الرَامَة

أحتلت بتاريخ 1948-05-15 - ( 28278 يوم )

معلومات عامة عن الرَامَة - قضاء عكا

بلدة فلسطينية حالية، تقع على سفح جبل حيدر الجنوبي أحد جبال السلسلة الشرقية لجبل الشاغور، شرقيي مدينة عكا وعلى مسافة 29 كم عنها، بارتفاع يصل إلى 600 م عن مستوى سطح البحر.

تبلغ مساحة أراضي الرامة تاريخياً حوالي 24516 دونم

احتلت الرامة مع مجمل قرى قضاء عكا التي احتلت يوم 15 أيار/ مايو 1948.

تتوسط الرامة القرى والبلدات التالية:

تعتبر أراضي بلدة الرامة غنية بمصادر المياه الطبيعية، وهي في معظمها تروي بساتين الفاكهة وهذه العيون هي:

  • عين الصرار: تقع جنوب غربي القرية، مياهها غزيرة تعطي على مدار السنة حوالي 70 كوبا من الماء في الساعة كانت تُستغل في ري مساحات كبيرة من الأراضي القريبة منها وهي في معظمها أراضٍ وبساتين مغروسة بأشجار الفاكهة.
  • عين الحوضين: كانت تجري في قناة مسقوفة تنتهي بمزراب جحري يصب في قناة تجري فيها الماء لتروي البساتين الواقعة في جنوبها والفائض من الماء يجري في المجري الذي نسميه اليوم مسيل عين الحوضين، وقد اشتهرت بساتين عين الحوضين برمانها المليسي، واليوم فمياه العين تنساب تحت الارض وتظهر في الكروم المجاورة .
  • عين الصغيرة: تقع جنوب الشارع الرئيسي الذي يدخل الرامة من جهة الغرب كانت تخرج منه المياه لتروي الأراضي المحيطة بالعين وقد استبدل أصحاب الأرض الواقعة جنوبي العين هذا السيح ببركة من الإسمنت أكبر من السيح تتجمع فيه مياه العين ومنها تسحب لري الأراضي جنوبي العين.
  • عين الحذرة: تقع على الطريق من الرامة إلى عين الأسد أي شرقي الرامة وعلى مسافة تقارب 2 كم عن مركزها. تروي مياهها مساحة واسعة من الأراضي وهي اليوم مهملة وفي وسط الأراضي المجاورة لها بركة مساحتها 16م تقريباً وعمقها حوالي متر ونصف المتر تقريباً تتجمع فيها فيها مياه العين ومنها تسحب لتروي الأراضي حولها.
  • عين العبدية: قريبة من عين الحذرة وتقع على بعد مسافة 2 كم أيضاً شرقي الرامة بين كروم الزيتون جنوبها يقع بستان كان يزرع بالخضراوات ترويه مياه العين التي تجري في قناة مسقوفة تنتهي بمزراب حجري يصب في سيح مبني من الحجر ومنه تجري الى البستان.
  • وادي سلامة: وادٍ غزير المياه ودائم الجريان طوال العام وبسبب غزارة مياهه أنشأ أهل القرية على طول مجراه عدداً من طواحين الحبوب القديمة التي تعتمد على غزارة المياه لتحريكها، وعلى مقربة من الوادي كانت هناك مطحنة واحدة في نبع مياه يعرف باسم نبع سعيد ولكن مياه هذا النبع كانت تجف مع نهاية فصل الربيع وأوائل فصل الصيف لذلك كان يتوقف استعمالها حتى تعود مياه النبع للجريان مرة أخرى بداية فصل الشتاء.

كلمة رامة في اللغة العربية تعني الموقع الذي تتجمع فيه المياه، وربما سميت القرية بهذا الاسم نسبةً لكثرة ينابيع وعيون المياه الموجودة في أراضيها.

الجدير بالذكر أن هناك قرية فلسطينية أخرى تحمل اسم الرامة أيضاً وهي واحدة من قرى محافظة جنين (الرامة- جنين).

كما توجد قرىً سوريَّة ولبنانيَّة عدة تحمل الاسم ذاته.

  • قدر عدد سكان قرية الرامة وفق إحصائيات عام 1922 بـ 847 نسمة.
  • في عام 1931 بلغ عددهم 1142 نسمة، موزعين ما بين مسيحيين ومسلمن ودروز، وكان لهم جميعاً حتى ذلك التاريخ 254 منزلاً.
  • في عام 1945 بلغ عددهم 1690 نسمة.
  • وفي عام 1948 قدروا 2307 نسمة.
  • وفي عام 1987 بلغ عددهم حوالي 5 آلاف نسمة.
  • وفي سنة 1995 وصل عددهم 6723 نسمة.
  • وفي عام 2005 قارب عددهم 7 آلاف نسمة.
  • وفي إحصائيات 2021 ازداد عددهم عن 8 آلاف نسمة.

أسماء عائلات قرية الرامة:

  • عائلة خنفر.
  • عائلة جمعة.
  • عائلة حيدرية.
  • عائلة عربي.
  • عائلة نصور.
  • عائلة مرينة.
  • عائلة مشعور.
  • عائلة أبو مويس.
  • عائلة ظواهري.
  • عائلة غنادري.
  • عائلة دوحا.
  • عائلة دوزي.
  • عائلة توبة.
  • عائلة جرزاوي.
  • عائلة حمشاوي.
  • عائلة أبو لطيف.
  • عائلة أبو يمن.
  • عائلة فرهود.
  • عائلة فارس.
  • عائلة عثمان.

تتنوع المحاصيل المزروعة في أراضي قرية الرامة، خصوصاً أنها متنوعة تضاريسياً فمن ناحية تقع على سفح الجبل، ومن الجهة الأخرى تطل على أراضٍ سهلية منخفضة الارتفاع قليلاً، كما تعد أراضي القرية غنية بالمياه، وهذا ما أدى لازدهار النشاط الزراعي في قرية الرامة وتنوع المحاصيل، وقد اعتبرت الرامة حتى عام 1948 من أكثر القرى الفلسطينية إنتاجاً للزيتون.

ومن المحاصيل التي لاتزال تزرع في أراضي الرامة حتى اليوم:

الأشجار المثمرة: الزيتون بأنواعه المختلفة، الحمضيات بأنواعها أبرزها الليمون، ....إلخ

الحبوب: منها القمح، الشعير،....إلخ

المحاصيل الموسمية: الخضراوات، بتنوعها.

مجتمع الرامة مجتمع علم ومعرفة، مرسلاً أبناءه للدراسة في أنحاء المدن الفلسطينية واللبنانية، وبعضهم سافر إلى دول أوروبية لأجل الدراسة، فاشتهرت كمركز تعليمي، بافتتاح أول مدرسة ابتدائية رسمية فيها سنة 1883، ثم المدرسة الثانوية التي افتتحت سنة 1952م، وكانتا من أوائل مدارس المنطقة في مجاليهما، فقصد آلاف الطلاب الرامة للدراسة في مدارسها، لتكتسب تطوراً مستمراً في الحركة الثقافية، وبروز الكثير من الشعراء والأدباء والفنانين من أبنائها، أشهرهم شاعر المقاومة الفلسطينية سميح القاسم.

ويوجد في القرية في الوقت الحالي أربع مدارس وهي:

  • المدرسة الابتدائية.
  • مدرسة الرامة الشاملة.
  • مدرسة اللاتين
  • المدرسة التكنلوجية الزراعية (2 )

من أبرز أعلام القرية:

الشاعر الفلسطيني سميح القاسم: ولد سميح في الأردن عام 1939، وهو فلسطيني الأصل من قرية الرامة في الجليل الأعلى، شمالي عكا، عمل بالصحافة والسياسة، وانتقد الوضع المعيشي والأمني في القدس في أكثر من مناسبة، وشهدت مسيرته الفكرية غزارة في الإنتاج الذي يتجلى في 73 كتابًا في الشعر والمسرح والمقالة والترجمة، كما تُرجمت قصائده لأكثر من 14 لغة حية، من بينها الإنجليزية والفرنسية.

غُنيت قصائد سميح القاسم وتحولت لأناشيد زمن الانتفاضة الفلسطينية، لما فيها من تعبئة وشحن عاطفي، إذ غنى مارسيل خليفة “منتصب القامة أمشي”، من كلمات القاسم.

ويعبّر سميح القاسم بدقة عبر سربيته “خذلتني الصحارى” عن حالة الخذلان التي عاشها الفلسطيني بعد إعراض البلدان العربية عن قضيته باستثناء الشعارات، وانشغالها بقضاياها الداخلية وهمومها الحقيقية والمفتعلة.

 ومن أبرز قصائده أيضًا قصيدة “أنا متأسف” التي يتوجه فيها إلى الله شاكيًا مرارة الواقع العربي، وما يجري في فلسطين، قبل أن يقدّم اعتذاره، سائلًا المغفرة.

2- طبيب الأسنان  والمؤرخ أديب القاسم حسين (1929 – 1993م)

3- المحامي كمال نجيب قاسم

4- المديرة سلمى فريد قاسم فلاح

5- المديرة جورجيت أوكيان

مقاطع فيديو

إضافة محتوى