خَرُّوبَة

أحتلت بتاريخ 1948-07-10 - ( 28163 يوم )

معلومات عامة عن خَرُّوبَة - قضاء الرملة

قرية فلسطينية مهجرة، كانت قائمة فوق بقعة مستوية من الأرض في منطقة السهل الساحلي، شرقي مدينة الرملة وعلى مسافة 8 كم عنها، بارتفاع لايزيد عن 175م عن مستوى سطح البحر.

قدرت مساحة أراضي قرية خروبة بـ 3374 دونم، وكانت أبنية ومنازل القرية تشغل منها ما مساحته 3 دونم فقط.

كانت خروبة واحدة من بين القرى التي هاجمها جنود من لواء "يفتاح" في سياق عملية "داني" التي احتلت فيها معظم قرى قضاء الرملة، وبحسب المؤرخ وليد الخالدي نقلاً عن مصادر عبرية أن خروبة تم الهجوم عليها واحتلالها بين 10 و 11 تموز/ يوليو 1948. 

كانت خروبة تتوسط القرى والبلدات التالية:

ترجع تسمية القرية إلى شجر الخروب الذي يزرع فيها، والبعض أعاد تسميتها إلى وجود شجرة خروب كبيرة في القرية كانت تميزها عن باقي الاشجار.


  • قدر عدد سكان خروبة سنة 1931 بـ 119 نسمة، جميعهم من العرب المسلمين وكان لهم حتى ذلك العام 21 منزلاً.
  • ارتفع عددهم في إحصائيات عام 1945 إلى 170 نسمة.
  • ليبلغ عام 1948 سجل عدد سكان قرية خروبة 197 نسمة.
  • وفي عام 1998 قدر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 1211 نسمة.

اعتمد أهالي القرية على الزراعة بشكل رئيسي اقتصادياً، وبسبب قلة السكان مقارنةً بحجم الاراضي فقد كانت توجد وفرة كبيرة لأهالي القرية من مصادر الانتاج الزراعي.

تشكل الزراعة مصدر الدخل الرئيسي لأهل القرية وقد توسعت المنتاجت الزراغية نتيجة تنوع المناخ في القرية، واهتم أهالي القرية بزراعة البساتين والخضراوات والفاكهة بالاضافة إلى باقي المحاصيل والمرزوعات، بلغ حجم البساتين المزروعة في القرية ما يقارب 25 دونما تركزت جنوب غرب، وشمال شرق القرية، ومن المزروعات الكوسا والبندورة والتي تباع خارج القرية لتأمين المسلتزمات الاخرى لأهل القرية.

في حين بلغت الاراضي المخصصة لزراعة الحبوب 1629 دونم موزعة حول القرية.

ورد في تقرير للواء "يفتاح" مؤرخ في 10 تموز/يوليو 1948، أن وحدات تابعة له احتلت خروبة ونسفت المنازل و"طهّرت القرية" في أثناء تقدمها. وفي اليوم التالي، تلقت تلك الوحدات أوامر تنص على ((التحصن في كل موضع يتم الاستيلاء عليه، وتدمير كل منزل لا يراد استعماله لإيواء الجنود الصهاينة. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن هذه المهمات نُفذت باعتبارها جزءاً من عملية داني التي تحركت في إطار قوة قوامها نحو أربعة ألوية لتطويق مدينتي اللد والرملة والقرى المحيطة بهما.

بعد تدمير القرية عقب احتلالها بقيت القرية إلى اليوم عبارة عن انقاض المنازل التي كان يسكنها اهل القرية قبل الاحتلال يحيط بهذه الانقاض بعض الاشجار التي كان يزرعها اهل القرية ومنها السرو والصبار والزيتون والخروب، أما اراضي القرية فتستخدم كمرعى للمواشي التي يمتلكها المستوطنين في المناطق المجاورة للقرية.

إعداد: عبد القادر الحمرة، استناداً للمراجع التالية:

صور

مقاطع فيديو

إضافة محتوى