام 1943 في قرية صفورية قضاء مدينة الناصرة الجليلية في فلسطين.
عضو اتحاد الكتاب العرب في سوريا، وعضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين. حاصل على شهادة بكالوريوس في العلوم الطبيعية في سوريا ودبلوم في التربية، وقام بعملية التدريس مادة الأحياء في الحسّكة، ودير الزور، والشام. وقد أرسى الأستاذ فتحي رشيد مع كل رشاد أبوشاور وأكرم شريم وفيصل دراج أسس تأسيس اتحاد الصحفين والكتاب الفلسطينيين منذ عام 1964، وفتحي رشيد ناشط سياسي ومقاتل جرح مرتين في حرب تشرين والاستنزاف وحاز على وسام الشجاعة من الدرجة الممتازة.
وقد كتب 200 مقال من 50 مقال في سنة واحدة ليكون عضواُ في اتحاد الكتاب والصحفيين السوريين من خارج السلك الصحفي الرسمي، وله عدة كتب: كتاب حول الأزمة اللبنانية وكتاب آخر حول الخطر الايراني الفارسي ؛ وكتاب وثائقي عن حرب تشرين ولم تتم الموافقة عليه لأنها يتضمن رواية تتحدث عما جرى على أرض الواقع مما اضطر الكاتب فتحي رشيد بطباعته على حسابه الخاص وتوزيعه، فضلاً عن ذلك الف كتاب وهو مساهمة في حل المسألة اللبنانية.
وقد كتب الصحفي فحي رشيد عشرات المقالات والأبحاث نُشرت في عدة مجلات وصحف ومواقع عربية مثل موقع الحوار المتمدن.
حاصل على جائزة الثقافة السورية عام 1976 لمعالجة سينمائية بعنوان شمس الجولان.
ومن مؤلفاته:
- رواية وثائقية عن حرب تشرين بعنوان «التجاوز» نشرت عام 1999.
- كتاب عن العدوان على العراق بعنوان «حدث ويحث في العراق والمنطقة» نُشر عام 2003.
- كتاب عن جريمة اغتيال رفيق الحريري بعنوان «من يجرؤ على قول الحقيقة» نُشر عام 2005.
- كتاب عن العدوان على غزة بعنوان «غزة في عين العاصفة» نُشر عام 2006، توقع به العدوان على غزة.
بالإضافة لبعض الدراسات في الصحف والمجلات العربية، إضافةً لذلك كان له نشاط سياسي لافت، حيث ساهم في تشكيل لجنة الدفاع عن الثقافة مع المؤرخ عبدالقادر ياسين والكاتب علي فياض وكذلك اول لجنة دفاع عن حق العودة اضافة كونه عضو مؤسس في لجنة المتابعة العليا في سوريا.
رعاك الله وحفظك الكاتب والتربوي فتحي رشيد ( أبو علي) وإلى مزيد من نتاجاتك الأدبية لتضاف إلى منتجات الهوية الوطنية الفلسطينية.
بقلم الكاتب: أ.نبيل محمود السهلي