- معلومات عامة عن العمران
- معالم بارزة الصرفند-صرفند
- العمران الصرفند-صرفند
- الموقع والمساحة الصرفند-صرفند
- الحدود الصرفند-صرفند
- سبب التسمية الصرفند-صرفند
- مصادر المياه الصرفند-صرفند
- الحياة الاقتصادية الصرفند-صرفند
- التعليم الصرفند-صرفند
- الآثار الصرفند-صرفند
- السكان الصرفند-صرفند
- عائلات القرية وعشائرها الصرفند-صرفند
- الأراضي وأقسامها الصرفند-صرفند
- احتلال القرية الصرفند-صرفند
- المجازر في القرية الصرفند-صرفند
- الاستيطان في القرية الصرفند-صرفند
- القرية اليوم الصرفند-صرفند
- أهالي القرية اليوم الصرفند-صرفند
- الباحث والمراجع الصرفند-صرفند
خارطة المدن الفلسطينية

العمران - الصرفند/ صرفند - قضاء حيفا
يعدّ هذا المركز، معتقلاً للتحقيق، ومكاناً لممارسة أنواع مختلفة من التعذيب والإرهاب بحق المعتقلين الفلسطينيّين. يتألّف من بناية كانت تستخدم في عهد الانتداب البريطاني، وتقسم إلى قسمين: القسم الأوّل: الزنازين، وتشرف عليها المخابرات، وهي مخصّصة للتعذيب، ومساحتها لا تتجاوز المتر المربع الواحد، بحيث لا يتمكّن المعتقل من النّوم. القسم الآخر، مجموعة من الغرف، وهي أشبه بالزنازين أيضاً. والسّجن حالياً تحول إلى سجن عسكري يحظر على المؤسسات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان زيارته. بذلك، فإنّ المعلومات المتوفّرة عن هذا المعسكر، هي قليلة جداً، كما أن المعتقل عندما يجلب إلى هذا المعسكر يكون معصوب العينين، وكذلك لدى خروجه منه إلا أنّ إفادات المعتقلين الّذين أحضروا إلى هذا المعتقل يستطيعون التعرّف على مساحة الزنازين، والمعاملة السيّئة الّتي يلاقونها، وأدوات التعذيب الّتي لا يمكن للعقل البشري تصوّرها، إذ أنّها باستمرار تخضع لما جد وابتكر من هذا الفن. من هنا، جميع الّذين تم إدخالهم إلى هذا المعسكر، هم من المعتقلين الّذين يعدّوا بالنّسبة لإسرائيل من الخطرين جداً.
وكان المعتقل أيّام بريطانيا ينتشر فيه الظلم والقسوة وظهر ذلك من خلال أكثر من خبر كتبته الصحافة في تلك الفترة
صورة من سجن الصّرفند