شِلْتَا

أحتلت بتاريخ 1948-07-18 - ( 28238 يوم )

معلومات عامة عن شِلْتَا - قضاء الرملة

قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة على تل من الصخر الكلسي الصلب في أقصى الجهة الشرقية من  السهل الساحلي الأوسط شرقي مدينة الرملة وعلى مسافة 15 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 300 م عن مستوى سطح البحر.

قدرت مساحة أراضي شلتا بـ 5380 دونم، كانت أبنية ومنازل القية تشغل منها ما مساحته 6 دونمات فقط.

احتلت قرية شلتا كما جاورها من قرى احتلت جميعها خلال عملية "داني" التي نفذها جنود من كتيبة "يفتاح" وكان ذلك قبيل بدء سريان الهدنة الثانية وبحسب عة مصادر تاريخية وثقت تايخ احتلال قرية شلتا بـ 18 تموز/ يوليو 1948

كانت شلتا تتوسط القرى والبلدات التالية:

اختلف في تسمية القرية فمنهم من أعادها للكلمة السريانية "شنانتا" والتي تعني (القمة المدببة) وهذه التسمية تلائم موقع القرية ومنهم من أعادها لكلمة "شنتا" والتي تعني (النوم) والمرجح أنها حرفت عن الاسم الصليبي لموقع يسمى "كفار سلتا"

تتشكل مساحة القرية من 5397 دونم منها 2186 دونم مستخدم للزراعة، مع 6 دونم من القرية يتكون من منازل القرية. أما باقي الاراضي تعد غير قابلة للزراعة  وكانت تصلح للرعي في معظمها.

تقوم قرية شلتا على تل صخري تتكون البيوت فيها من الابنية القديمة العهد مع إضفاء الطابع الفلسطيني العربي عليها كالاسوار الفلسطينية حول البيوت وآثار التجديد المنزلي للبيوت، وتميزت القرية باستخدام الحجارة في انشاء البيوت منذ القدم نظراً لاقامتها على مرتفع صخري طبيعي

  • قدر عدد سكان قرية شلتا في إحصائيات عام 1931 بـ 22 نسمة.
  • وفي عام 1945 وصل عددهم إلى 100 نسمة.
  • وفي عام 1948 كان عددهم 116 نسمة.
  • عام 1998 قدر عدد اللاجئين من أبناء قرية شلتا بـ 712 نسمة.

بعض أسماء العائلات التي استطعنا الحصول عليها:

  • عائلة علقم.
  • عائلة الشلتاوي.

قامت الحياة الاقتصادية في قرية شلتا على الزراعة وتربية الحيوانات وزراعة الاشجار المنتجة كالعنب والتين واللوز والزيتون والرمان. وبلغت مساحة الاراضي المزروعة الموسمية كالقمح وغيره وبلغت نسبة الاراضي المزروعة 2156 دونم من أصل 2186 دونم قابل للزراعة في القرية في حين بلغت نسبة الاراضي المشجرة 27 دونم

تشكل قرية شلتا عقدة مواصلات قوية بين القرى والمناطق حيث تحاط بها مجموعة من القرى كقرية مدية وصفا والبرج وبيت سيرا وخربة زكرية وبرفيلية وخربثا الحارثية ونعلين، وكونها تمتلك ارض صخرية فهي تصلح لانشاء عقدة طريقة أكثر منها اراض زراعية

تعد شلتا من القرى الصغيرة نسبياً إلا أنها كانت مأهولة بالسكان تاريخياً فموقعها الجغرافي المرتفع نسبياً ومناخها الجيد يشكل بيئة خصبة للسكن وكان من ضمنها أن أسمها كان يعود إلى أسم صليبي في إحدى رواياته، ومن الواضح أن القرية عاشت في ظل الدولة العثمانية حتى عام 1920م عندما أصبحت القرية وسائر فلسطين تحت الانتداب البريطاني وبقيت كذلك حتى وقعت تحت الاحتلال الصهيوني عام 1948، حيث تم تدمير القرية وتشريد أهلها ومارسوا عمليات التطهير العرقي فيها ، ولم يبق منها الا بعض البيوت.

عند انتهاء عملية "داني" وقبيل بدء الهدنة الثانية مباشرة، حَوَّلَت العصابات الصهيونية انتباهها من سهل اللد- الرملة إلى اللطرون. وفي ليل 17-18 تموز عام 1948 حاولت تلك العصابات قطع طريق اللطرون - رام الله وخلالها استولت سرية من الكتيبة الأولى من لواء "يفتاح" على قرية شلتا، مع حلول الصباح توجه الجنود الصهاينة نحو القرية واحتلوها.

إعداد: عبد القادر الحمرة، استناداً للمراجع التالية:

صور

مقاطع فيديو

إضافة محتوى