بيت سَاحُورْ

أحتلت بتاريخ 1967-06-05 - ( 21288 يوم )

معلومات عامة عن بيت سَاحُورْ - قضاء بيت لحم

بلدة فلسطينية حالية، تاسست في منطقة مرتفعة شرقي مدينة بيت لحم وعلى مسافة 2 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 649م عن مستوى سطح البحر.

تبلغ مساحة أراضي البلدة 8306 دونم، تشغل أبنية ومنازل البلدة مساحة 826 دونم من مجمل تلك المساحة.

احتلت بيت ساحور كما مدن وقرى الضفة الغربية خلال حرب الخامس من حزيران/ يونيو 1967، وبعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 وقعت البلدة في تنصيف المنطقة (أ) وبعض أجزاءها في المنطقة (ج).

تتوسط بيت ساحور القرى والبلدات التالية

  • قرية أم طوبا شمالاً.
  • قرية الخاص من الشمال الشرقي.
  • قريتي الشواورة ودار صلاح شرقاً.
  • قرية رأس الواد من الجنوب الشرقي.
  • قرية هندازة جنوباً.
  • مدينة بيت لحم غرباً ومن الشمال الغربي.

مناخها معتدل بوجه عام، ويميل إلى البرودة شتاء. وتراوح متوسطات درجات الحرارة ما بين 10 مئوية و 25 مئوية صيفاً. وتقع بيت ساحور في ظل المطر إذ تحجب مرتفعات بيت لحم والأمطار عنها. ويبلغ متوسط كمية الأمطار السنوية التي تهطل على البلدة نحو 375.6 مم في حين يصل المتوسط في بيت لحم إلى 424.4 مم، وفي بيت جالا إلى 515.1 مم. وتتغير كمية الأمطار من سنة إلى أخرى مما يترك آثاراً سيئة على المحاصيل الزراعية في بعض السنوات.

تعتمد القاعدة الاقتصادية للمدينة على الزراعة* بشكل رئيس، فالمساحة المزروعة تبلغ 6.945 دونماً منها 560 دونماً لشجرة الزيتون. وتتقاسم المساحة الباقية كل من أشجار العنب (1.399 شجرة) واللوز (6.965 شجرة) مع الحبوب والخضر. وتؤلف الصناعات اليدوية والصناعات السياحية مصدر دخل أساسياً للمشتغلين بها (رَ: السياحة). وأهم هذه الصناعات صناعة الصدف والحفر على خشب الزيتون تليها في الأهمية أعمال التطريز وأشغال الإبرة.

أما في مجال الصناعة الآلية فتحتل شركة البلاستيك المركز الأول، وتعد من أقوى الشركات في الوطن العربي. ويوجد في المدينة بعض أنوال النسيج الآلية الحديثة.

وقد بين مسح عام 1975 للقوى البشرية ذات النشاط الاقتصادي أن هناك 230 عاملاً يشتغلون في الأعمال الزراعية، و139 شخصاً يشتغلون في الأعمال التجارية و1.180 عاملاً فنياً وعادياً يشتغلون في الصناعة* والمحارف المختلفة، و478 شخصاً يعملون موظفين في الخدمات العامة والمؤسسات.

بيت ساحور الجميلة الجليلة: شعر سليمان المشّيني

لن ننساكِ يا فلسطين

شعر سليمان المشّيني

بيتَ ساحورَ سلاماً وَتَحِيّهْ 

عِشْتِ صَرْحاً للفِدى والوَطَنِيَّهْ

يا ابْنَةَ العَلْياءِ والماضي الذي 

كادَ في الرِّفْعَةِ أَنْ يَعْلو الثُّرَيَّهْ

أَرْضُكِ الفَيْحاءُ قَدْ عَطَّرَها 

نَفَحاتُ الفُلِّ والوَرْدِ النَّدِيَّهْ

وَثَراكِ طابَ عَرْفاً وَشَذى 

بِدِما الغُرِّ الميامينِ الزَّكِيَّهْ

حَسْبُكِ فَخْراً بِأَنْ تُنْمَيْ إِلى 

قُرَّةِ العَيْنِ فِلِسْطينَ الأَبِيَّهْ

بيتَ ساحورَ سلاماً خالِداً 

مِنْ شَغافِ القَلْبِ يا روحَ الحَمِيَّهْ

كُلُّ شِبْرٍ فيكِ يَرْوي قِصَّةً 

عَنْ بُطولاتِ الشَّبابِ المُضَرِيَّهْ

كُلُّ شِبْرٍ فيكِ يَرْوي قِصَّةً 

عَنْ بُطولاتِ الشَّبابِ السّاحورِيَّهْ

رَغْمَ أَنْفِ القَيْدِ والأَسْرِ معاً 

سَوْفَ تَبْقَيْنَ على الغازي عَصِيَّهْ

وَمِثالاً في صُمودٍ يُحْتَذَى 

شَوْكَةً في حَلْقِ صِهْيونَ العَتِيَّهْ

إِنَّنا دَوْماً نُحَيِّيكِ على 

وَقْفَةٍ هَزَّتْ كِيانَ العُنْصُرِيَّهْ

أَلْفُ مَرْحَى لَكِ يا ساحَ عَلاءْ

 وَكِفاحٍ دَكَّ رُكْنَ الهَمَجِيَّهْ

لَسْتُ أَنْسى في حَياتي زَوْرَةً 

لِمَغانيكِ الحِسانِ العَسْجَدِيَّهْ

مُنْذُ أَنْ زُرْتُكِ يا فاتِنَتي 

بَقِيَتْ صورَتُكِ في الذِّهْنِ حَيَّهْ

سَوْفَ تَبْقَيْنَ بِقَلْبي أَبَداً 

رَسْمَ عِزٍّ شامِخاً سامي المُحَيَّهْ

وَجَمالاً فائِقاً يَسْبي النُّهى 

يَخْلُبُ اللُبَّ وَأَرْباضاً عَذِيَّهْ

لَنْ نَغُضَّ الطَّرْفَ حتّى تَرْجِعي 

حُرَّةً تَزْهو بِأَبْرادٍ بَهِيَّهْ

نَحْنُ لَنْ نَنْسى فِلِسْطينَ التي 

في نُفوسِ العُرْبِ تَحْيا أَبَدِيَّهْ

فَاصْبِري يا غابَةَ الأُسْدِ اصْبِري 

سَوْفَ تَعْلو رايَةُ العُرْبِ الوَضِيَّهْ

وَسَيَمْحو الفَجْرُ في إِشْراقِهِ 

ظُلْمَةَ اللّيْلِ بِأَنْوارٍ سَنِيَّهْ

شعر سليمان المشّيني

مقاطع فيديو

إضافة محتوى