سلسلة رموز فلسطينية (136)... الكاتب مطر مسبل عبد الرحيم (أبو حسين)
قامة وطنية ووجه فلسطيني بارز في مخيم اليرموك، من مواليد عام 1928 في قرية نحف في قضاء مدينة عكا في الساحل الفلسطيني الجميل.
هُجِر وعائلته إثر نكبة عام 1948 إلى لبنان بدايةً وليستقر في سوريا بعد ذلك.
قطن بعد سنوات وعائلته في مخيم اليرموك، ليبني علاقات اجتماعية واسعة مع الكثيرين من أهالي المخيم ومن كافة شرائحهم وأعمارهم، وقد انتمى الى حركة القوميين العرب وبعد ذلك إلى الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، وكان محله في شارع اليرموك (محلات مطر) يعج بشكل دائم بأصدقاء كثر لابي حسين مطر.
ولحسن حظي كنت أحدهم في وقت كان أيضاً يزور والدي الذي كان من جيله، وأذكر من الأصدقاء الذين يرتدون محل أبو حسين علي فياض، أبو زياد وحمد موعد أبو ياسر وكان أبو حسين يردد دائما أنا روحي بنحف وجسدي هنا في الغربة.
توفي الصديق والأخ والقامة الوطنية والاجتماعية أبو حسين مطر في الخامس من آذار/مارس عام 2006 رحمه الله.
تاركاً مؤلفات هامة وهي: "ادفنوني هناك "و "شظايا من عمري" و"الوجدوالرعد".
رحمك الله القامة الوطنية والاجتماعية مطر عبد الرحيم أبو حسين وستبقى ذكراك حاضرة بين أهالي المخيم الذين أحببتهم وأحبوك. واللي خلف مامات.
بقلم الكاتب: أ.نبيل محمود السهلي
قامة وطنية ووجه فلسطيني بارز في مخيم اليرموك، من مواليد عام 1928 في قرية نحف في قضاء مدينة عكا في الساحل الفلسطيني الجميل.
هُجِر وعائلته إثر نكبة عام 1948 إلى لبنان بدايةً وليستقر في سوريا بعد ذلك.
قطن بعد سنوات وعائلته في مخيم اليرموك، ليبني علاقات اجتماعية واسعة مع الكثيرين من أهالي المخيم ومن كافة شرائحهم وأعمارهم، وقد انتمى الى حركة القوميين العرب وبعد ذلك إلى الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، وكان محله في شارع اليرموك (محلات مطر) يعج بشكل دائم بأصدقاء كثر لابي حسين مطر.
ولحسن حظي كنت أحدهم في وقت كان أيضاً يزور والدي الذي كان من جيله، وأذكر من الأصدقاء الذين يرتدون محل أبو حسين علي فياض، أبو زياد وحمد موعد أبو ياسر وكان أبو حسين يردد دائما أنا روحي بنحف وجسدي هنا في الغربة.
توفي الصديق والأخ والقامة الوطنية والاجتماعية أبو حسين مطر في الخامس من آذار/مارس عام 2006 رحمه الله.
تاركاً مؤلفات هامة وهي: "ادفنوني هناك "و "شظايا من عمري" و"الوجدوالرعد".
رحمك الله القامة الوطنية والاجتماعية مطر عبد الرحيم أبو حسين وستبقى ذكراك حاضرة بين أهالي المخيم الذين أحببتهم وأحبوك. واللي خلف مامات.
بقلم الكاتب: أ.نبيل محمود السهلي