- معلومات عامة عن عرب الغوارنة والقرية
- الحدود الزُوْق-الفُوقَانِي
- عرب الغوارنة والقرية الزُوْق-الفُوقَانِي
- أهمية الموقع الزُوْق-الفُوقَانِي
- الباحث والمراجع الزُوْق-الفُوقَانِي
- سبب التسمية الزُوْق-الفُوقَانِي
- الحياة الاقتصادية الزُوْق-الفُوقَانِي
- مصادر المياه الزُوْق-الفُوقَانِي
- معالم بارزة الزُوْق-الفُوقَانِي
- التعليم الزُوْق-الفُوقَانِي
- الآثار الزُوْق-الفُوقَانِي
- السكان الزُوْق-الفُوقَانِي
- الطرق والمواصلات الزُوْق-الفُوقَانِي
- التراث الشعبي في القرية الزُوْق-الفُوقَانِي
- تاريخ القرية الزُوْق-الفُوقَانِي
- احتلال القرية الزُوْق-الفُوقَانِي
- القرية اليوم الزُوْق-الفُوقَانِي
- أهالي القرية اليوم الزُوْق-الفُوقَانِي
خارطة المدن الفلسطينية

عرب الغوارنة والقرية - الزُوْق الفُوقَانِي - قضاء صفد
يذكر الباحث والمؤرخ "عبد الكريم الحشاش" أن بعضهم من المغاربة ومن تبقى من جيش أحمد الجزار، وقدم قسم منهم من مصر والسودان، وكان الغور بمثابة ملاذ لهم، وهم ليسوا بدواً كما توهم الرحالة والمستشرقين وكثير من الكتاب الحضر، كما أنهم يرفضون تصنيفهم كبدو.
تمتد مساكنهم من سهل الحولة حتى غور الصافي وفيفة جنوب البحر الميت، وأنشؤوا في سهل الحولة 14قرية هي:
- بيسمون.
- البويزية والميس.
- الدوّارة.
- جاحولا.
- الزوق التحتاني.
- الزوق الفوقاني.
- السنبرية.
- الخصاص.
- الغابسية/العباسية.
- المفتخرة.
- خيام الوليد.
- الملاحة/الهراوي.
- الصالحية.
- والخالصة التي تعتبر أكبرها وموطن أو مركز العشيرة.
وهم فلاحون رغم محافظتهم على نمط حياة البدو في المظهر الخارجي، باختلاف في العادات والتقاليد، وهم يقيمون في أكواخ وأخصاص وعرائش صيفاً وفي بيوت من اللبن شتاءً.
رحَّلّت الحكومة البريطانية 200 عائلة من الغوارنة من منطقة كبّارة القريبة من عتليت قضاء حيفا، ونزعت منهم 2500 دونم عام 1927، ومنحتهم مساحة قدرها 3500 دونم ومصاريف الانتقال، وسمحت لهم ببناء مساكن من حجر في مستنقعات الحولة، ومنحوا 15 ألف دونم لاستصلاحها وتعرضوا للملاريا من جراء لدغ البعوض، وهم شغوفون بالمستنقعات المائية، ومزارعون محترفون، فزرعوا الأرز في القسم الجنوبي من وادي الحولة، والذرة الصفراء، والبامياء، والجلبات والفستق.
كان زعيم غوارنة الشمال حتى زمن النكبة كامل حسين وهو من أم الفحم وليس منهم، ولكنه كان مستقراً في قرية الخالصة.