معلومات عامة عن قرية عمواس/ قرى اللطرون / بين رام الله والرملة

سبب التسمية - عمواس/ قرى اللطرون / بين رام الله والرملة - قضاء القدس

 تقول الرواية الشفوية أن اسم عمواس بكسر العين وسكون الميم والسين مهملة هو الاسم الموروث عن الآباء والأجداد (عِمْواس). ولقد اختلفت الروايات عند أهل اللغة والباحثين حول التسمية أمثال : الطبري والزمخشري وابن الأثير ولم يختلفوا بشكل الاسم (عمواس) لكن كان الاختلاف فقط باللفظ هل تلفظ العين بكسرها أو بفتحها. قال ابن العماد في كتابه "شذرات الذهب في أخبار من ذهب" (1/ 166) : " قال الزبيدي في «تاج العروس» «عموس» (16/ 286) : عمواس: هكذا قيده غير واحد، وهو بسكون الميم، وأورده الجوهري في «عمس» وقال: طاعون عمواس أول طاعون كان في الإسلام بالشام (الجوهري ، 1987 ، 3/ 953) ، ولم يزد على ذلك، ( وفي « العُبَابِ » عمواس: كورة من فلسطين، وأصحاب الحديث يحركون الميم، وإليه ينسب الطاعون، ويضاف فيقال: طاعون عمواس، وكان هذا الطاعون في خلافة عمر رضي الله عنه، سنة ثماني عشرة،ومات فيه جماعة من الصحابة ( الصاغاني، 1992) . وكانت تلفظ بفتح العين والميم، والسين مهملة. كما ورد في الطبري، وابن الأثير والبلاذري، واليعقوبي، والبكري، وقال أبو العباس الفيومي: «عَمَوَاسُ بِالْفَتْحِ بَلْدَةٌ بِالشَّأْمِ بِقُرْبِ الْقُدْسِ وَكَانَتْ قَدِيمًا مَدِينَةً عَظِيمَةً». وأورد السهيلي: "عَمْوَاسٌ بِسُكُونِ الْمِيمِ (السهيلي، 2000، ص 97)، وَقَالَ فِيهِ الْبَكْرِيّ فِي كِتَابِ الْمُعْجَمِ مِنْ أَسْمَاءِ الْبُقَعِ عَمَوَاسٌ ، عرف الطاعون بها، لأنه منها بدأ. وقال البشاري عمْواس وهذا هو اللفظ الحالي الدارج. (الحِميري ،1980، ص415؛ ابن منظور ، 2005 ، 4/ 3106) وقد ذكر السيوطي ان كلمة العِمْواسي: ل عِمْواس بلدة بالشام قريبة من القدس وضبطها بعضهم ب عَمْواس . أما كلمة عَمْواس بالفتح بلدة بالشأم بقرب القدس و عمْواس قرية يمين الرملة ، وكانت قديما مدينة عظيمة. (السيوطي ، 1991) اختلف المؤرخون والناس في معنى عِمْواس اذ يقول القديس جيروم، بأن اسم عِمْواس اشتق من كلمة عام التي تعني بالعبرية الشعب، وكلمة ماوس، ومعناها بالعبرية الرفض. أي الشعب الرافض، وقد اعتمد جيروم على استنباطه لهاتين الكلمتين من التوراة وينفي القديس جيروم أن إسم عِمْواس له علاقة بكلمة(حمة) أي الينابيع الحارة. (p45.Ganneau, 1882) ويقول البكري أن عمواس اشتقت من عم، وأسى (عراف،1992،ص 207). أما بعض أهالي القرية فقالوا إن اسم عمواس يتألف من مقطعين هما، عمّ، ومعناها انتشر وأسى، ومعناها الحزن، أي انتشر الحزن. وهو الحزن الناجم عن طاعونها، غير أن هذا التفسير بعيد عن الحقيقة، فالاسم موجود قبل طاعون عمواس، وجاء ذكر عمواس في الكتاب المقدس لوقا عندما ظهر المسيح عليه السلام في عمواس. وفقا للمؤرخ البيزنطي في القرن الخامس سوزومينو(Sozomeno) ، إن الاسم الجديد لعمواس ، نيكوبوليس (Nicopolis) (مدينة النصر) ، مرتبط بحدث سقوط القدس: أطلق الرومان اسم نيكوبوليس على هذا المكان بعد غزو القدس والانتصار على اليهود(سـوزومين، 2017). عمواس Emmaus : طبقا لما جاء في المخطوطات التي تحمل الرموز التالية: Mac.T.,K.,S.,R. وعمواس Elmaus طبقا لمخطوطات أخرى. وعمواس التي تمت الاشارة اليها هنا هي عمواس الحديثة "نيقوبوليس" (أي مدينة النصر) . وتقع إلى اليسار من طريق الرملة بيت المقدس، بالقرب من اللطرون (الترجمة الانجليزية) (دانيال الراهب ،2003، ص 85) واسم عمواس يعني «الينابيع الحارة»(الدباغ ، ج 4، ص510) ، وقد جاء في مخطوطة الفاتيكان أن "مدينة الشمس" ، هي عمواس